ثاني الزيودي: مسيرة أبهرت العالم
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية: «أتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لقيادتنا الرشيدة، ولشعب دولة الإمارات، والمقيمين على أرضها الطيبة، بمناسبة عيد الاتحاد الرابع والخمسين، الذي يحل علينا هذا العام، ومسيرة الإنجازات تتواصل.. ومكانة الدولة تترسخ عالمياً في المجالات كافة.
وفي هذه المناسبة نتذكر بكل فخر واعتزاز يوم إعلان الاتحاد عام 1971 لتنطلق مسيرة متواصلة من النهضة والنمو والازدهار أبهرت العالم بمنجزاتها الاستثنائية».
وأضاف معاليه: «لعل شعار الاحتفال هذا العام (متحدين) يعبّر عن جوهر دولة الإمارات، التي يواصل أبناؤها، وهم على قلب رجل واحد، متحدين تحت راية قيادتنا الرشيدة، العمل الدؤوب والانفتاح على العالم لتحقيق طموحهم بترسيخ مكانة الدولة واحدة من أفضل دول العالم في العديد من المجالات.. ووجهة مفضلة للطموحين من كل أرجاء الأرض». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الثاني من ديسمبر ثاني الزيودي الإمارات عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: عيد الاتحاد ال54 محطة للتأمُّل في الإنجازات الوطنية والمضي قُدماً نحو المستقبل بثقة وعزيمة وثبات
أكَّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، أن عيد الاتحاد الرابع والخمسين هو مناسبة وطنية مجيدة نستحضر فيها بدايات التأسيس، ونجدد فيها العهد على المضي قُدماً على النهج الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والآباء المؤسسون، الذين وحّدوا رؤية الدولة ورسموا مسار الاتحاد، لتغدو دولة الإمارات نموذجاً فريداً في النهضة والريادة.
وقال سموّه، في كلمة له بهذه المناسبة، إن هذه الذكرى العزيزة تُمثّل محطة سنوية للتأمُّل في الإنجازات البارزة التي تحقَّقت، والانطلاق نحو المستقبل بثقة وعزيمة وثبات، مؤكِّداً أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل ترسيخ مكانتها ضمن طليعة الدول المتقدمة، بسياسات طموحة، ورؤية تستشرف المستقبل، ومبادئ راسخة تُوجّه مسيرتها نحو مزيد من النماء والتقدم والازدهار.
وأشار سموّه إلى أن ما تحقَّق من إنجازات كبرى خلال العام الماضي هو مدعاة فخر واعتزاز لكل إماراتي وإماراتية، إذ ما تزال دولتنا، كما كانت دائماً، قبلة أنظار العالم أجمع، حيث برهنت دولة الإمارات مرة أخرى أنه لا سقف لأحلامها ولا حدود لطموحاتها، مواصلة تصدُّر العديد من مؤشرات التنمية العالمية، وترسيخ إنجازاتها في ميادين الاقتصاد والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والتعليم والبيئة والثقافة، مرسّخةً بذلك مكانتها الإقليمية والعالمية كدولة راعية للسلام وحاضنة للثقافات، لتكون نموذجاً للتسامح والأخوّة الإنسانية والعطاء، بما يخدم خير الإنسانية جمعاء وتقدّمها وازدهارها في مختلف المجالات.
كما نوّه سموّه بأن عيد الاتحاد هو محطة وطنية لتجديد العهد والولاء للوطن وقيادته الحكيمة، واستحضار لقيم الوحدة والعطاء والعمل التي قامت عليها الدولة، مشيراً إلى أن أبناء الإمارات يواصلون السير بثبات على نهج الآباء المؤسسين، وصون مكتسبات الاتحاد، وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً.
واختتم سموّه كلمته بالدعاء بأن يحفظ المولى عزَّ وجلَّ دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة وشعبها المخلص، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار، لتواصل مسيرتها التنموية الطموحة، وتعزيز حضورها الريادي وتحقيق الصدارة في مختلف المجالات على المستوى العالمي.