البوابة نيوز:
2025-12-14@03:28:31 GMT

بايدن يجتاز الاختبار الأول أمام قمة الناتو

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكن الرئيس الأمريكي، جو بايدن من اجتياز اختبار قمة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس حلف الناتو، من دون أي زلات، سعيًا لتعزيز الثقة في كل من الحلف ومكانته السياسية، عبر خطاب قوي يحذر من التهديد الذي تشكله روسيا ودول أخرى.

لكن لا يزال هناك تحدٍ أكثر صعوبة، اليوم، وهو المؤتمر الصحافي في نهاية قمة «الناتو»، حيث سيتعين عليه الرد تلقائيًا ودون مساعدة أحد.

وألقى جو بايدن خطابه في حفل بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس «الناتو» في واشنطن أمام العالم دون أي زلات مع تلعثم طفيف فقط، وإن كان ذلك مع الاعتماد الوثيق على ملقن.

وتخيم الأسئلة المحيطة بلياقة بايدن العقلية للمنصب على قمة الحلف، مع احتدام السباق الرئاسي الأمريكي بين الرئيس الحالي وسلفه، دونالد ترمب.

وقرأ بايدن الخطاب بأكمله من الموجه، ولم ينظر مباشرة إلى الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج عندما شكره على قيادته ومنحه وسام الحرية الرئاسي، معظم الوقت، بل قرأ النص بدلًا من ذلك.

وجاء الخطاب، الذي تلقى العديد من التصفيق، أكثر وضوحًا مما كان عليه في المناظرة التلفزيونية. كما جرى تسليم الوسام من دون أي عوائق.

وقالت صحف أمريكية في تحليلها لخطاب بايدن: «كان خطابًا مفعمًا بالحيوية، وكان خاليًا من العيوب إلى حد كبير باستثناء بعض التأتأة البسيطة، لكنها كانت 13 دقيقة من الخطابة على أرض آمنة».

وأعلنت الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا وهولندا في بيان مشترك نشر الثلاثاء في واشنطن خلال قمة الحلف، أن كلًا من هذه الدول الأربع ستزود أوكرانيا بمنظومة صاروخية للدفاع الجوي من طراز باتريوت. وقال بايدن «إن هذه الهبة التاريخية التي تتضمن نظام باتريوت أمريكيًا جديدًا تندرج في إطار الجهود التي يبذلها حلف الناتو لحماية أوكرانيا من الهجمات الجوية الروسية». وأضاف: «روسيا لن تنتصر».

في المقابل، عقدت وفود أوروبية مشاركة في القمة، اجتماعات مع مقربين من المرشح الجمهوري ترامب، فيما يرتفع منسوب التوتر بشأن فوزه بولاية جديدة، مع تأخر الرئيس الحالي جو بايدن في استطلاعات الرأي، وسط مساعيه الحثيثة لإثبات قدرته على الاستمرار في السباق الانتخابي، بينما تتصاعد الضغوط على الأخير من داخل حزبه للانسحاب من السباق الرئاسي.

ورتب زعماء ووزراء ومسؤولين كبار من حكومات دول أوروبية عدة ومن شرق أوروبا والحكومات الاسكندنافية بشكل خاص، اجتماعات هذا الأسبوع، مع شخصيات مرتبطة بترامب بينهم كيث كيلوج كبير موظفي مستشار الأمن القومي إبان رئاسة ترامب (2017 – 2021)، ووزير خارجية ترامب السابق مايك بومبيو، وفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الاختبار الأول قمة الناتو

إقرأ أيضاً:

الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية

أدلى الوزير الاول سيفي غريب بتصريح عقب استقباله من قبل الرئيس التونسي قيس اسعيد .

وقال الوزير الأول”لقد تشرفت اليوم في مستهل زيارتي إلى الجمهورية التونسية الشقيقة، بمقابلة فخامة الرئيس قيس سعيد، الذي نقلت له تحيات أخيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما أكدت له بشكل خاص على الحرص الكبير الذي يوليه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون لتطوير العلاقات الثنائية والإرادة القوية التي تحدوه لمواصلة العمل مع فخامة الرئيس قيس سعيد من أجل دفع الشراكة بين البلدين نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة وفق المقاربة التي تم اعتمادها خلال زيارة الدولة التي قام بها السيد الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس في ديسمبر 2021.

واضاف ” أعرب لي فخامة الرئيس قيس سعيد عن التقدير الخاص الذي يكِنُّه لأخيه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون وعزمه على مواصلة العمل معه من أجل الرقي بالشراكة بين البلدين”

كما استمعت باهتمام كبير في هذا السياق للتحليلات القيمة لفخامة الرئيس قيس سعيد حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتعبئة كل القدرات المتاحة من أجل دفع مسار الشراكة نحو أعلى المراتب.

وفي هذا السياق، تم استعراض تقدم التحضيرات الجارية لانعقاد اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية المقررة يوم غد، وضرورة اغتنام فرصة التئامها من أجل تعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية للتعاون بين البلدين وتهيئة الظروف المناسبة لتطوير الشراكة بينهما خدمة للمصالح المشتركة للبلدين وتحقيقا لتطلعات الشعبين الشقيقين.

وتناولت المحادثات بشكل خاص الآفاق والفرص الواعدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار البيني التي ستكون محور المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي يعقد هذا المساء، بمشاركة عدد كبير من المتعاملين الاقتصاديين من البلدين، والذي يؤكد انعقاده الإمكانيات الهائلة للشراكة الاقتصادية ودورها في تعزيز التنمية في البلدين وتحقيق الرفاه المشترك لشعبينا الشقيقين.

سيكون هذا المنتدى بحول الله محطة هامة لبناء شراكة متكاملة، بمؤسسات وكفاءات وسواعد جزائرية وتونسية،وللعمل جنبا إلى جنب من أجل مستقبل واعد لشعبينا وبلدينا الشقيقين والجارين.

كما شكلت هذه المقابلة فرصة لتجديد التأكيد على تطابق وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية هذا الاهتمام المشترك، وخاصة إزاء القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

هذا وتم خلال المقابلة بحث الأوضاع في المنطقةوخاصة الوضع في ليبيا، وسبل المساهمة في دفع مسار التسوية السياسية في هذا البلد الجار والشقيق.

مقالات مشابهة

  • أحمد أيوب ومايتي مايورّا يتوجان بسباق همم للجري الجبلي
  • ترامب يعتزم تصنيف بيرو كحليف رئيسي لـ أمريكا من خارج الناتو
  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • بعد تدخل الرئيس السيسي.. كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟
  • اتحاد بشبابها بالبحر الأحمر يجتاز دورة القيادة المحلية
  • «فيكتوري» بطل العالم للزوارق السريعة
  • ترامب يتباهى: أحرر المعتقلين في تركيا بمكالمة مع أردوغان!
  • الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
  • الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية
  • الوزير الأول يُستقبل من قبل الرئيس التونسي قيس السعيد