اليوم.. انطلاق منافسات كأس العرب FIFA قطر 2025 بمشاركة 16 منتخبًا
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
تنطلق اليوم الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة منافسات كأس العرب FIFA قطر 2025 في نسختها الحادية عشرة، التي تُعد الأغلى من حيث القيمة المالية في تاريخ البطولة.
ويُشارك في البطولة 16 منتخبًا وُزعت على أربع مجموعات, ضمّت المجموعة الأولى: قطر "المستضيف", فلسطين, سوريا, تونس، فيما جاءت في المجموعة الثانية منتخبات: السعودية, المغرب, جزر القمر, عُمان، وضمت المجموعة الثالثة منتخبات: مصر, الأردن, الكويت, الإمارات، أما المجموعة الرابعة فضمّت الجزائر "حامل اللقب", العراق, البحرين, السودان.
وسيُقام حفل الافتتاح عند الساعة الخامسة والنصف مساءً على إستاد البيت، يعقبه لقاء الافتتاح الذي يجمع المنتخبين القطري والفلسطيني ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تشهد كذلك مواجهة المنتخبين التونسي والسوري في اليوم ذاته.
وتخوض المنتخبات في كل مجموعة دوريًا من مرحلة واحدة، بحيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الأدوار الإقصائية (ربع النهائي ثم نصف النهائي)، وصولًا إلى المباراة النهائية المقرر إقامتها يوم 18 ديسمبر 2025.
ويعد المنتخب العراقي أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب منذ انطلاقتها عام 1963, بواقع (4) ألقاب في نسخ أعوام (1964 و1966 و1985 و1988)، بينما نال المنتخب السعودي اللقب مرتين في نسختي (1998 و2002)، وفاز باللقب لمرة واحدة منتخبات تونس 1963, ومصر 1992, والمغرب 2012, والجزائر حامل الكأس في النسخة السابقة العاشرة التي استضافتها قطر عام 2021،
وتعود بدايات البطولات العربية إلى عام 1963 عندما استضافت العاصمة اللبنانية بيروت النسخة الأولى بمشاركة خمسة منتخبات هي: لبنان, سوريا, تونس, الكويت, الأردن، وتوج المنتخب التونسي بلقبها.
واستضافت الكويت النسخة الثانية عام 1964 بمشاركة خمسة منتخبات هي: الكويت, العراق, لبنان, الأردن, ليبيا، وتوج المنتخب العراقي بلقبها، ليكرر إحراز اللقب في النسخة الثالثة التي استضافها عام 1966 بمشاركة تسعة منتخبات هي: العراق, لبنان, الأردن, الكويت, البحرين, سوريا, اليمن, ليبيا, فلسطين.
ثم عاد المنتخب العراقي ليحقق لقبه الثالث في النسخة الرابعة التي استضافتها المملكة بمدينة الطائف عام 1985 بمشاركة ستة منتخبات هي: السعودية, قطر, الأردن, البحرين, العراق, موريتانيا.
وتواصلت منافسات البطولة في نسخها اللاحقة, حيث أقيمت النسخة الخامسة عام 1988 في العاصمة الأردنية عمّان بمشاركة عشرة منتخبات هي: الأردن, سوريا, الجزائر, الكويت, البحرين, العراق, مصر, السعودية, لبنان, تونس، وتوج المنتخب العراقي باللقب، فيما حل المنتخب السوري وصيفًا.
وفي النسخة السادسة التي أقيمت في مدينة حلب السورية عام 1992 بمشاركة ستة منتخبات هي: السعودية, سوريا, فلسطين, مصر, الكويت, الأردن، حقق المنتخب المصري اللقب، وجاء المنتخب السعودي في المركز الثاني.
وأقيمت النسخة السابعة عام 1998 في الدوحة بمشاركة 12 منتخبًا هي: قطر, الأردن, ليبيا, الكويت, مصر, سوريا, الإمارات, المغرب, السودان, السعودية, لبنان, الجزائر، وتوج المنتخب السعودي باللقب، فيما جاء المنتخب القطري وصيفًا.
أما النسخة الثامنة التي استضافتها الكويت عام 2002 بمشاركة عشرة منتخبات: الكويت, السعودية, البحرين, سوريا, لبنان, اليمن, الأردن, المغرب, فلسطين, السودان، فقد توج المنتخب السعودي بلقبها، وحل المنتخب البحريني وصيفًا.
وفي النسخة التاسعة التي أقيمت عام 2012 في مدينتي جدة والطائف، بمشاركة 11 منتخبًا هي: السعودية, الكويت, المغرب, البحرين, ليبيا, العراق, لبنان, فلسطين, السودان, اليمن, مصر، توج المنتخب المغربي باللقب، بينما جاء المنتخب الليبي وصيفًا.
أما النسخة العاشرة (كأس العرب FIFA قطر 2021) التي استضافتها الدوحة بمشاركة 16 منتخبًا هي: قطر, العراق, عُمان, البحرين, تونس, الإمارات, سوريا, موريتانيا, المغرب, السعودية, الأردن, فلسطين, الجزائر, مصر, لبنان, السودان، فقد توّج المنتخب الجزائري بلقبها بعد فوزه في النهائي على المنتخب التونسي، لتكون آخر نسخة قبل إقامة نسخة هذا العام.
