منظمات إسرائيلية تقدم التماسًا لاستئناف علاج مرضى غزة بمستشفيات الضفة والقدس
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
الناصرة - صفا
رفعت منظمات حقوقية إسرائيلة التماسًا إلى محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا، يوم الخميس، طالبت فيه بإلزام سلطات الاحتلال باستئناف سفر مرضى قطاع غزة إلى مستشفيات الضفة الغربية والقدس المحتلة للعلاج.
وقالت المنظمات الحقوقية (أطباء لحقوق الإنسان، و"غيشاه – مسلك"، ومركز الدفاع عن الفرد، ومركز عدالة، وجمعية حقوق المواطن في إسرائيل)، إن 16,500 شخص في غزة، بينهم أطفال وكبار سن ونساء، يواجهون خطرًا حقيقيًا على حياتهم، بعدما باتت العلاجات الطبية التي يحتاجون إليها بشكل عاجل غير متوفرة في القطاع.
وأضافت المنظمات أن النظام الصحي في غزة انهار بالكامل منذ اندلاع الحرب، وأن "إسرائيل، بصفتها الجهة المسيطرة على المعابر وصاحبة السلطة الحصرية في السماح بالإخلاء الطبي، تتحمل المسؤولية المباشرة عن منع وصول المرضى إلى العلاج المنقذ للحياة".
وأكد الالتماس أن "إسرائيل ملزمة، بموجب القانون الإسرائيلي والدولي، بتأمين الوصول إلى الرعاية الصحية للسكان الواقعين تحت سيطرتها الفعلية، وذلك انسجامًا مع قرارات سابقة للمحكمة العليا، وأن إسرائيل تخرق واجبها القانوني في حماية حياة المدنيين ومنع الوفيات التي يمكن تفاديها، خاصة وأنها تتحكم بالكامل في حركة المرضى خارج القطاع".
وشدد الالتماس على أن "هذه ليست مسألة سياسية أو أمنية، بل التزام أساسي بإنقاذ الأرواح. إن المعاناة والأذى الجسيم والوفيات بين المرضى في غزة ليست قدرًا محتومًا، بل نتيجة مباشرة لسياسة يمكن تغييرها بقرار واحد".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مرضى غزة منظمات إسرائيلية غزة
إقرأ أيضاً:
تنفيذي شندي: المنظمات الدولية والإقليمية التي أدانت جرائم المليشيا أكدت فظائع التمرد في حق المواطنين
قال اليوم المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ أن الإدانات التي صدرت من المنظمات الدولية والإقليمية وهي تشجب وتدين الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع في حق المواطنين في عدد من ولايات البلاد تأكيد لما قدمه السودان من وثائق ومستندات وملفات وصور وفيديوهات تثبت أن المليشيا بجرائمها ضد الإنسانية قد خالفت الأديان السماوية والقوانين الدولية.واضاف المدير التنفيذي لدى مخاطبته الوقفة الاحتجاجية التي نظمها اتحاد المكفوفين والمعوقين بشندي تضامنا مع مواطني الفاشر وتنديدا بجرائم المليشيا في حق مواطني البلاد وآخرهم مواطني الفاشر اضاف أن القوات المسلحة منتصرة في هذه الحرب لا محال باذن الله، وان الانتصار الكامل وتطهير البلاد من دنس التمرد أصبح مسألة وقت.وأشار إلى التلاحم الشعبي مع القوات المسلحة ودعم المجهود الحربي بالمال والرجال كان واحدا من عوامل النصر الحاسمة للقوات المسلحة.وحيا القوات المسلحة وهي في كل يوم تقدم انتصارا جديدا للشعب السوداني وكان آخرها في شمال كردفان في بارا وأم سيالة.وشكر المدير التنفيذي لمحلية شندي هذه الوقفة للمكفوفين والمعوقين الذين كانوا دائما في في مقدمة الملاحم الوطنية وداعمين وناصرين لقضايا الوطن القومية بأوجه الدعم المختلفة ومنها مثل هذه الوقفة التي تتضامن مع اهل الفاشر وتدين جرائم المليشيا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب