اتفاقية بين «الدفاع» وإيرباص.. شراء 4 طائرات تزود بالوقود متعددة المهام
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الرياض – واس
أعلنت وزارة الدفاع توقيعها عقدًا مع شركة إيرباص للدفاع والفضاء، لشراء أربع طائرات تزوّد بالوقود متعددة المهام من طراز “إيرباص إيه 330 إم آر تي تي”، بهدف تعزيز القدرات العملياتية للقوات الجوية الملكية السعودية.
وقع العقد من جانب وزارة الدفاع معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البِياري، ومن جانب شركة إيرباص للدفاع والفضاء الرئيس التنفيذي للقدرة الجوية جون بريس دومونت.
وبهذه المناسبة، أكد معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية أن عقد شراء الطائرات الجديدة يهدف إلى رفع القدرات العملياتية للقوات الجوية الملكية السعودية في عمليات التزود بالوقود جوًا، وعمليات النقل والشحن للمسافات الطويلة إلى جانب تعزيز قدرات وزارة الدفاع في عمليات نقل القوات والمعدات وتطوير قدرات المملكة الدفاعية.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للقدرة الجوية في شركة إيرباص للدفاع والفضاء: إن طائرة “إيرباص إيه 330 إم آر تي تي” تُعد من الجيل الجديد لطائرات النقل والتزود بالوقود؛ إذ تبلغ حصتها السوقية نحو 90 في المئة خارج الولايات المتحدة الأمريكية، مع 82 طلبًا حول العالم، مشيرًا إلى أن هذا العقد هو الثالث مع وزارة الدفاع خلال السنوات القليلة الماضية، لتصبح القوات الجوية الملكية السعودية من بين أكبر مشغلي هذا النوع من الطائرات حول العالم.
يذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية كانت قد وقعت في وقت سابق من هذا العام اتفاقية مشاركة صناعية مع شركة إيرباص للدفاع والفضاء؛ بهدف توطين صناعة طائرات التزود بالوقود متعددة المهام والأنظمة المكونة لها، وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية، وصولًا إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى توطين ما يزيد على 50% من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030.
وستسهم اتفاقية المشاركة الصناعية في استحداث قدرات تصنيعية تساند في تطوير صناعة الطيران في المملكة، بما في ذلك تطوير وتدريب القدرات البشرية المحلية في مجالات هندسة وتطوير الطائرات وإصلاحها، وتعزيز السلامة والجودة وسلاسل الإمداد في المملكة إلى جانب الدعم اللوجيستي، وتشغيل وإدارة عمليات صيانة الطائرات.
واشتملت الاتفاقية على توطين ونقل التقنية والمعرفة الخاصة بهذا النوع من الطائرات، وذلك من خلال شركة “سامي إيرباص” التي تعمل تحت مظلة الشركة السعودية للصناعات العسكرية “سامي” حيث تتماشى هذه الخطوة مع جهود الشركة والتزامها في الارتقاء بمعايير وآفاق الصناعات الدفاعية في المملكة، وتوطين المعدات والخدمات العسكرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
سول: بيونغيانغ تزود موسكو بـ12 مليون قذيفة عيار 152 ملم
واصلت كوريا الشمالية تزويد روسيا بقذائف المدفعية لدعم حربها ضد أوكرانيا، والتي بلغت أكثر من 12 مليون قذيفة عيار 152 ملم، وفقا لم أفادت به سلطات الاستخبارات العسكرية الكورية الجنوبية اليوم الأحد.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه يعتقد أن كوريا الشمالية قدمت حوالي 28 ألف حاوية تحتوي على أسلحة وقذائف مدفعية حتى الآن، وفقا لتقرير صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الكورية الجنوبية وتم تقديمه لنائب في حزب المعارضة الرئيسي.
وقالت وكالة استخبارات الدفاع التابعة لوزارة الدفاع: "إذا تم حساب العدد بقذائف 152 ملم المفردة، فيفترض أن (عدد القذائف الموردة) قد وصل إلى أكثر من 12 مليون قذيفة".
ومنذ أكتوبر من العام الماضي، قدمت كوريا الشمالية أسلحة تقليدية وحوالي 13 ألف جندي إلى روسيا لدعم جهود موسكو الحربية.
ومن المرجح أن ترسل كوريا الشمالية قوات إضافية إلى روسيا في يوليو الجاري أو أغسطس المقبل، حسبما ذكرت وكالة الاستخبارات في سول في أواخر يونيو الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن كوريا الشمالية سترسل 5 آلاف عامل بناء عسكري وألف مهندس ألغام إلى كورسك لدعم جهود إعادة الإعمار.
يشار إلى أن بيونغيانغ كانت قد أرسلت جنودا كوريين شماليين في وقت سابق إلى منطقة كورسك غرب روسيا، من أجل استعادة المناطق التي استولت عليها القوات الأوكرانية خلال الهجوم المضاد المفاجئ الذي شنته في الصيف الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أكد دعم بيونغيانغ غير المشروط لجميع الإجراءات التي تتخذها القيادة الروسية لحل الوضع في أوكرانيا بشكل جذري.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي الزائر سيرغي لافروف، الذي وصل الجمعة إلى مدينة وونسان في كوريا الشمالية، لإجراء محادثات مع نظيرته الكورية تشي سون هوي، وذلك في إطار الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي على مستوى وزراء خارجية البلدين.
وأشاد وزير الخارجية الروسي بالتحالف العسكري لبلاده مع كوريا الشمالية، وذلك خلال زيارة تهدف إلى إعادة تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.