“الصحافة النانونية” أول كتاب عربي يتناول صحافة النانو
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت دار الفكر المتجدد للنشر والتوزيع عن أحدث إصداراتها بعنوان “الصحافة النانونية” للدكتورة رضا فولي، الذي يعد أول كتاب عربي يتناول صحافة النانو .
وتأتي أهمية تقنية النانو أنها تمتلك إمكانات هائلة لمواجهة أهم المشكلات التي تواجه البشرية، وهي المشكلة البيئية التي تؤثر على مستقبل الكرة الأرضية بأكملها .
واستعرض الكتاب الأزمات البيئية التي يمكن حلها بتقنية النانو كتنقية المياه وإزالة التلوث واستمرار مصادر الطاقة المتجددة التي ستساعد بشكل أساسي في استمرار النهضة الصناعية، بالإضافة إلى رفع كفاءة الموارد المقدمة للإنسان .
وكشفت رضا الفولي في كتابها عن أهمية الدور الصحفي والإعلامي في تشكيل فهم الجمهور وتوعيته بالأثار الإيجابية للتقنية بشكل عام، وتسليط الضوء على تطبيقاتها وآثارها البيئية بشكل خاص، مطمئنة الجمهور بشأن الخوف من الأثر السلبي الواقع على البيئة .
وشهدت تقنية النانو تقدما هائلا في السنوات الأخيرة، واليوم يتم تطبيق تقنيات النانو على نطاق واسع من المجالات يشمل الطب والإلكترونيات والطاقة وتحويلها فيما بعد لصناعة ضخمة تشمل جميع التخصصات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقنية النانو
إقرأ أيضاً:
أهمية المكتبة المدرسية
لا تنبع أهمية المكتبة المدرسية من كونها تتضمن نفائس الكتب ونوادرها، بل من كونها المحطة المعرفية الأولى خارج المنزل التي يمكن أن يشاهدها الطفل في حياته، ويتبلور من خلالها عشقه وتعلقه بعالم الكتب والقراءة؛ فبعد أن توضع البذرة الأولى لحب القراءة داخل البيوت يأتي دور المدرسة لتروي هذه البذرة وتنميها.
فخارج الفصل الدراسي يلحظ الطالب عدة أمور؛ منها الملعب أو الملاعب الرياضية في المدرسة، والمقصف المدرسي، ووسائل الترفيه، وهنا يأتي دور المكتبة لتوحي للطفل بشكل غير مباشر أن هناك، إلى جانب ذلك، مكانًا لتغذية عقله خارج إطار المواد الدراسية.
وكلما ازداد اهتمام الهيئة التعليمية بالمكتبة أرسل ذلك إشارات واضحة للطفل بأهميتها. فكما يلاحظ الطفل أهمية الرياضة من خلال تنظيم منافسات رياضية بين فصول المدرسة، ثم يشارك فيها بحماس؛ إما لاعبًا أو مشجعًا، فإن أقل ما يمكن القيام به تجاه مكتبة المدرسة هو تشجيع الطلاب على ارتيادها، وربما تنظيم مسابقات ثقافية بين الطلاب وتوزيع جوائز، أو تنظيم ما يسمى تحدي القراءة على مستوى كل فصل ثم على مستوى المدرسة، وبعد ذلك على مستوى المنطقة التعليمية.
إن هذه الأنشطة المكتبية لا يمكن إلا أن تكون رافدًا وداعمًا كبيرًا للطلاب من مختلف المستويات التعليمية للاهتمام بالمكتبة، الذي لا شك بأنه سوف ينعكس على علاقة آحادهم بالمكتبات العامة لاحقًا بعد تخرجهم.
كما ينبغي إعطاء هذه المكتبات- رغم صغر مساحتها- أهمية محورية في العملية التعليمية، حيث يمكن توجيه الطلاب إليها حينما يصعب عليهم فهم نقطة ما في المنهج الدراسي، حيث من المفترض توفر كتب داعمة للمنهج الدراسي فيها.
يمكن لإدارة كل مدرسة توجيه طلابها إلى المكتبة في أي حصة انتظار حين غياب مدرسيها لأي سبب، مع تنظيم برامج مشوقة فيها، تمامًا كما يحصل في المنافسات الرياضية، مع وجود أمين للمكتبة لا يقتصر دوره على تنظيم إعارة الكتب بل يتجاوزه إلى تحفيزهم على القراءة وإرشادهم إلى أفضل خياراتها.
وختامًا، فإن بعض الخطوات والقرارات البسيطة يمكن أن تسهم في عودة الألق للقراءة من بوابة المدارس، حين يقتنع الطلاب بأنهم يقرؤون ما يحبون، وللمتعة والفائدة لا من باب الواجب كما هي الكتب المدرسية.
yousefalhasan@