سانوفي تطلق دواء ساركليزا في مصر لتمنح مرضى سرطان المايلوما المتعددة أملًا جديدًا في العلاج
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أعلنت شركة سانوفي العالمية، الرائدة في مجال الرعاية الصحية والابتكارات الدوائية عن إطلاق دوائها الجديد ساركليزا في سوق الدواء المصري كخطوة رائدة في علاج سرطان المايلوما المتعددة أحد أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعًا.
الدواء الجديد يفتح آفاقًا جديدة أمام المرضى المصابين بالمايلوما في مراحلها الأولى أو مما يعانون من انتكاس أو مقاومة العلاج.
فساركليزا أصبح متاحًا الآن في مصر لعلاج حالتين أساسيتين:
المرضى حديثي التشخيص غير المؤهلين لزراعة النخاع.
المرضى الذين انتكس لديهم المرض أو لم يستجيبوا للعلاجات السابقة.
ووفقًا للأستاذ الدكتور جمال فتحي، أستاذ أمراض الدم وزرع النخاع بمعهد ناصر
تعد المايلوما المتعددة ثاني أكثر أنواع سرطانات الدم انتشارًا على مستوى العالم كمل أن معدلات الإصابة بها تواصل الارتفاع عالميًا و أن معظم المرضى يعانون عند التشخيص من مضاعفات خطيرة تشمل آلام العظام وفقر الدم وارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم بالإضافة إلى ضعف وظائف الكلى مما يُبرز الأهمية البالغة للاكتشاف المبكر وتسريع التشخيص للحد من تفاقم هذه الأعراض الخطيرة.
كما أكد الدكتور جمال أنه على الرغم من التقدم المحرز في السنوات الأخيرة فإن المايلوما المتعددة لا تزال مرضًا غير قابل للشفاء وأضاف أن الأنظمة العلاجية الحديثة أسهمت في إطالة فترة البقاء دون تقدم المرض وتحسين معدلات البقاء الكلية إلا أن الانتكاسات المتكررة لا تزال تُشكّل عبئًا ثقيلًا على المرضى ومقدمي الرعاية من الجوانب العاطفية والجسدية والمالية.
وأشار إلى أنه خلال العقد الماضي شهد علاج المايلوما المتعددة تطورات ملحوظة حيث انتقل من خيارات علاجية محدودة إلى عصر جديد من العلاجات الموجّهة والحديثة ما يمنح المرضى اليوم أملًا حقيقيًا ومتجددًا في مواجهة هذا المرض.
وأضاف الأستاذ الدكتور محمد عبد المعطي، أستاذ طب الأورام وأمراض الدم بالمعهد القومي للاورام جامعة القاهرة.
إدخال الأدوية الموجهة الجديدة مثل ساركليزا كأحد خيارات العلاج لمرضى المايلوما المتعدده في مصر سواء للمرضى غير المؤهلين للزراعة أو لمن يعانون من انتكاس أو مقاومة للعلاج يمثل خطوه وامل جديد لهؤلاء المرضى
لقد قطعت مصر شوطًا مهمًا في تحديث بروتوكولات العلاج الوطنية وتوسيع إتاحة الأدوية الحديثة بالتعاون بين وزارة الصحة والجامعات والمستشفيات المتخصصة.
هذه الجهود تؤكد أن الدولة ماضية في توفير علاجات عالمية المستوى تضمن أفضل فرص النجاة وجودة الحياة للمرضى المصريين.
من جانبه، حضر محمد زعتر - رئيس القطاع التجاري سانوفي مصر نيابة عن أدريان ديلامار ديبوتفيل رئيس قطاع الأدوية في إفريقيا والمدير العام لشركة سانوفي في مصر واضاف
يمثّل إطلاق دواء ساركليزا في مصر خطوة مهمة ضمن التزامنا بتحسين النتائج للمرضى المصابين بالمايلوما المتعددة. ونحن فخورون بتوفير هذا العلاج للمرضى في مصر، لما يقدّمه من أمل جديد ويسهم به في الارتقاء بمعايير الرعايه الصحية .
كما أوضح الدكتور مروان الباجوري، القائم بأعمال المدير الطبي لقطاع الأدوية بإفريقيا في سانوفي
نحن فخورون في سانوفي بإطلاق دواء ساركليزا في السوق المصري لخدمة المرضى الذين يعانون من المايلوما المتعددة. ويجسّد هذا الإطلاق التزامنا الراسخ بتوفير أحدث العلاجات الرائدة في مصر بما يمنح المرضى أملاً جديدًا وفرصًا أفضل للعلاج.
إن تسهيل وصول المرضى إلى العلاجات الحديثة يُعد جزءًا أساسيًا من رسالتنا في سانوفي فنحن نعمل بالتعاون الكامل مع جميع الجهات الصحية لضمان إتاحة ساركليزا لكل من يحتاج إليه إلى جانب توفير برامج دعم متكاملة للمرضى.
ويمثل إطلاق ساركليزا في مصر محطة مهمة تعكس التزام سانوفي بدعم الأطباء والارتقاء بجودة حياة مرضى المايلوما المتعددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سانوفى دواء مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة لعلاج سرطان الرئة
ابتكر باحثون من معهد تحرير الجينات التابع لمستشفى "كريستيانا كير" بالولايات المتحدة الأمريكية ، تقنية "كريسبر" الجينية لإعادة فعالية العلاج الكيميائي ضد خلايا سرطان الرئة، وذلك عبر إيقاف تشغيل الجين المسؤول عن مقاومة العلاج.
وكشفت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية موليكولار ثيرابي اونكولوجي "Molecular Therapy Oncology" أن تعطيل جين (NRF2) جعل الخلايا تستجيب مجددا للأدوية الكيميائية وأبطأ نمو الورم بشكل واضح.
ويشير الباحثون إلى أن المشكلة الأساسية في بعض أورام الرئة هي أنها تطور قدرة على مقاومة العلاج الكيميائي، فلا تتأثر به كما يجب، لكن تعطيل الجين المسؤول عن هذه المقاومة أعاد استجابة الخلايا للعلاج من جديد، وهو ما يفتح بابا مهما لتحسين فعالية العلاجات الحالية.
وذكرت الدكتورة كيلي باناس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن الفريق تمكن من تحديد طفرة محددة في الجين تعرف باسم (R34G)، تزيد من قدرة الخلايا السرطانية على مقاومة العلاج، وباستخدام تقنية "كريسبر"، أعاد الباحثون حساسية الخلايا لأدوية كيميائية شائعة مثل كاربوبلاتين وباكليتاكسيل بعد تعطيل الجين.
وأظهرت النتائج نجاحا ملموسا سواء في التجارب المعملية أو في العينات البحثية التي تحاكي سلوك الأورام الحقيقية، حيث تبين أن تعديل 20% إلى 40% فقط من خلايا الورم كان كافيا لتحسين استجابة العلاج وتقليل نمو الورم، في خطوة تعد مهمة بالنظر لصعوبة استهداف كل خلية سرطانية.
جدير بالذكر أن هذه النتائج تمثل خطوة واعدة نحو إعادة حساسية الأورام للعلاج التقليدي، وقد تفتح الطريق أمام تطوير علاجات أكثر فعالية للسرطانات المقاومة مستقبلا.