أسباب الشيب المبكر.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الشيب المبكر هو تحول لون الشعر إلى اللون الرمادي أو الأبيض في عمر العشرين أو الثلاثين أو حتى قبلهما، ويتحول الشعر لهذا اللون عندما تتوقف الخلايا المنتجة للألوان عن إنتاج الصبغة، كما يمكن أن يتراكم بيروكسيد الهيدروجين الذي يحدث بشكل طبيعي في الجسم ويترتب على هذا التراكم تغير لون الشعر.
مواقيت الصلاة في المحافظات اليوم الخميس هل يؤثر التغير المناخي علي الحوامل وحديثي الولادة؟أسباب الشيب المبكر
نقص الفيتامينات: حدوث نقص في فيتامين ب6 أو فيتامين ب12 أو البيوتين أو فيتامين د أو فيتامين هـ يمكن أن يتسبب في الشيب المبكر، حيث تُشير بعض الدراسات إلى أن نقص بعض الفيتامينات يمكن أن يؤثر على تصبغ الشعر.
العوامل الوراثية: يُعتقد أن الشيب المبكر مرتبط بشكل كبير بالعوامل الوراثية والجينات، وذلك وفقاً لبعض التقارير الطبية، كما تلعب السلالة والعرق دوراً، فالشيب المبكر يمكن أن يظهر في بداية عمر العشرين لدى أصحاب البشرة السوداء، وفي عمر الثلاثين لدى أصحاب البشرة الداكنة. وفي حالة ملاحظتك لأي شعر أبيض أو رمادي في عمر مبكر، فعلى الأرجح تعرض الوالدين أو الأجداد لنفس المشكلة أيضاً.
الإجهاد التأكسدي: قد يلعب الإجهاد التأكسدي دوراً في حدوث هذا الشيب عند حدوث العملية بشكل مبكر، حيث يتسبب هذا الإجهاد في حدوث خلل عندما تكون مضادات الأكسدة غير كافية لعكس تأثير الآثار الضارة الناتجة عن الجذور الحرة، والجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة تضر الخلايا وتساهم في حدوث الشيخوخة والأمراض.
الضغط والتوتر: يمكن أن تؤثر ضغوطات الحياة على الشعر وتسبب مشاكل في النوم وتغيرات في الشهية، فوجدت دراسة حيوانية علاقة ما بين التوتر واستنزاف الخلايا في بصيلات الشعر، لذا في حالة ملاحظة شعر أبيض يمكن أن يكون نتيجة التعرض لأحداث موترة وضغوطات صعبة، وما زال الأمر بحاجة لمزيد من التجارب.
علاج الشيب المبكر
علاج نقص الفيتامينات
الاقلاع عن التدخين
زيدة مضادات الاكسدة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيب المبكر اللون الرمادي الشعر الخلايا
إقرأ أيضاً:
أخطاء في الهَدي والنحر .. تعرف عليها وتجنبها حتى لا تبطل ثوابها
أيام قليلة ويحل علينا عيد الأضحى المبارك الذي يبدأ أول أيامه الجمعة بعد المقبلة، بعدما بدأنا فى العشر الأول من ذي الحجة تلك الأيام المباركة التي اقسم الله عز وجل بها في كتابه العزيز في سورة الفجر وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بصيامها كما أوصى بالأضحية لمن يستطيع.
وينحر عدد كبير من المسلمين الأضاحي من أجل التقرب إلى الله في تلك الأيام العظيمة.
أخطاء يقع فيها المضحي تبطل ثوابهاولكن يقع بعض المُضحين في أخطاء شائعة، بعضها قد تجعله لا يصيب الأضحية وتكون اضحيته للأكل وليس فيها ثواب القربة، والبعض الآخر قد تُفسد عليه الفوز بالثواب الكامل، وهناك بعض البدع التي يعتاد عليها الآخرين رغم أنها ليس لها أصل من الصحة ولم تُذكر في كتاب القرآن أو السُنة.
وأكد الفقهاء أن للأضحية أحكام يجب إتباعها للحصول على الثواب والأجر الجزيل، فنجد البعض يقوم بالنحر قبل صلاة العيد مُعتقدًا بذلك أنه ضحى ولكن هذا ليس صحيحًا؛ لأن وقت الأضحية يكون بعد صلاة العيد، ومن يذبح قبل ذلك لم يصب الأضحية وتكون أضحيته للأكل وليس فيها ثواب القربة إلا إذا نوى الصدقة ويجب عليه إعادة نحر أضحية آخرى، وإن كان المضحي في مصر لا يصلي فيه العيد وذلك وفقًا لقول النبي صل الله عليه وسلم: "من ذبح قبل الصلاة، فتلك شاة لحم".
وأجمع العلماء على أنه لا يجوز أن تكون الاضحية مريضة، فيجب أن تكون سليمة من العيوب المانعة من الإجزاء، فلا تكون عوراء ولا عرجاء ولا "كسير" أي ليس لها مخ.
وقالوا أن الأضحية "الزمني" الكبيرة العاجزة عن المشي، ومقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين لا تجوز، وكذلك ما أصابها سبب الموت كالمنخنقة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع.
وأشار العلماء إلى أن هناك من يُعطي الجزار أجرة عمله من الأضحية، و هذا لا يجوز، وذلك وفقًا لقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها، وألا أعطي الجزار منها شيئًا، قائلا: "ونحن نعطيه".
وأوضح العلماء أن بعض أهل العلم أجازوا إعطاء الجزار من الأضحية بعد توفيته أجرته إذا كان فقيرًا، أو على سبيل الهدية إذا كان غنيًا.
كما أن الأضحية يجب ألا تُنحر قبل أن يتم التأكد أنها بلغت السن المعتبر، موضحين أن الأبل لابد أن تتم خمس سنوات، والبقر سنتين، والغنم سنة، والجذع من الضأن ما تم نصف سنة.
ويستحب ترك الشعر والظفر لمن أراد أن يُضحي بدءًا من أول هلال شهر ذي الحجة حتى يضحي، مؤكدًا أنه إذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية وذلك وفقًأ لقول النبي صل الله عليه وسلم: "إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يُضحي فلا يأخذ من شعره، ولا بشرته ولا من ظفره شيئًا".
وشدد الفقهاء على أنه لا يجوز بيع شئ من الأضحية كما يُخطأ البعض، قائلًا: "لا يُباع الجلد ولا صوف ولا شعر ولا عظم ولا غير ذلك"، وذلك وفقًا لقول رسول الله صل الله عليه وسلم: "ولا تبيعوا لحوم الهدى والأضاحي، فكلوا، وتصدقوا، واستمتعوا بجلودها ولا تبيعوها" وهذا مذهب الشافعي وأحمد، وقال أبو حنيفة: يبيع ما شاء منها ويتصدق بثمنه والأظهر عدمه.
وأفتى الفقهاء بأنه لا يجوز شراء لحوم للتصدق بها بدلًا من الأضحية أو التصدق بثمنها، مؤكدًا أن الأضحية لا تكون قربة إلا بذبحها.
كما أن قيام البعض بتلطيخ اليد والقدم والجباه أو الحوائط أو السيارات بدماء الأضحية ليس له أصل في كتاب أو سنة ولا يعلم أن أحدًا من الصحابة فعلها، فهي بدعه وإذا تم عملها من أجل التبرك فهي شرك، وذلك وفقًا لقول رسول الله صل الله عليه وسلم في صيح البخاري: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".