بسبب أحداث البحر الأحمر.. بيبكو تطلب شحنات عيد الميلاد مبكرا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس مجموعة بيبكو الأوروبية لمتاجر التجزئة منخفضة الأسعار، الخميس، إن الشركة تسجل طلبيات مبكرة لسلع عيد الميلاد من الصين لضمان التسلم في الوقت المناسب قبل الاحتفالات.
وأعلنت الشركة المدرجة في بورصة وارسو ومالكة العلامات التجارية "بيبكو" و"باوندلاند" و"ديلز" عن انخفاض أسوأ من المتوقع بلغ 4.
واستمر تعطل الشحن عبر قناة السويس الأحداث في البحر الأحمر هذا العام.
وقال آندي بوند الرئيس التنفيذي لمجموعة بيبكو لرويترز في مقابلة: "نحن واثقون جدا من أننا سنكون في وضع أفضل لعيد الميلاد مما كنا سنكون عليه لولا ذلك لأننا استبقنا في تجهيز المخزون. وسيفعل آخرون الشيء نفسه".
ومن شأن ذلك أن يجعل الكثير من بضائع عيد الميلاد تصل إلى مخازن الشركة هذا العام في سبتمبر وليس في الأول كما كان معتادا في السابق.
وقال بوند: "لذلك عندما نصل إلى نهاية السنة المالية الخاصة بنا (30 سبتمبر)، سنرى مخزونا أكبر بكثير مسجل لدينا لأننا اشترينا شحنات عيد الميلاد مبكرا لتأمين أنفسنا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
البلاد – عدن
سجّل البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في حركة الملاحة البحرية، بعد تراجع وتيرة الهجمات التي كانت تشنها جماعة الحوثي في اليمن على السفن التجارية.
وكشف الأميرال فاسيليوس غريباريس، قائد مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، عن ارتفاع عدد السفن العابرة يوميًا بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، في مؤشر أولي على عودة تدريجية للاستقرار الملاحي في أحد أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم.
وأوضح غريباريس أن عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر يوميًا ارتفع إلى ما بين 36 و37 سفينة، بعد أن كان قد انخفض بشكل كبير إلى ما بين 20 و23 سفينة يوميًا في أغسطس من العام الماضي، إثر تصاعد هجمات الحوثيين.
لكن رغم هذا التحسن، أكد المسؤول الأوروبي أن مستوى الملاحة لا يزال بعيدًا عن المتوسط اليومي المعتاد قبل الهجمات، والذي كان يتراوح بين 72 و75 سفينة يوميًا.
وتعود جذور الأزمة إلى أكتوبر 2023، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن تضامنها مع الفلسطينيين، وبدأت في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقد أدّت هذه العمليات إلى حالة من الذعر في حركة الملاحة العالمية، ما دفع عدة شركات شحن كبرى لتغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب الشهر الماضي عن وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، بعد التوصل إلى اتفاق مع الجماعة برعاية سلطنة عمان. وأسفر الاتفاق عن تراجع ملموس في الهجمات البحرية، الأمر الذي أعاد بعض الثقة لحركة التجارة الدولية في البحر الأحمر، خصوصًا مع بدء عودة السفن التجارية إلى استخدام الممر البحري الحيوي.
ورغم هذا التراجع، لا تزال المخاوف قائمة من عودة التصعيد في أي لحظة، خاصة بعد تهديدات إسرائيلية بشن ضربات جديدة على مواقع الحوثيين في اليمن، في حال عادت الهجمات ضد السفن أو تصاعد التوتر الإقليمي.
في المقابل، لا تزال جماعة الحوثي تُعلن أنها لن تتوقف عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ما دام الحصار مستمرًا على قطاع غزة.
ويبقى السؤال الأبرز هو ما إذا كان هذا التحسن في الملاحة مستدامًا، أم أنه مجرّد هدنة مؤقتة تخضع للمتغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة؟. وفي ظل ارتباط الملف اليمني بملفات إقليمية معقدة كالأزمة الفلسطينية والصراع الإيراني-الإسرائيلي، يبقى البحر الأحمر منطقة استراتيجية مشتعلة قابلة للاشتعال من جديد في أي لحظة.