دخلت التاريخ و”أعطت الأمل”.. “ليزا” تفارق الحياة بعد زراعة كلية خنزير
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
توفيت، الأحد، امرأة من ولاية نيوجيرزي الأمريكية تبلغ من العمر 54 عامًا، كانت ثاني شخص يحصل على كلية خنزير معدلة وراثيًا، حسب ما أعلن الجراحون في جامعة نيويورك.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المريضة، ليزا بيسانو، كانت في حالة حرجة وتعاني من الفشل الكلوي وفشل القلب.
تلقت بيسانو كلية الخنزير في 12 أبريل، بعد ثمانية أيام فقط من زراعة مضخة قلب ميكانيكية، وعاشت بالكلية المزروعة لمدة 47 يومًا.
اضطر الجراحون إلى إزالة الكلية في 29 مايو بعد أن تضررت بسبب عدم كفاية تدفق الدم المرتبط بمضخة القلب.
بعد الزرع، استأنفت بيسانو غسيل الكلى، لكنها نُقلت في النهاية إلى دار المسنين.
وأصبحت بيسانو أول شخص يملك مضخة قلب ويخضع لعملية زرع أعضاء، حيث عادة ما يكون المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي غير مؤهلين لتلقي مضخة القلب بسبب ارتفاع خطر الوفاة.
ونقلت الصحيفة عن روبرت مونتغمري، مدير معهد لانغون لزراعة الأعضاء بجامعة نيويورك، قوله إن بيسانو ساهمت بشكل كبير في مجال زراعة الأعضاء.
وأضاف مونتغمري: “أعطت شجاعتها الأمل لآلاف الأشخاص الذين يعانون من قصور الكلى أو القلب في المرحلة النهائية والذين يمكن أن يستفيدوا قريبًا من إمدادات بديلة من الأعضاء”.
وكان أول مريض يحصل على كلية من خنزير معدل وراثيا هو ريتشارد سليمان (62 عاما) الذي خضع للعملية في مارس في بوسطن.
ورغم أنه كان بصحة جيدة بما يكفي لخروجه بعد أسبوعين من الجراحة ، إلا أنه، مثل بيسانو ، عانى من مشاكل طبية معقدة وتوفي في غضون شهرين.
وعلى الرغم من أن مجال زراعة الأعضاء قد قطع خطوات كبيرة في السنوات الأخيرة، إلا أن الإجراءات لاتزال تجريبية، إذ يسمح فقط للمرضى المعرضين لخطر الموت دون علاج بتلقي أعضاء حيوانية.
وتمت الموافقة على عمليتي زرع الكلى من الخنازير المعدلة وراثيا، هذا العام، في إطار برنامج الاستخدام الرحيم لإدارة الغذاء والدواء (أف دي إيه) للمرضى الذين يعانون من حالات تهدد الحياة.
وهناك حاليا نحو 110 آلاف أميركي على قائمة الانتظار للخضوع لعمليات زرع أعضاء، وهناك أكثر من ستة آلاف شخص ممن يحتاجون إلى عمليات مماثلة يموتون سنويا في البلاد.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..