موقع عالمي: عملية القوات المسلحة بخليج عدن يوم أمس ..أول وأبعد هجوم حتى الآن
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمانيون ../
وصف موقع عالمي عملية استهداف سلاح الجو المسير سفينة MSC Patnaree ) ) الإسرائيليةِ في خليجِ عدن بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ بأول وأحد الهجمات الأبعد في أقصى الشرق حتى الآن.
وقال موقع TradeWinds المختص بأخبار الشحن العالمية الهجوم الذي تم من اليمن على ناقلة نفط عند المصب الشرقي لخليج عدن، يُعتبر أول وأحد الهجمات الأبعد في أقصى الشرق حتى الآن.
وكانت أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت ثلاث سفن في البحر العربي وخليج عدن، انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على مجازرِ العدوِّ الصهيونيِّ في قطاعِ غزة ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أن القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخية نفذت عدة عمليات عسكرية، حيث استهدفت القوات البحرية والقوة الصاروخية في عملية مشتركة سفينةMaersk Sentosa ) ) الأمريكيةِ في البحرِ العربيِّ بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ وكانتِ الإصابةُ مباشرةً ودقيقةً.
وأكدت أن سلاح الجو المسير استهدف سفينةMarthopolis ) ) في البحرِ العربيِّ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.. مشيرة إلى أن استهدافُ السفينةِ جاء لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
وأشارت إلى أن سلاح الجو المسير استهدف أيضا سفينةMSC Patnaree ) ) الإسرائيليةِ في خليجِ عدن بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وقد حققت العملية هدفَها بنجاح.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هجوم مسيّرة على معسكر عارين في شبوة يخلف 9 قتلى وجرحى
شهدت محافظة شبوة، شرقي اليمن، الجمعة، هجومًا جديدًا بطائرة مسيّرة استهدف قوات دفاع شبوة المتمركزة بالقرب من معسكر عارين، في تصعيد خطير يعيد تسليط الضوء على تصاعد العمليات الإرهابية في المحافظات الجنوبية خلال الأيام الأخيرة.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن ثلاثة جنود قتلوا وأُصيب ستة آخرون جراء استهداف نقطة تابعة لقوات دفاع شبوة بطائرة مسيّرة انطلقت من اتجاه محافظة مأرب، الخاضعة لسيطرة قوات موالية لحزب الإصلاح (تنظيم الإخوان).
ووفقاً للمصادر، فإن الهجوم وقع بينما كانت القوات في وضعية تأهب بعد سلسلة هجمات مماثلة خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أن طائرة مسيّرة انتحارية انفجرت فوق النقطة العسكرية الواقعة قرب معسكر عارين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجنود.
واتهمت مصادر حكومية في شبوة عناصر مرتبطة بحزب الإصلاح بالوقوف وراء الهجوم، خاصة وأنه يأتي بعد أيام فقط من إخراج تلك القوات من مواقع عسكرية في المحافظة ضمن عملية إعادة انتشار نفذتها القوات الجنوبية. وأكدت المصادر أن "الطائرة جاءت من الاتجاه نفسه الذي خرجت منه الهجمات السابقة، في إشارة واضحة إلى الجهة المنفذة".
وقال المتحدث باسم القوات الجنوبية، محمد النقيب، إن قوات دفاع شبوة تعرّضت لـ"عمل عدائي إرهابي يستهدف أمن المحافظة واستقرارها"، موضحاً أن الوحدات المرابطة في المنطقة تمكنت من التعامل مع مصدر الهجوم وإلحاق خسائر بالعناصر المتورطة.
ويأتي الهجوم بعد يوم واحد فقط من مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في هجوم مماثل بطائرة مسيّرة استهدف نقطة تفتيش في بلدة المصينعة، نُسب حينها إلى تنظيم القاعدة، في مؤشّر على تداخل واضح في مصادر التهديدات المسلحة التي تستهدف القوات الجنوبية في شبوة وأبين.
وخلال الأيام الماضية كثّف تنظيم القاعدة هجماته على مواقع القوات الجنوبية في شبوة وأبين بالتزامن مع تحركات عسكرية وسياسية لقوات موالية للإخوان وميليشيا الحوثي الإيرانية الحليفة والدعم الرئيسي، ما يعزز المخاوف من وجود تنسيق غير معلن بين هذه الأطراف لاستهداف الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتواصل القوات الجنوبية في شبوة وأبين عمليات تمشيط واسعة لملاحقة الخلايا الإرهابية، وسط تأكيدات رسمية بأن الهجمات الأخيرة لن تؤثر على جهود تثبيت الأمن، وأن الرد سيكون "حازماً ورادعاً" ضد كل من يحاول زعزعة استقرار المحافظتين.