تأهيل 1354 شابًا في هندسة صيانة الطائرات بمعدل توظيف وصل إلى 85%
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
شهدت الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران حفل تخريج 1354 شابًا في تخصص هندسة صيانة الطائرات برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وحضور عدد من القيادات في قطاع الطيران والتعليم.
وأضاف أن الكلية تحظى بدعم كبير من مختلف الجهات الحكومية العسكرية والمدنية والقطاع الخاص، مما يسهم في رفع مستوى التدريب وتوفير فرص عمل متميزة للخريجين.
وأشار المهندس آل عبدالله إلى أن أكثر من 35 جهة مستفيدة من القطاعات العسكرية والمدنية تشارك في رعاية وتوظيف الخريجين، مما يعزز من فرص العمل ويؤكد على أهمية التدريب التقني والمهني في تحقيق مستهدفات قطاع الطيران وتوطين المهن، مؤكدًا على التزام الكلية بمواصلة تطوير برامجها التدريبية لتلبية احتياجات السوق وتحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم والتدريب التقني.
يذكر أن الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران تأسست بمدينة الرياض عام 2014، وقد وصل عدد خريجي الكلية منذ نشأتها إلى أكثر من 7400 خريج، بمعدل توظيف بلغ 90% خلال 12 شهرًا من التخرج.
وبدأت الكلية مسيرتها بتدريب 290 متدربًا، وارتفعت أعداد المتدربين حاليًا إلى أكثر من 4500 متدرب ومتدربة في سبعة تخصصات رئيسية، تشمل هندسة صيانة الطائرات في هياكل ومحركات، وهياكل الطائرات في الميكانيكا والإلكترونيات، بالإضافة إلى هندسة صيانة الطائرات بدون طيار في الإلكترونيات، والاتصالات، والميكانيكا.
وتحظى الكلية باعتمادات محلية ودولية؛ فقد حصلت على الاعتماد من الهيئة العامة للطيران المدني كمدرسة تدريب في صيانة الطائرات، والاعتماد الدولي من منظمة سلامة الطيران الأوروبية كمدرسة صيانة الطائرات، إضافة إلى حصولها على الاعتماد كمركز تدريب من اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صيانة الطائرات الطيران هندسة صیانة الطائرات
إقرأ أيضاً:
عُمان تستعرض في قطر جهود توظيف التراث الثقافي للأغراض السياحية
مسقط- الرؤية
شارك سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد بن خلف الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، في أعمال مؤتمر "التراث فرص" في نسخته الثانية الذي استضافته دولة قطر خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2025، ونظمه مكتب اليونسكو الإقليمي لدول مجلس التعاون واليمن في الدوحة، بالتعاون مع كرسي اليونسكو للتراث العالمي وإدارة السياحة المستدامة في المنطقة العربية بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في مسقط، وذلك بمتحف الفن الإسلامي بالعاصمة القطرية الدوحة.
واستعرض سعادته التجربة العُمانية في توظيف التراث الثقافي للأغراض السياحية، مشيرًا إلى نجاح السلطنة في إشراك المجتمعات المحلية كشريك رئيسي في الإدارة والتشغيل والحفظ والصون، بما يتوافق مع الإرشادات التوجيهية لليونسكو ويعزز الاستدامة الثقافية والاجتماعية.
وعرض سعادته أبرز نماذج الشراكة في السلطنة من بينها برنامج تشغيل وإدارة 28 معلمًا تاريخيًا عبر القطاع الخاص، الذي شمل مؤسسات صغيرة ومتوسطة وشركات أهلية وعالمية، بالإضافة إلى مؤسسة وقفية، موضحا أن هذا النموذج أسهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وإحياء الحارات القديمة والأسواق التقليدية، وتشجيع ملاك البيوت التاريخية على صون ممتلكاتهم وتحويلها إلى مشاريع سياحية وثقافية.
وأكد سعادته أن التجربة العُمانية أثبتت أن التراث يشكل فرصة تنموية مستمرة، تعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات اقتصاديًا وثقافيًا واجتماعيًا، وتعزز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة مشددًا على أن الإنسان هو محور الحماية وهدفها.