بالفيديو.. الغرف السياحية: مصر وضعت خطط استراتيجية للتسويق السياحي السليم
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إنّ مصر وضعت خططا استراتيجية للتسويق السياحي السليم.
وأضاف «هزاع»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ تسليط منظمات السياحة العالمية والمواقع العالمية الضوء على مصر كوجهة سياحية أمر رائع، إذ تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة في وضع الخطط الاستراتيجية لتسويق السياحي السليم، بالإضافة إلى زيادة عدد الغرف الفندقية، وزيادة عدد المقاعد على الطيران الخاص والطيران الشارتر والمطارات المصرية الموجودة.
وتابع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية: «بنهاية عام 2023 وصلنا إلى رقم غير مسبوق وهو 14.9 ملايين سائح وهذا أعلى كثيرا مما حدث في عام 2010، وذلك بإيرادات بلغت 14.4 مليارات دولار، وفي أول 6 شهور من العام الجاري ورغم الحرب إلا أن الإقبال كان كبيرا بواقع 7 ملايين سائح بأعلى مما كان عليه الوضع في العام الماضي عن الفترة نفسها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة في مصر
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].
وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].
القلب هو المعيار الحقيقي
وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».
الطاعة ليست بالمظهر
وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.
وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.
دعوة للتوبة والتجرد
ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.
وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].