إنقاذ نحو 400 مهاجرعلى سواحل تونس وليبيا وإيطاليا خلال يومين
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه” أن سفينتها “أوشن فايكينغ” أنقذت يومي الثلاثاء والأربعاء في البحر المتوسط نحو 360 مهاجراً غير نظامي أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وتتزايد محاولات المهاجرين غير النظاميين الوصول بحراً إلى أوروبا في فصل الصيف لأن الظروف الملاحية تكون فيه أفضل، لكن طريق الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط يبقى مع ذلك أحد أخطر طرق الملاحة لقوارب المهاجرين في العالم.
وقالت المنظمة الإنسانية في بيان إن “أوشن فايكينغ” نفذت ست عمليات إنقاذ يومي الثلاثاء والأربعاء في المياه الواقعة بين السواحل التونسية والليبية والإيطالية.
وأوضح البيان أن السفينة أنقذت الثلاثاء 120 شخصاً بينهم 53 مهاجراً أبحروا من صفاقس التونسية وتم إنقاذهم بالقرب من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية “على متن قارب معدني محمل بأكثر من طاقته وتتسلل إليه المياه وعلى وشك الغرق”.
وأضافت أن هؤلاء المهاجرين الـ53 وبينهم نساء وأطفال “تم إنقاذهم جميعاً على متن قوارب النجاة الخاصة بنا قبل نقلهم إلى قارب لخفر السواحل الإيطاليين”.
وبعد إتمامها هذه المهمة، توجهت السفينة إلى قارب خشبي من طابقين على متنه 98 شخصاً، بينهم ست نساء وثلاثة أطفال، وأنقذتهم جميعاً، بحسب البيان.
كما أنقذت السفينة 43 شخصاً آخرين كانوا يحاولون بدورهم عبور البحر المتوسط على متن قارب خشبي صغير.
وفي مهمتها الإنقاذية الأخيرة، ثبت أفراد طاقم السفينة “أوشن فايكينغ” قارباً مصنوعاً من الألياف الزجاجية على متنه نحو 50 مهاجراً نقلوا لاحقاً إلى سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطاليين.
ومنذ 2016، أنقذت منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه” أكثر من 40 ألف شخص في البحر الأبيض المتوسط، خصوصاً في قطاعه الأوسط الذي يعد أخطر طريق للهجرة في العالم.
وفي عام 2023، قضى أو فقد 3155 مهاجراً بعد محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة.
ومنذ يناير (كانون الثاني)، قضى أو فقد 880 مهاجراً، بحسب المصدر نفسه.
وبحسب أرقام وزارة الداخلية الإيطالية فقد انخفض عدد الوافدين عن طريق البحر بشكل كبير منذ بداية العام: وصل 27744 شخصاً إلى إيطاليا بين الأول من يناير و10 يوليو (تموز)، مقارنة بـ72036 مهاجراً خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوشن فايكينغ انقاذ مهاجرين سواحل البحر الابيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
تقول منظمة الصحة العالمية إن حوالي شخص واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم يعاني من ارتفاع ضغط الدم. تُعرف هذه الحالة الطبية عندما تكون قوة تدفق الدم عبر الشرايين عالية جدًا.
أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، والخرف.
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن للأشخاص التحكم في ارتفاع ضغط الدم من خلال مجموعة متنوعة من التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي.
وقد اكتسبت حمية البحر الأبيض المتوسط والحمية الكيتونية (الكيتو) شعبية على مدار السنوات القليلة الماضية.
فقد أفادت دراسة، نُشرت في أبريل 2024، أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت دراسة أخرى، نشرت في يوليو 2019، أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مثل نظام الكيتو ساعد في خفض قراءات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
تُقدم دراسة جديدة الآن أدلةً إضافية على أن كلاً من حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية الكيتو يُمكن أن يُساعد في خفض ضغط الدم وتحسين قياسات صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nutrients.
في هذه الدراسة، استعان الباحثون بـ 26 بالغًا يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ومن ارتفاع ضغط الدم إلى الطبيعي أو ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى، وتتراوح لديهم درجات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين المنخفضة والمتوسطة.
طُلب من 11 من المشاركين في الدراسة عشوائيًا اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، بينما اتبع الـ 15 الباقون حمية الكيتو على مدى ثلاثة أشهر.
في ختام الدراسة، وجد الباحثون أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا انخفاضًا في ضغط الدم وفقدانًا في الوزن بعد ثلاثة أشهر.
كما وجد العلماء أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا زيادة في كتلة الجسم الخالية من الدهون، الكتلة الكلية للجسم باستثناء الدهون، وانخفاضًا في دهون الجسم، ومستويات الدهون في الدم، وتركيزات الأنسولين.
عند سؤاله عن رد فعله على نتائج هذه الدراسة، علّق طبيب القلب تشينغ- هان تشين قائلاً إنه على الرغم من اختلاف نظامي البحر الأبيض المتوسط والكيتو الغذائيين في قيودهما الغذائية، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى وجود تقنيات غذائية مختلفة يمكن أن تحقق نفس النتائج المفيدة، وذلك حسب تفضيلات الفرد الغذائية.
وأوضح قائلاً: "لا تزال متلازمة الأيض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسمنة البطنية، وارتفاع نسبة السكر في الدم، واضطراب الدهون، تُشكّل عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضاف "سيكون تعديل نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، ضروريًا للمساعدة في السيطرة على عبء أمراض القلب في مجتمعنا".
وأكد تشين "كما سيكون من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مُحكَّمة أكبر حجمًا مع شريحة سكانية أكثر تنوعًا، لتأكيد هذه النتائج، وتقييم أي فائدة محتملة للنتائج السريرية".