تراجع معظم مؤشرات أسواق الخليج متأثرة بتراجع أسعار النفط
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض، الاثنين، متأثرة بتراجع أسعار النفط والأسهم العالمية، في حين واصل المؤشر المصري مكاسبه.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، بعد ارتفاعها لفترة طويلة.
وأغلق المؤشر السعودي منخفضا 0.7 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة السادسة على التوالي، بينما ارتفع سهم شركة أرامكو 1.
وتراجعت الأرباح الصافية لشركة أرامكو السعودية بالربع الثاني من العام الجاري بنحو 38 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى حوالي 113 مليار ريال (30.1 مليار دولار)، متأثرة بانخفاض أسعار النفط الخام وتراجع هوامش أرباح أعمال التكرير والكيماويات.
وجاءت أرباح الربع الثاني أعلى من توقعات المحللين التي بلغت في المتوسط حوالي 110 مليارات ريال، بحسب بلومبرغ.
وارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.4 بالمئة، مدعوما بصعود سهم شركة كيو القابضة بنسبة قوية بلغت 14.6 بالمئة.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.1 بالمئة مع تراجع سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) 2.1 بالمئة.
وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم شركة قطر للبتروكيماويات 1.5 بالمئة.
وفي الكويت، خالف مؤشر السوق الرئيسي اتجاه معظم مؤشرات الخليج، وارتفع بنسبة 0.6 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصرية EGX30 بنسبة 0.8 بالمئة مدعوما بصعود معظم الأسهم بما في ذلك سهم شركة بلتون المالية القابضة الذي صعد 5.9 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط المؤشر السعودي أرامكو مؤشر سوق أبوظبي مؤشر سوق دبي مؤشر بورصة قطر الكويت الأسهم الخليجية مؤشرات الخليج النفط المؤشر السعودي أرامكو مؤشر سوق أبوظبي مؤشر سوق دبي مؤشر بورصة قطر الكويت أسواق
إقرأ أيضاً:
التضخم في ألمانيا يبقى فوق 2%
استمرت معدلات التضخم في ألمانيا خلال نوفمبر الماضي فوق مستوى 2%، مدفوعة بارتفاع أسعار الخدمات وبعض المواد الغذائية.
وأكد مكتب الإحصاء الفيدرالي في فيسبادن اليوم الجمعة بيانات أولية سابقة أفادت بأن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهي نفس النسبة المسجلة في أكتوبر/تشرين الأول.
وبذلك يبقى التضخم للشهر الرابع على التوالي فوق المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عند 2% على المدى المتوسط، وهو ما يعني تراجع القوة الشرائية للأسر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأوضح المكتب أن أسعار الخدمات ارتفعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مدفوعة بنقص العمالة وزيادات الأجور، فيما سجلت أسعار الرحلات السياحية الداخلية زيادة بنسبة 12% وتذاكر القطارات بنسبة 11.9%.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى 1.2%
وتباطأ ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى 1.2%، لكن بعض المنتجات شهدت زيادات كبيرة؛ إذ ارتفعت أسعار الفواكه المعلبة بنسبة 27.5%، والقهوة 21.1%، والشوكولاتة 19.4%، ولحوم الأبقار والعجول 13.8%. في المقابل، انخفضت أسعار الزبدة بنسبة 22%.
أما أسعار الطاقة، بما فيها الوقود والكهرباء والغاز، فسجلت انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.1% فقط مقارنة بالعام الماضي، ما يعني أن أثرها في كبح التضخم أصبح محدوداً، بحسب الاسواق العربية.
وتراجع ما يعرف بالتضخم الأساسي (المستثنى منه الغذاء والطاقة) قليلاً من 2.8% إلى 2.7%، لكنه بقي مرتفعاً، ما يشير إلى استمرار الضغوط السعرية في قطاعات أخرى. وعلى أساس شهري، انخفضت الأسعار بنسبة 0.2% بين أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