السيد القائد يلمح لأهداف وخسائر سعودية لايمكن تداركها ويحذر من 3 خطوط حمراء
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وشدد السيد القائد في كلمته حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية 5 محرم 1446هـ 11 يوليو 2024م على السعودي أن يوقف مساره الخاطئ الذي لا مبرر له مؤكدا ان حديثه عن تعرضه لضغوط أمريكية غير مبرر ولا مقبول
ووجه السيد القائد نصحه للنظام السعودي بالقول: اتركنا نحن للمواجهة مع أمريكا وقل لها أن تواجهنا بكل إمكاناتها الضخمة، فلديها أكثر بكثير مما تملكه أنت
واضاف : عندما تورط نفسك فستخسر بأكثر من خسارة الأمريكي، فما لديك مما هو قريب منا الكثير الكثير مما يمكن أن يُستهدف وأن يلحق بك أبلغ الضرر
واكد السيد القائد عن توجيه رسائل كثيرة تنصح السعودي وتحذره أن يترك اليمنيين وشأنهم في حرب مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني
واستغرب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي من انحراف تصريحات وزير الخارجية السعودي وغيره إلى حد كبير مؤكدا انها أصبحت تردد نفس المنطق الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني تجاه العمليات في البحر الأحمر
وقال مستغربا: تصريحات وبيانات ومواقف النظام السعودي وبعض دول الخليج تردد نفس المنطق الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني
السيد القائد يحذر النظام السعودي:
لديك الكثير الكثير مما يمكن أن يستهدف وأن يلحق بك أبلغ الضرر.
وحول الاستهداف السعودي لليمن اكد السيد القائد: ان المضايقة السعودية للبنوك الأهلية والمصارف الأهلية والشركات خطوات ظالمة عدوانية لا يمكن القبول بها ولا التغاضي عنها
وشار الى ان: منع السعودي للرحلات من مطار صنعاء لا يمكن القبول به أبدا لافتا الى تحريض بريطاني وأمريكي حديث بشأن الميناء
وشدد السيد القائد بان استهداف البنوك والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها مجددا نصحه للنظام السعودي: خطواتكم العدوانية في سياق الأوامر الأمريكية لخدمة "إسرائيل" ومحاولة إجبارنا على التراجع عن إسناد غزة هو عين المستحيل وأبعد عليكم من عين الشمس
واعتبر السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي
أي إجراءات أو خطوات عملية في التصدي للعدوان السعودي الاخير هي في سياق معركة إسناد غزة مؤكدا ان التحذير الصادر للسعودي بداية العام الهجري الجديد هو تحذير جاد بكل ما تعنيه الكلمة.
واكد انه مهما كان تصعيد السعودي ومهما نتج من تداعيات فإن ذلك لن يؤثر أبدا على موقفنا الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني
لافتا الى ان العمليات اليمنية ستستمر وستتواصل مهما كانت الضغوط ضد السفن المرتبطة بالإسرائيلي والأمريكي والبريطاني
واضاف: الأمريكي يريد منا أن نتوقف عن إسناد غزة وأن نترك المجال للسفن الإسرائيلية لتعبر من البحر الأحمر وأن تتوقف كل أشكال عمليات الإسناد مشيرا الى ان السعودي يعمل في الاتجاه الأمريكي لكي نوقف عمليات الإسناد، وهذه حالة غباء رهيب بكل ما تعنيه الكلمة
واكد السيد القائد ان الأمريكي مهما فعل لم ولن يوقفنا حتى لو فعل أكثر مما يفعل بكثير، لأن موقفنا موقف إيماني مبدئي وجزء من التزامنا الديني
واضاف: مهما بلغت الضغوط والخطوات العدوانية من قبل السعودي فإننا لن نتوقف أبدا في عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني
وطمئن السيد الاخوة المجاهدين في قطاع غزة والشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة والعالم أن السعودي لن ينجح أبدا مهما فعل
مشددا بان العدوان لن يصرف الشعب اليمني عن أولوية مساندة الشعب الفلسطيني أي تداعيات أو خطوات
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يوجه رسالة نارية للعدو الإسرائيلي .. البحر ليس ممراً آمناً لكم طالما جرائمكم مستمرة (تفاصيل)
تناول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في خطابه اليوم ، عدة محاور استراتيجية ، ركّز فيها على مستجدات العدوان الإسرائيلي في المنطقة، ولا سيما في سوريا، وعلى استمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعبّر السيد القائد عن الموقف حازم والمبدئي في إسناد غزة، وعن استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات اليمنية حتى يرفع الحصار وينتهي العدوان.يمانيون/ تحليل / خاص
دلالات التوغّل الإسرائيلي في سوريا .. تجاوز للخطوط الحمراء في الجغرافيا السوريةأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي توغل حتى مناطق قريبة من دمشق، ما يُعدّ تصعيداً غير مسبوق، هذا يحمل رسالة بأن العدو الإسرائيلي ماضي في مشروعه التوسعي، غير آبه بالسيادة السورية أو ردود فعل الدول المطبعة معها.
