ميسي ثاني أفضل هداف في التاريخ
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
البلاد- جدة
حقق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إنجازًا فريدًا بعد أن بات ثاني أفضل هداف دولي في تاريخ كرة القدم، خلف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وأحرز (البرغوث) هدفه رقم 109 مع منتخب الأرجنتين في شباك منتخب كندا في الدور نصف النهائي من بطولة أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) ليقود منتخب بلاده للوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي.
وتجاوز ميسي رقم الإيراني علي دائي الذي ظل لفترة طويلة أفضل هداف دولي في التاريخ بتسجيله 108 أهداف، قبل أن يحطم رقمه النجم البرتغالي رونالدو الذي وصلت أهدافه إلى 130 هدفًا. واحتاج ميسي إلى 186 مباراة بقميص منتخب الأرجنتين للوصول إلى أهدافه الـ 109؛ منها 14 هدفًا في 38 مباراة بكوبا أمريكا.
أما رونالدو فسجل 130 هدفًا في 212 مباراة بقميص منتخب البرتغال، ويعد اللاعب الوحيد في التاريخ الذي يتجاوز حاجز 200 مباراة دولية.
ميسي لم يكتف بذلك، بل أصبح أكثر من سجل في نسخ مختلفة من كوبا أمريكا بـالتساوي مع البرازيلي زيزينيو، وذلك في 6 نسخ من البطولة القارية، علمًا أن ميسي أحرز أول هدف له بعمر 20 عامًا في نسخة 2007، قبل أن يواصل تألقه بعمر 37 عامًا ويحرز أول هدف له في نسخة 2024. ووصل ميسي إلى 1212 مساهمة تهديفية عبر مسيرته، وهي الأكثر في تاريخ كرة القدم.
وعزز أفضل لاعب في العالم 8 مرات أرقامه الأسطورية مع منتخب الأرجنتين، حيث خاض 186 مباراة، بمعدل 164 مساهمة، وأحرز 109 أهداف، ولعب 55 تمريرة حاسمة.
وفي العام الحالي مع إنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين لعب 21 مباراة، ولديه 30 مساهمة بإحرازه 17 هدفًا و13 تمريرة حاسمة، وأحرز هدفًا واحدًا من ركلة جزاء.
وسجل ميسي اسمه في البطولة الدولية العاشرة التي يحرز فيها أهدافًا، وهي بطولات كأس العالم 2006، كوبا أمريكا 2007، كأس العالم 2014، كوبا أمريكا 2015، كوبا أمريكا 2016، كأس العالم 2018، كوبا أمريكا 2019، كوبا أمريكا 2021، كأس العالم 2022، وكوبا أمريكا 2024.
كما يستعد ميسي للنهائي السابع بقميص منتخب بلاده بعد مونديالي 2014 و2022، وكوبا أمريكا في 2007 و2015 و2016 و2021.
وبات ميسي أيضا أكثر لاعب يفوز بجائزة رجل المباراة في كوبا أمريكا برصيد 14 مرة، ويأمل قائد الأرجنتين بالفوز بلقب كوبا أمريكا للمرة الثانية على التوالي، وإضافته للقب مونديال 2022.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ميسي منتخب الأرجنتین کوبا أمریکا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
بعد أدائه المبهر.. هل بات أرسنال الفريق الأقوى في أوروبا؟
في ليلة أوروبية حملت الكثير من الرسائل، قدّم أرسنال واحدًا من أفضل عروضه هذا الموسم بعدما حقّق فوزًا مقنعًا على بايرن ميونخ ليحافظ على سجله المثالي في دوري أبطال أوروبا.