قطركأس العربقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطر كأس العرب المنتخب العراقی المنتخب السعودی التی استضافتها منتخبات هی فی النسخة منتخب ا وصیف ا
إقرأ أيضاً:
جيل جديد وهوية فنية مختلفة تدفع الكويت للبحث عن إنجاز في كأس العرب 2025
يستعد منتخب الكويت لدخول بطولة كأس العرب وسط مرحلة انتقالية معقدة، يسعى خلالها إلى استعادة مكانته الإقليمية بعد تراجع ملحوظ في النتائج خلال السنوات الأخيرة. ورغم أن تاريخ الأزرق يُعد من الأبرز عربيًا وخليجيًا، خصوصًا في فترة السبعينيات والثمانينيات، فإن الواقع الحالي يفرض على المنتخب تحديات كبيرة تتطلب إعادة بناء شاملة على المستويات الفنية والتنظيمية.
تاريخيًا، يمتلك منتخب الكويت سجلاً قويًا في البطولات العربية، إذ كان من المنتخبات المؤثرة في النسخ القديمة لكأس العرب، وشارك في عدد من النسخ التي كانت تقام بنظام مختلف، كما عُرف بقوته في البطولات الإقليمية والخليجية. ومع ذلك، فإن الأزرق لم يظهر في النسخ الحديثة من البطولة العربية بالمستوى ذاته، بسبب تراجع الأداء وابتعاده عن منصات المنافسة، إضافة إلى غيابه عن النسخة الأخيرة التي أقيمت في قطر عام 2021.
يأتي استعداد الأزرق للبطولة الحالية في ظل بناء فريق جديد يعتمد على دمج عناصر الخبرة مع اللاعبين الشباب.
الجهاز الفني بقيادة البرتغالي هيليو سوزا يسعى إلى إعادة تشكيل الهوية التكتيكية للفريق التي فقدت الكثير من وضوحها نتيجة كثرة تغيير المدربين خلال السنوات الماضية، إذ مر المنتخب بسلسلة من التغييرات الفنية التي أثرت على استقراره، إلى جانب تأثره بعقوبات الإيقاف السابقة التي حرمت الأندية والمنتخب من المشاركة الخارجية لفترة، وهو ما انعكس على جاهزية اللاعبين.
على المستوى الفني، يعاني المنتخب الكويتي من خلل واضح في عدة خطوط، أبرزها غياب صانع اللعب القادر على قيادة التحولات الهجومية، إضافة إلى مشاكل دفاعية متراكمة تظهر عادة أمام المنتخبات التي تمتلك قوة بدنية وسرعة عالية. في المقابل، يمتلك المنتخب عناصر قادرة على تقديم الإضافة، على غرار النجم المخضرم بدر المطوع، الذي يُعد رمزًا تاريخيًا رغم تراجع دوره، إلى جانب لاعبين شباب مثل محمد دحام، الذي قاد المنتخب للتأهل، ويوسف ناصر وعيد الرشيدي، الذين يشكلون نواة للمستقبل. كما يعتمد المنتخب على بعض اللاعبين المميزين في خط الوسط والدفاع لتعويض فجوة الخبرة عبر التنظيم والانضباط.
يأتي الوضع الراهن للمنتخب متأثرًا كذلك بالإخفاق المستمر في التأهل لكأس العالم، وهو الإخفاق الذي أصبح ملازمًا للكرة الكويتية منذ مشاركتها التاريخية الوحيدة في مونديال 1982. عدم الوصول للمونديال خلال أكثر من أربعة عقود أدى إلى تراجع الثقة لدى الجماهير، كما قلل من بروز المواهب الكويتية، وأضعف حضور المنتخب في المشهد القاري، هذا الغياب عن البطولات العالمية انعكس أيضًا على الحافز التنافسي للاعبين، وعلى قدرة الاتحاد على بناء مشاريع طويلة الأمد.
تمثل كأس العرب فرصة مهمة للأزرق لتصحيح المسار، خصوصًا أن البطولة تُعد محطة مناسبة لاختبار المشروع الجديد في بيئة عربية متقاربة فنيًا، الاستعداد الجدي للبطولة يظهر رغبة المنتخب في إعادة التوازن تدريجيًا، وتعزيز ثقافة المنافسة، وبناء شخصية أكثر ثباتًا داخل الملعب. نجاح المنتخب في تحقيق نتائج إيجابية قد يكون نقطة انطلاق نحو تحسين الصورة العامة وإعادة بناء الثقة بين اللاعبين والجمهور، فيما سيعني استمرار التراجع ضرورة إعادة تقييم أعمق لطريقة إدارة المنتخب.
بالمجمل، يدخل منتخب الكويت كأس العرب محمّلًا بتاريخ كبير وطموح متجدّد، لكنه يصطدم بواقع يحتاج إلى وقت وصبر وإدارة فنية مستقرة. البطولة المقبلة قد تمثل خطوة أولى نحو استعادة المكانة التي افتقدها الأزرق تدريجيًا، إذا ما نجح الفريق في فرض شخصية واضحة، وإظهار تطور ملموس يعيد الكويت إلى دائرة المنافسة الإقليمية.
كذلك تزيد قوة المجموعة من صعوبة مهمة الكويت، فالوجود إلى جانب مصر والأردن والإمارات، سيزيد من حدة التنافس على التأهل، فلا يميل التاريخ لصالح المنتخب الكويتي في مواجهة نظيره الإماراتي حيث تقابلا 23 مرة فاز فيها منتخب الكويت 8 فقط مقابل 12 انتصار إماراتي و3 تعادلات.
وأمام الأردن تحمل المواجهات التاريخية تفوقا نسبيا للكويت بـ 5 انتصارات مقابل 4 هزائم و9 تعادلات، بينما تتوازن الكفة في 3 مواجهات ضد مصر بفوز وهزيمة وتعادل.