عاجل | سرقة الكهرباء.. التموين تستعد لحذف فئات جديدة من البطاقات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة بوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن استعداد الوزارة لاستبعاد فئات جديدة من البطاقات التموينية، تحت مسمى “تنقيح بطاقات التموين” بهدف وصول الدعم لمستحقيه.
وزير التموين يُصدر قرارًا وزاريًا بتحديد اختصاصات نائبه اليوم.. محاكمة المتهمين بقضية "فساد التموين"وأوضحت المصادر، في تصريحات صحفية، أن التموين تبحث حاليًا مع 9 وزارات، تنقيح بيانات 21 مليون بطاقة تموينية، بهدف وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأضافت المصادر، أن هذه الوزارات على رأسها: "الصحة”، و”الكهرباء”، و”الزراعة”، و”الخارجية والهجرة”، و”الداخلية”، و”الإسكان”، و”الاتصالات”، و”التربية والتعليم”، و”التعليم العالي”.
وكان الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، قال في تصريحات متلفزة، إن الدعم التمويني سيصل للمواطن إذا استطعنا أن ننقح البيانات بشكل كامل وعلمي ودقيق.
ولفتت المصادر، إلى أنه جار دراسة وضع إضافة محددات جديدة لتنقية وتنقيح بطاقات التموين، من بينها سرقة تيار كهربائي، أو السفر للخارج دون تقديم مستند بذلك إلي مكتب التموين، متضمنا مدة زمنية جار تحديدها حاليا.وتابعت إنه يجري أيضا دراسة تحديث بعض المحددات القائمة مثل مصاريف المدارس والتعدي علي الأراضي الزراعية وموديلات السيارات وفواتير الكهرباء وحالات الوفاة.
يشار إلي وزارة التموين، قامت على مدار الـ5 سنوات الماضية، بحذف ما يزيد عن 500 ألف مواطن غير مستحق للدعم، طبقا للمحددات التي طبقتها منذ عام 2019.
وتضمنت محددات الحذف السابقة، حالات الوفاة، والحصول على رواتب ضخمة، ومناصب عليا، والهجرة إلي الخارج، ودفع أجور مدارس مرتفعة، وامتلاك سيارة فارهة، وحيازة أراض زراعية بمساحات كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطاقة تموين بطاقة تموينية البطاقات التموينية استبعاد الوزارات التجارة الداخلية وزير التموين والتجارة الداخلية فواتير الكهرباء سرقة الكهرباء التعليم العالي وزارة التموين التموينية البطاقات التموين محاكمة المتهمين تصريحات صحفية
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: واشنطن تستعد لفرض رسوم جمركية جديدة مطلع أغسطس وسط مفاوضات تجارية مكثفة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تقترب من إتمام عدة اتفاقيات تجارية جديدة خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن بلاده ستبدأ بإخطار الدول المعنية بزيادات مرتقبة في الرسوم الجمركية في موعد أقصاه 9 يوليو، على أن تدخل هذه الرسوم حيّز التنفيذ اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل.
وكتب ترامب عبر منصته (تروث سوشيال)، أن الإجراءات الجديدة تشمل فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على معظم الدول، إضافة إلى تعريفات قد تصل إلى 50%، وذلك بعد فترة سماح محدودة منحتها إدارته لنحو 90% من الدول المعنية.
وصرّح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك بأن البيت الأبيض سيبدأ إرسال إشعارات الزيادات الجمركية ظهر اليوم /الإثنين/، بينما يواصل ترامب تحديد مستويات الرسوم النهائية والتفاوض على الصفقات التجارية الجارية.
وذكرت وكالة (بلومبرج) الأمريكية أن ترامب أعلن في خطوة مفاجئة، عن سياسة جديدة تنص على فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الدول التي قال إنها "تتماهى مع السياسات المعادية للولايات المتحدة"، في إشارة مباشرة إلى تحالف "بريكس" الذي يضم حالياً 11 دولة.
ورغم علاقاته القوية مع بعض تلك الدول، أشار ترامب إلى أنه لا يستبعد التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة مع الهند وإندونيسيا خلال وقت قريب.
وتزامنت تصريحات ترامب مع انتهاء قمة "بريكس" التي أصدرت بياناً أدانت فيه الهجمات على غزة وإيران، ودعت إلى إصلاح المؤسسات الدولية، محذرة من أن تصاعد الرسوم الجمركية يُهدد الاستقرار التجاري العالمي.
ورغم هذه الأجواء، لم يتضح بعد ما إذا كانت التهديدات الجمركية الامريكية ستُعرقل المحادثات الجارية مع بعض أعضاء التحالف.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن بلاده على وشك الإعلان عن عدد من الاتفاقيات التجارية الكبرى خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي أحرزت تقدماً ملحوظاً، موضحا أن إدارة ترامب ستُخطر أكثر من 100 دولة صغيرة بزيادة الرسوم الجمركية في حال عدم تحركها نحو توقيع اتفاقات جديدة.
وتسعى تايلاند حالياً لتفادي رسوم أمريكية قد تصل إلى 36%، عبر فتح أسواقها للمنتجات الزراعية والصناعية الامريكية وزيادة مشترياتها من الطاقة والطائرات.
أما الهند، فقد نقلت تصريحات متلفزة أن الطرفين في طريقهما لتوقيع اتفاق تجاري مصغر خلال 48 ساعة، يتضمن فرض رسوم بمتوسط 10% على واردات الهند إلى الولايات المتحدة.
من جانبه، أوضح كبير مستشاري البيت الأبيض الاقتصاديين ستيفن ميران، أن بعض الدول بدأت بالفعل بتقديم تنازلات للحصول على معدلات رسوم أدنى، لافتاً إلى أن "ضغوط ترامب تحفز نقل سلاسل الإنتاج إلى داخل أمريكا".
وأكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أن الاتفاقات الإطارية التي أُبرمت سابقاً مع بريطانيا وفيتنام تصلح كنموذج يُحتذى به في الصفقات المقبلة، مضيفاً أن التكتيك التفاوضي للرئيس الأمريكي يستهدف إعادة التوازن إلى العلاقات التجارية الدولية.