الناتو يعلن جاهزية قاعدة أمريكية للدفاع الجوي في بولندا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن نظام الدفاع الصاروخي التابع للحلف "إيجيس آشور"، الذي بنته الولايات المتحدة في بولندا، بات في كامل جهوزيته للاستخدام.
وقال الحلف في بيان يوم الأربعاء إن نظام الدفاع الصاروخي المتمركز في مدينة ريدزيكوفو شمالي بولندا "جاهز للدفاع عن التحالف".
وأضاف البيان أن المنشأة أصبحت جزءا من الدرع الدفاعي الصاروخي لحلف شمال الأطلسي وهي مصممة لكشف وتتبع واعتراض الصواريخ الباليستية.
بدوره أشار الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إلى أن الانتهاء من بناء نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي ووضعه في حالة الاستعداد الكامل في بولندا كان "خطوة مهمة للأمن عبر الأطلسي وقدرة الناتو على الدفاع ضد التهديد المتزايد الذي تشكله الصواريخ الباليستية".
وبدأ بناء قاعدة الدفاع الصاروخي في ريدزيكوف في عام 2016. ووفقا لمصادر، كلف بناؤها الولايات المتحدة 850 مليون دولار في البداية، وكان من المخطط تشغيل المجمع في عام 2018، لكن العمل تأخر.
ووصلت المنشأة إلى جاهزيتها التشغيلية في ديسمبر 2023، ثم بدأت عملية نقلها إلى حلف شمال الأطلسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو قاعدة أمريكية الدفاع الجوي بولندا حلف شمال الأطلسي الدفاع الصاروخی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا يجب أن يوافق عليها الكونجرس
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء، إن الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا يجب أن يوافق عليها الكونجرس ، وأن تصاغ على غرار المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتلزم المادة الخامسة من ميثاق الناتو والتي تعد حجر الزاوية في التحالف، الدول الأعضاء بمبدأ الدفاع الجماعي، والذي يعني أن أي هجوم مسلح ضد دولة عضو واحدة في أوروبا أو أمريكا الشمالية يعتبر هجوما ضد جميع الدول الأعضاء.
وفي حال وقوعه، تتعهد كل دولة بمساعدة الدولة المعتدى عليها باتخاذ الإجراءات التي تراها ضرورية، بما فيهم استخدام القوة المسلحة، لاستعادة الأمن والحفاظ عليه في منطقة شمال الأطلسي.
وقال زيلينسكي - في تصريحات للصحفيين -: "يريد الأمريكيون هذه المرة ضمانات أمنية واقعية لأوكرانيا، يقرها الكونجرس، مع إمكانية الحصول على الأسلحة وفرض عقوبات عند الضرورة وأنظمة دفاع جوي وضمانات شبيهة بالمادة الخامسة".
وأشار إلى أن هذه هي الخطوط العريضة للضمانات، وأن التفاصيل الدقيقة لا تزال قيد الدراسة.