"مش صحفي" تطالب الوزراء والمحافظين الجدد بعدم التعامل مع منتحلي المهنة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر أعضاء حملة "مش صحفي" عن قلقهم البالغ إزاء زيادة حالات انتحال المهنة في مجال الصحافة والإعلام في مصر.
وتضمن البيان دعوةً للوزراء والمحافظين الجدد بعدم التعامل مع منتحلي المهنة، وأن يقتصر التعاون الإعلامي على أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين والزملاء الذين يعملون تحت التمرين في الصحف المعتمدة والمواقع التي تحمل ترخيصًا من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وأشار علاء عبد الحسيب، أحد مؤسسي الحملة وصحفي في مؤسسة الأهرام، إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الأشخاص في المحافظات يقومون بممارسة الصحافة والإعلام بدون احترام للضوابط المهنية، ويعملون في مواقع غير معترف بها، ما يؤدي إلى نشر معلومات غير موثوقة وقد تؤثر على صحة المعلومة.
وطالب عبد الوكيل أبو القاسم، آخر مؤسسي الحملة ومساعد رئيس تحرير جريدة روزاليوسف، نقيب الصحفيين بسرعة التحرك لمنع التعامل مع المنتحلين للمهنة، وطالب بتقديم قائمة بالصحف الرسمية والمواقع المعتمدة للوزارات والمحافظات كافة، وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ هذه الخطوات والتعامل القانوني مع المخالفين.
حملة "مش صحفي" تعكس استجابةً للتحديات التي تواجه الصحافة في مصر، وتسعى لضمان تطبيق المعايير الإعلامية والمهنية بشكل صارم، لضمان جودة ودقة المعلومات المنتشرة، ودعم دور الصحفيين المحترفين في نقل الأخبار بشكل شرعي ومسؤول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مش صحفي نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: نرحب بمطالبة 130 مؤسسة دولية بفتح غزة أمام الصحافة العالمية
الثورة نت/..
رحّب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم السبت، بمطالبة أكثر من 130 وسيلة إعلامية ومنظمة دولية، الكيان الصهيوني بفتح قطاع غزة أمام الصحفيين الأجانب “فورًا ومن دون قيود”.
واعتبر المنتدى، في بيان صحفي، ذلك موقفًا أخلاقيًا ومهنيًا يُجسد الدفاع عن حرية الصحافة وحق الشعوب في المعرفة.
وقال المنتدى: “إن هذه المطالبة جاءت في رسالة أعدّتها منظمة “مراسلون بلا حدود” بالتعاون مع “لجنة حماية الصحافيين” ومقرها نيويورك، والتي أكدت أن “منع السلطات الصهيونية لوسائل الإعلام الأجنبية المستقلة من الوصول إلى غزة منذ أكثر من عشرين شهرًا يُعد سابقة خطيرة في تاريخ النزاعات المسلحة المعاصرة”.
وأكد المنتدى دعمه الكامل لهذا التحرك الدولي، واعتبره خطوة مهمة نحو كسر الحصار الإعلامي المفروض على القطاع … مؤكدًا أن العالم يحتاج إلى سماع صوت الضحايا مباشرة ورؤية حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، بعيدًا عن روايات التضليل.
ولفت إلى أن “استشهاد 226 صحفيًا فلسطينيًا منذ بدء العدوان، دليل واضح على سعي العدو الصهيوني لطمس الحقائق وترهيب شهود العيان، في انتهاك فاضح للقوانين والمواثيق الدولية، ما يستوجب تحركًا جادًا من المجتمع الدولي لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه”.
ودعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إلى تكثيف الضغط الدولي من أجل إنهاء الحظر المفروض على دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة، والعمل على توفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون تغطية المجازر في ظروف قاسية وخطرة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.