وأكد السيد القائد أن هجمات العدو الإسرائيلي داخل سوريا تُظهر أن “السلام” المزعوم لم يُثمر سوى مزيد من التعدي على سيادة الأمة، مجدداً موقفه الرافض لفكرة التعايش مع الكيان الصهيوني، واعتباره سراباً يتناقض مع الواقع والقرآن الكريم.
الدعم اليمني لغزة .. موقف مبدئي استراتيجيوتناول السيد القائد في خطابه الاستمرارية والتصعيد في العمليات العسكرية مستعرضاً تنفيذ 45 عملية في أسبوع واحد ، منها صواريخ فرط صوتية، طائرات مسيّرة، وزوارق حربية، مشيراً إلى تطور نوعي وكمي في أداء القوات اليمنية، وأن الاستهداف وصل إلى عمق الداخل الإسرائيلي (يافا، عسقلان، أم الرشراش)، ما يعكس تكاملاً استخبارياً وتطوراً في القدرات التقنية والعسكرية.
وأكد السيد القائد أن الهجمات على ميناء أم الرشراش (إيلات) وإغراق سفينتين تنتميان لشركات خالفت الحظر تُثبت جدية القرار اليمني بمنع أي نشاط بحري يخدم الكيان الصهيوني، وهذا يُؤكد أن اليمن لا ينفذ ردود فعل مؤقتة بل ينفذ سياسة حصار ممنهجة ضد العدو.
الموقف اليمني إيماني وأخلاقيأكد السيد القائد أن الدعم لغزة هو موقف ديني وأخلاقي وإنساني قبل أن يكون سياسياً، هذا التوصيف يضفي على التحرك اليمني بعداً إيمانيّاً يعزز من تماسك الجبهة الداخلية اليمنية، ويمنح الشرعية الأخلاقية للعمليات التي يتم تنفيذها في البحر والجو.
البعد الردعي ومخاطبة المجتمع الدوليوجدد السيد القائد يحفظه الله توجيه الرسائل الموجهة لشركات النقل البحري التي تتجاوز التحذير العسكري لتصل إلى إعادة تشكيل قواعد الملاحة العالمية في المنطقة، وهو أن اليمن يُعلن بوضوح أنه سيكون جزءاً من معادلة الردع، لا يمكن تجاوزه دون ثمن.
الرد على العدوان الصهيوني على الحديدةرغم تنفيذ العدوان من خارج الأجواء اليمنية، يؤكد السيد القائد على أن الدفاعات اليمنية نجحت في التصدي ومنع طيران العدو من استكمال أهدافه، هذا النجاح يسلط الضوء على تطور منظومة الدفاع الجوي اليمني، ويؤكد أن التوازن العسكري يتغير فعلياً على الأرض.
خاتمة .. البصيرة والصبر مفاتيح النصرأكد السيد القائد يحفظه الله خطابه بالتأكيد على أن النصر لا يأتي إلا بالصبر والثبات، في رسالة تحفيزية للشعب اليمني ولكل جمهور المقاومة، بأن التضحيات لن تذهب سدى، وهذا يُكرّس خطاباً روحياً متجذراً في العقيدة، يعزز من صلابة الجبهة الداخلية في وجه التحديات ، مجدداً تحذيره للعدو الصهيوني بأن اليمن حاضر عسكرياً في معادلة الردع.