يعقد المركز الوطني للأرصاد ممثلا بالمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية اليوم الخميس ندوة افتراضية بعنوان (العواصف الغبارية والرملية في الشرق الأوسط.. آخر الأبحاث العلمية والحلول المقترحة)، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الغبارية والرملية والذي يصادف الجمعة 12 يوليو من كل عام.

وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على جوانب مكافحة العواصف الغبارية والرملية خصوصا في منطقة الخليج العربي والتعريف بأعمال المركز الإقليمي وأنشطته وبرامجه، مع تقديم برامج وأنشطة علمية تثقيفية بهدف رفع الوعي العام بأهمية مكافحة هذه العواصف وتسليط الضوء على الآثار السلبية لهذه الظاهرة على الصحة والقطاعات الاقتصادية والتأثيرات الاجتماعية الأخرى.

الندوة تستعرض جهود المملكة في مجابهة العواصف الغبارية والرملية والحد من تأثيراتها السلبية ودور مبادرة السعودية الخضراء في ذلك من خلال زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة، وأثر نشر المحميات الطبيعية التي أسهمت في منع الرعي الجائر والاحتطاب، إضافة إلى إسهام توالي المواسم المطيرة في انتشار الغطاء النباتي.

ويشارك في الندوة علماء من داخل المملكة العربية السعودية ومن قطر والكويت والأردن وتركيا وإيران إضافة إلى مسؤولين وخبراء في المنظمة العالمية للأرصاد ومنظمة الغذاء والزراعة العالمية لبحث أهمية مكافحة العواصف الغبارية ومجابهة تأثيراتها السلبية على القطاعات المختلفة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأرصاد أخبار السعودية العواصف الغبارية آخر أخبار السعودية العواصف الغباریة والرملیة

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية

يُصادف اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الـ 30 يوليو من كل عام، الذي أقرّ لأول مرة في عام 2013م من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون مرجعًا سنويًا يُسلّط الضوء على جريمة الاتجار بالأشخاص، ويُركّز جهود المجتمع الدولي نحو مكافحتها، ودعم جهوده لإنجاح دور المنظمات الحقوقية والمبادرات الإنسانية في هذا المجال.

وتُشارك المملكة العربية السعودية منظومة دول العالم، في الاحتفاء بهذا اليوم الذي يهدف لرفع الوعي بشأن جريمة الاتجار بالبشر، وحماية حقوق الضحايا، وتعزيز التعاون على المستويات الدولية لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تستغل البشر بوسائل متعددة، مع تحفيز المجتمعات، على العمل المشترك لمنع الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، إضافة إلى دعم تقديم الخدمات الطبية والنفسية والقانونية للضحايا.

ويدخل في الاتجار بالأشخاص نقل، أو تجنيد، أو إيواء، أو استقبال الأشخاص، عن طريق التهديد، أو القوة، أو الخداع، لأغراض الاستغلال الجنسي، أو العمل القسري، والاستعباد، والتسول، والاتجار بالأعضاء، مما يُعدّ جريمة من أسرع أنواع الجرائم نموًا في العالم، تدُر المليارات سنويًا على الشبكات الإجرامية، وبطرق غير مشروعة.

وتلعب المملكة دورًا مهمًا في مكافحة الاتجار بالأشخاص، على مختلف الأصعدة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة التي تمس الكرامة الإنسانية، كإصدار نظام مكافحة الإتجار بالأشخاص، وتحديث الأنظمة ذات الصلة، كنظام العمل، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية لضمان انسجامها مع المعايير الدولية لمكافحة الاتجار، إضافة لارتباطها باتفاقيات دولية مع المنظمات لتبادل الخبرات والمعلومات، مما أحرز لها تقدمًا ملحوظًا في معالجة هذه الظاهرة.

وتوّجت المملكة نجاحاتها في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، بمنظومة من البرامج والأنشطة التي ترفع من منسوب الثقافة التوعوية للتصدي للجريمة، وتبني الأنظمة الصارمة لحماية حقوق العاملين، ومكافحة الاستغلال، وعقد الندوات، وورش العمل للتعريف بهذه الظاهرة وأبعادها.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تواكب اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص بحملة (#كافح_استغلالهم)
  • اليمن يُحيي اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
  • “جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
  • اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر.. .ما دور الهيئات في التحقيق والملاحقة القضائية؟
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص
  • إطلاق الحملة الوطنية "أمان" تزامنًا مع "اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر"
  • إطلاق الحملة الوطنية أمان تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • مكة المكرمة.. تفعيل اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص
  • بمناسبة اليوم العربي.. ندوة متخصصة حول العمل التطوعي