وبينما يصرّ ميكيل أرتيتا على أن البافاري هو "أفضل فريق في أوروبا"، فإن ما أظهره فريقه على أرض الملعب طرح سؤالًا أكثر جرأة: هل أصبح أرسنال الفريق الأكثر قوة في القارة؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالفيديو.. ضربة قاضية من الفنون القتالية شهدتها كرة القدم النسائية بإنجلتراlist 2 of 2رقم سلبي لليفربول لم يحدث منذ 60 عاماend of listأرقام تُعلن عن منافس شرسيدخل أرسنال هذا الموسم بثبات مدهش؛ مع 16 فوزًا وتعادلين وهزيمة واحدة فقط في جميع المسابقات، إلى جانب 5 انتصارات متتالية في دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2005-2006.
هذا الفريق تغيّر؛ لم يعد يعاني من التذبذب نفسه الذي رافقه في السنوات الماضية.
كما أن فترات التراجع اختفت تقريبًا، والحد الأدنى من الأداء أصبح مرتفعًا للغاية حتى عندما لا يظهر الفريق بأفضل حالاته، فإن الأساس الفني والتنظيمي يمنعه من السقوط.
بايرن ميونخ لم يُهزم هذا الموسم قبل مواجهة أرسنال وخسر فقط 3 مباريات في آخر 52 مباراة إقصائية أوروبية.
ومع ذلك، بدا أرسنال وكأنه الطرف الأكثر جاهزية. أرتيتا قالها بوضوح "لعب لاعبونا مباراة لا تُصدّق ضد أفضل فريق في أوروبا".
الأداء كان حادًّا من الناحية التكتيكية، والالتزام البدني واضح، والردود الفردية من اللاعبين كانت على مستوى الحدث.
بدوره أكد ديكلان رايس، أفضل لاعب في المباراة، أن هذا الفوز خطوة كبيرة نحو مشروع الفوز بالألقاب. وقال لاعب الوسط الإنجليزي "لقد كانت أصعب مباراة تكتيكية لنا هذا الموسم، لكننا ذهبنا رجلا لرجل أمامهم وكان أداؤنا رائعًا".
بين الإصرار والرغبة في التطور، يتصرف الفريق بنضج أكبر من الموسم الماضي، ما يعكس تطوّر الشخصية داخل غرفة الملابس.
آرسنال يضيف الهدف الثالث في شباك بايرن ميونيخ#دوري_أبطال_أوروبا pic.twitter.com/Q7NNtpPKpM
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 26, 2025
مقعد بدلاء يُصنع منه الأبطالرغم غياب فيكتور جيوكيريس، وكاي هافيرتز، وغابرييل دوس سانتوس، لم يشعر أرسنال بأي اهتزاز حيث كان دخول نوني مادويكي وغابرييل مارتينيلي من مقعد البدلاء كافيًا لإشعال المباراة.
إعلانمادويكي سجّل أول أهدافه مع أرسنال، بينما واصل مارتينيلي تألقه الأوروبي، أما النقطة الفارقة فهي أن أرسنال أصبح يمتلك عمقا حقيقيا؛ لاعبين قادرين على التأثير فور دخولهم، ومدربًا يعرف كيف يدير هذا التنوع دون فقدان الانسجام.
فريق كامل يشدّ الحبل في الاتجاه نفسهنجح أرتيتا، بعد 8 صفقات جديدة هذا الصيف، في خلق بيئة تنافسية صحية حيث الجميع يقاتل من أجل القميص، والجميع مستعد حين يُستدعى، والهدف واضح، لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والوصول إلى أبعد نقطة في دوري أبطال أوروبا.
وبينما يرفض أرتيتا ولاعبوه الانجرار خلف الضجيج، فإن ما يقدمه أرسنال على أرض الملعب يجعل الحديث منطقيا تماما "أرسنال لم يعد مجرد فريق واعد بل قوة أوروبية حقيقية تبحث عن التتويج".
يخوض أرسنال مباراته المقبلة أمام تشلسي في ستامفورد بريدج، حيث يدخل اللقاء وهو متصدر الدوري برصيد 29 نقطة، بينما يمتلك تشلسي 23 نقطة في المركز الثاني، مباراة تبدو قوية ومشتعلة على الورق، وقد تكون اختبارًا جديدًا لصلابة فريق أرتيتا وقدرته على الحفاظ على القمة.