فرنسا تمثل الركيزة الأساسية لاستقرار وتماسك الاتحاد الأوروبى.. ومستقبلها السياسى يشغل الشركاء الأوروبيين ومعظم دول العالم، ومع الصعود الكبير لليمين المتطرف فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، استشعر الجميع الخطر وتعددت السيناريوهات حول مستقبل فرنسا، وذهب بعض المحللين إلى أسوأ السيناريوهات واحتمال حدوث حرب أهلية فرنسية، على اعتبار أن فرنسا تضم أكبر نسبة من المهاجرين من أصول إفريقية وعربية، يلفظها اليمين المتطرف ويبالغ فى خطر وجودها ويدعى أنها تطمس الهوية الفرنسية وتسعى لأسلمة فرنسا، وإمعاناً فى سياسة العنصرية ضد المهاجرين يتبنى اليمين المتطرف قانون طوارئ ضد المهاجرين لإسقاط الجنسية الفرنسية عند مزدوجى الجنسية، وإلغاء حق الأرض - أى عدم منح الجنسية للمواليد على الأرض الفرنسية - وتعديل المساعدة الطبية الحكومية للمهاجرين، وتقييد العمل فى وظائف محددة للمهاجرين وترحيلهم أو دفعهم لمغادرة البلاد، وهو أمر شكل حالة من الهلع فى المجتمع الفرنسى بسبب تقدم اليمين التطرف فى الجولة الأولى من الانتخابات، وتسبب فى انتفاض الفرنسيين فى الجولة الثانية وتحقيق المفاجأة بفوز كبير لليسار.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ الركيزة الأساسية الشركاء الأوروبيين مستقبل فرنسا أسوأ السيناريوهات
إقرأ أيضاً: