لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. اتبع هذه النصائح في الطقس الحار
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة المستمر ، يعاني العديد من المرضى بشكل خاص مرضى ارتفاع ضغط الدم من مخاطر متعددة حيث تؤثر عليهم درجات الحرارة المرتفة بطريقة كبيرة، فما هي وسائل تجنب آثار الحرّ بالنسبة لهذه الفئة؟.
يقول الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف:"المصابون بأمراض الأوعية الدموية يعانون من حرّ الصيف، وخصوصا مرضى ارتفاع الضغط، لكن هناك بعض الإجراءات البسيطة التي يجب اتباعها للتخفيف من تأثير الحرّ بالنسبة لهذه الفئة من المرضى".
وأضاف:"50% من مرضى ارتفاع الضغط يتناولون أدوية لها تأثير مدرّ للبول، وفي الطقس الحار يزداد خطر الجفاف في الجسم، لذا فإن القاعدة الأولى هي الحرص على تناول كميات كافية من المياه والسوائل".
ونوه الطبيب إلى أن شرب كميات زائدة عن حاجة الجسم من السوائل قد يشكل عبئا إضافيا على الأوعية ويتسبب بارتفاع ضغط الدم، لذا يجب تناول السوائل بالكميات المطلوبة عند الشعور بالعطش.
وحذّر الطبيب إلى أن بعض الناس يعانون من مشكلات احتباس السوائل في القدمين ومشكلات ارتفاع الضغط في فترات الحر، لذا يجب عليهم تجنب الوقوف فجأة والحركة بسرعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة مرضى ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم درجات الحرارة أمراض الأوعية الدموية الصيف الطقس الحار الجفاف مرضى ارتفاع
إقرأ أيضاً:
سلاح جديد لمواجهة ارتفاع ضغط الدم
يمانيون|منوعات
أظهرت دراسة حديثة أن الالتزام بأوقات نوم منتظمة قد يكون وسيلة فعالة للمساعدة في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاعه.
وأكد فريق من العلماء في معهد أوريغون لعلوم الصحة المهنية، أن الانتظام في النوم يمكن أن يقلل ضغط الدم حتى عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية لعلاجه.
وشارك في الدراسة 11 بالغا في منتصف العمر يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وبعد مراقبة أنماط نومهم الطبيعية لمدة أسبوع، طُلب منهم اختيار وقت نوم محدد والالتزام به لمدة أسبوعين، مع تجنب القيلولة خلال النهار، دون تغيير إجمالي مدة النوم.
وأظهرت النتائج تحسنا واضحا: تقلص التباين في أوقات نوم المشاركين من 30 دقيقة إلى 7 دقائق فقط. وارتبط هذا الانتظام بانخفاض ضغط الدم على مدار 24 ساعة بمقدار 4 ملم زئبقي للضغط الانقباضي و3 ملم زئبقي للضغط الانبساطي – وهي انخفاضات تضاهي تأثير ممارسة التمارين بانتظام أو تقليل تناول الملح. أما أثناء النوم الليلي، فكانت الانخفاضات أكبر: 5 ملم زئبقي للانقباضي و4 ملم زئبقي للانبساطي. ويُقدر أن انخفاض الضغط الليلي بمقدار 5 ملم زئبقي يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تزيد عن 10%.
وأظهرت دراسات سكانية سابقة أن النوم غير المنتظم يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم. ويعتقد الباحثون أن تنظيم وقت النوم يعيد التوازن للإيقاع اليومي للجسم، الذي يتحكم في دورات النوم والاستيقاظ ووظائف القلب والأوعية الدموية، ويساعد في تحقيق انخفاض صحي لضغط الدم أثناء الليل.
وعلى الرغم من أن الدراسة كانت صغيرة وبدون مجموعة ضابطة، واستخدمت مراقبة ضغط الدم المتنقلة على مدار 24 ساعة لضمان دقة النتائج، إلا أنها تشير إلى أن تنظيم أوقات النوم يمكن أن يكون تدخلا منخفض التكلفة ومنخفض المخاطر، يكمّل العلاجات الحالية لارتفاع ضغط الدم بسهولة أكبر من تغييرات نمط الحياة الأخرى أو بعض الأدوية.
وتشير هذه النتائج إلى أهمية التركيز ليس فقط على مدة النوم، بل أيضا على انتظامه، وهو ما لم يُعط القدر نفسه من الاهتمام في الإرشادات الصحية السابقة، رغم إضافته مؤخرا في توصيات جمعية القلب الأمريكية.
ورغم الحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد النتائج، فإن البيانات الأولية تعد مشجعة. ونشرت الدراسة في مجلة SLEEP Advances.