«مستعد لترك كرسي المشيخة والجلوس على حصير لتعليم الأطفال القرآن».. شيخ الأزهر يكشف عن أمنية حياته .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن أمنية حياته للمرة الأولى، قائلًا إنه مستعد لترك كرسي المشيخة والجلوس على حصير لتعليم التلاميذ والأطفال القرآن الكريم.
مقطع الفيديو الذي انتشر بسرعة كبيرة خلال الساعات الماضية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وحصد ملايين التفاعلات من المتابعين استطاعت “بوابة الأهرام” الحصول عليه كاملا، ويمثل لقاء علميًا عقده فضيلة شيخ الأزهر بمركز دراسات القرآن الكريم (PSQ) في جاكرتا بإندونسيا مساء يوم الثلاثاء (2024/7/9).
تناول اللقاء تفسير فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، للآية رقم 110 من سورة آل عمران المتعلقة بالمسلمين الذين خلقوا خير الناس، متحدثًا عن قيمة الوسطية والعدل، موضحًا أن المسلمين إذا لم يطبقوا هذه المبادئ اليوم، فسيكون من الصعب تطبيق تعاليم الخير في القرآن.
وفي نهاية اللقاء وبداية من الدقيقة ١٢.١٣ تحدث شيخ الأزهر عن حلمه العميق في إنشاء مركز لتعليم القرآن الكريم للأطفال، قائلاً “هدفي الأسمى عندما أتقاعد من الأزهر هو فتح مكان لتحفيظ القرآن الكريم، وأتمني أن يحقق الله لي هذا الأمل قبل الموت وأنا على استعداد أن أترك كرسي المشيخة وأجلس على حصير أعلم التلاميذ وأُحفظهم القرآن الكريم. مؤكدًا أنها أقصي أمانيه اليوم.
شملت ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا.
واتفق الدكتور محمد قريش شهاب، رئيس مجلس القانون الإسلامي العالمي ومؤسس مركز دراسات القرآن الكريم في إندونيسيا، مع فضيلة الإمام الأكبر، قائلاً: “عندما أتقاعد، أريد أن أصبح مدرسًا للقرآن الكريم وأقوم بتعليم الأطفال حفظ القرآن الكريم”.
وأعرب شهاب عن امتنانه الكبير لحضور شيخ الأزهر قائلاً: “أنا على يقين أن كلمتين من الشكر لا تكفيان للتعبير عن الامتنان للأزهر الشريف وإمامه الأكبر، نظراً للأدوار الكبيرة التي قدمها الأزهر في مجالات الفكر والإسلام والإنسانية”.
وأشار إلى امتنانه لحصوله على منحة للتعلم في الأزهر الشريف منذ أن كان عمره 14 عامًا.
وتأتي زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى مركز دراسات القرآن الكريم في جاكرتا، كجزء من برنامج زياراته خلال زيارته إلى إندونيسيا، والتي من المقرر أن تنتهي غداً الخميس.
ووصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى مطار سوكارنو هاتا الدولي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا يوم الإثنين الماضي، في ثالث محطة من جولته الخارجية في جنوب شرق آسيا.
والتقي فضيلة الإمام الأكبر في إندونيسيا عددًا من المسئولين، في مقدمتهم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، و برابوو سوبيانتو وزير الدفاع الإندونيسي والرئيس المنتخب، وعددًا من القيادات الدينية والثقافية في إندونيسيا لمناقشة سبل تعزيز الأزهر والاستفادة من خبراته الدعوية والعلمية.
كما حرص فضيلته على الالتقاء بالشباب الإندونيسي، والاستماع إليهم، ومناقشتهم، والإجابة على تساؤلاتهم حول مختلف القضايا المعاصرة، من خلال عدد من اللقاءات الجماهيرية التي يعقدها فضيلته مع شباب الجامعات الإندونيسية وأئمة إندونيسيا ووعاظها.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأزهر الشریف القرآن الکریم شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية لتهنئة العيد
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، القس الدكتور أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، ووفدًا رفيع المستوى مرافقًا له من قيادات الكنيسة الإنجيليَّة، وذلك لتهنئة فضيلته بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، متمنين لمصرنا العزيزة ولشعبها؛ مسلمين ومسيحيين؛ دوام الأخوة والتفاهم والتآلف والتقدم والاستقرار والأمن والأمان.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: "نهنِّئ فضيلتكم وكل إخواننا المسلمين بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، نقدِّر كل جهودكم الكبيرة لحفظ السلام المجتمعي وتدعيم روابط الوحدة الوطنيَّة، ونشر السلام العالمي والحب والسلام والعيش المشترك، فضيلتك تمثِّل مركز دينيًّا وإنسانيًّا كبيرًا، وقائدًا إنسانيًّا نحبه ونحترمه ونقدره ونعتز بدوره كشخصية مصرية وطنية استثنائية، ونقدر بصمة فضيلتكم في وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي تلعب دورًا مهمًّا في نشر الأخوة وترسيخ التعايش الإيجابي".
من جانبه، رحَّب الإمام الأكبر بوفد الطائفة الإنجيليَّة في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن هذه الزيارات تحمل الكثير من المعاني الطيبة، وتعكس قيم الود والأخوة التي تربط المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، مصرحًا فضيلته: "هذه الزيارات ليست عادة أو تقليدًا بروتوكوليًّا، وإنما كل زيارة وكل لقاء يعمل على تعميق الأخوة الإنسانية الحقيقية".
وأشار إلى أن بيت العائلة المصرية لعب دورًا مهمًّا في كسر حدة خطابات الكراهية، حتى اعتدنا الآن على رؤية الشيخ بجوار القسيس في مختلف المناسبات، مشيرًا إلى أن مشاهد تبادل التهاني بين المسلمين والمسيحيين تلعب دورًا مهمًّا في التصدي للمشاكل التي هي في الأصل معظمها مشاكل اجتماعية تلبس ثوب التطرف الديني.