استنكرت لجنة حقوق الانسان في تجمع الاطباء في لبنان، "الاعتداء السافر الذي تعرض له الزميل الدكتور سعيد شعبان في صيدا".
واشاد التجمع في بيان "بسرعة توقيف المعتدين على الزميل شعبان"، ودعا الى "انزال اقصى العقوبات بحقهم"، كما طالب في الإسراع ، بطرح موضوع حصانة الطبيب، وضرورة اقراره عاجلا في البرلمان، لتأمين حماية الطبيب وضمان سلامته خلال ممارسة مهنته الإنسانية النبيلة.
وأشار الى "سلسلة من الاعتداءات التي طالت في الفترة الاخيرة، أطباء وممرضين ومستشفيات و صيادلة"، معتبرا ان "هذه الاعتداءات المدانة والمرفوضة، إنما تطال الجسم الصحي بكامله الذي لن يكون مكسر عصا لأحد".
وشدد على "ضرورة ان يبقى الجسم الطبي والصحي موحدا ومتضامنا مع نفسه، وملتفا حول هيئاته النقابية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس: الاعتداءات الصهيونية على الأقصى هدفها السيطرة المطلقة عليه
الجديد برس| قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، هارون
ناصر الدين، إن الاعتداءات المتصاعدة من قوات
الاحتلال والمستوطنين على
المسجد الأقصى ومنع وصول المصلين إلى المسجد، تأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة لتفريغ “الأقصى” والاستفراد به لصالح عمليات التهويد، وفرض السيطرة المطلقة على المسجد. وأكد “ناصر الدين”، في تصريحات إعلامية له، اليوم الجمعة، على أن المسجد الأقصى خط أحمر وأولوية دينية ووطنية لا يمكن التهاون فيها، وشدد على أن الشعب
الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال الخبيثة بحقه وبحق مدينة القدس المحتلة التي تعاني من قيود احتلالية مشددة مهما كلفه ذلك من تضحيات. وحيا جماهير الشعب الفلسطيني الذين لبّى “نداء الأقصى” رغم التضييق والمنع والتنكيل ليؤكد على صموده وتمسّكه الثابت بحقه الديني والوطني في المسجد الأقصى. ودعا “ناصر الدين”، أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والداخل الفلسطيني إلى مواصلة الرباط والحشد المكثّف في المسجد الأقصى للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية. انطلقت دعوات شبابية، فجر اليوم الجمعة، في الداخل الفلسطيني المحتل، لشدّ الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة
الجمعة فيه. وأكدت الدعوات على ضرورة الحضور المكثّف في باحات المسجد الأقصى، وتأدية صلاة الجمعة فيه وتحدي قيود الاحتلال. ونادى النشطاء بتكثيف الرباط في المسجد الأقصى؛ تأكيدًا على التمسك بالحق الفلسطيني والإسلامي في المسجد، ورفضًا لكل محاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة أو الاستفراد بالمكان. وشددت الفعاليات أن التواجد الواسع في الأقصى يُشكل رسالة صمود في وجه الاحتلال ومخططاته، خاصة في ظل ما يشهده المسجد من اقتحامات وقيود. وكانت قد حذرت محافظة القدس، أمس الخميس، من تصعيد خطير وممنهج يستهدف المسجد الأقصى المبارك، ويتخذ طابعا أكثر عدوانية وتنظيما تخطط له جماعات “الهيكل” المتطرفة، بدعم رسمي من حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية. وحذرت من ان الانتهاكات المستمرة هي “تمهيد مع سبق الإصرار لعدوان أوسع نطاقا على ما يسمونه ذكرى تدمير المعبد” في أغسطس/ آب المقبل، مطالبة المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولية منع ذلك.