عبر رولاني موكوينا المدير الفني الجديد لفريق الوداد البيضاوي المغربي عن سعادته الكبيرة بخوض تجربة جديدة في مسيرته التدريبية بعد الرحيل عن صن داونز.

مدرب الوداد السابق: الأهلي والزمالك الأقرب لحصد دوري الأبطال والكونفدرالية

وقال موكوينا في تصريحات نقلتها صحيفة “البطولة” المغربية: “ أحسست بحب جماهير الوداد ومن الصعب أن يرفض أي شخص عرضاً من ناد مثل الوداد ”.

وتابع: “ الكثير من الأشخاص نصحوني بعدم القدوم إلى هنا لان هناك الكثير من المشاكل التي واجهها النادي في الموسم الماضي لكني على علم بكل هذه العقبات، وتلقيت وعوداً باننا سنعمل على التغيير ووضع هذا الماضي جانباً ”.

وأضاف موكوينا: “ سنعمل من أجل الهيمنة محلياً وقارياً، وكذلك الظهور بمستوى مميزة في مونديال الأندية، إعتدت العمل تحت الضغوطات الكبيرة وأنتظر اول محادثة لي مع اللاعبين ”.

وأكمل: “ علمت أن بعض اللاعبين مثل عطية الله وجبران رحلوا عن الفريق، لكن هناك العديد مازال مستمراً مع الفريق ”.

وأتم: “ قادرون على استعادة بريق وإشعاع فريق الوداد ببعض الدعم والشغف ”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موكوينا أخبار الرياضة بوابة الوفد الوداد صنداونز

إقرأ أيضاً:

حاملات الإرهاب الأمريكي.. قرون من الهيمنة

يمانيون/ كتابات/ إبراهيم محمد الهمداني

كان مجرد تورط أي بلد، في أصغر خلاف مع الولايات المُتحدة الأمريكية، كفيل بإشعال المنطقة بأكملها، والزج بها في أتون صراع سياسي، أقل ما ينتج عنه، هو إسقاط ذلك البلد سياسياً أو عسكرياً، وتحويل ثرواته ومقدراته وخيراته، إلى غنيمة خالصة للأمريكي، حامل مشروع الهيمنة، إذ طالما كانت تهمة الإرهاب، وسيلة لابتزاز الأنظمة والشعوب على السواء، ولذلك سارعت الأنظمة الحاكمة العربية والعالمية، إلى تقديم قرابين الطاعة والولاء المطلق للبيت الأبيض، ممثل مشروع هيمنة القطب الواحد، في أبعادها الاستعمارية الإجرامية اللانهائية، وصولاً إلى تجسيد دور فرعون العصر، في استعباد وإذلال وقتل الشعوب، دون أن يجرؤ أحد على الاعتراض، ولم يكن تحاشي بعض الأنظمة، الاصطدام بأمريكا، من خلال تقديم نصيب وافر من الثروات، أو قطع الأسباب والذرائع، كافيا لإثبات حسن النوايا تجاه الفرعون الأمريكي، الذي لم يرض بأقل من أن يجعل جميع الأنظمة الحاكمة في العالم، مجرد كيانات وظيفية، تمارس دور القاتل المأجور، حسب رغبة ومصلحة الأمريكي، على قاعدة (من لم يكن معنا فهو ضدنا).
رغم أن الإسلام كان هو المستهدف الأول، من الحرب الأمريكية على الإرهاب، إلا أن الفرعون الأمريكي، لم يتحرج عن ممارسة مزيد من الهيمنة والاستبداد، وبسط يده وتسلطه، على مختلف بلدان العالم، دون استثناء، حتى أن كثيرا من الأنظمة، قد مكنته من بلدانها وشعوبها وسياستها، وهو ما لم يحلم ببلوغه، ولن يستطيع لو أراد ذلك، حتى يمكن القول إن العالم قد دخل تحت طاعة أمريكا، رغبة ورهبة، إلا من قلة قليلة من الأحرار، لم يجرؤ غيرهم على اتخاذ موقفهم الرافض للهيمنة، رغم معرفتهم الأكيدة بخطورته وتداعياته، وكان كل ذلك الخضوع والتبعية والاستلاب والاستسلام، للهيمنة الأمريكية الفرعونية، صنيعة التصريحات السياسية والمواقف الدبلوماسية فقط، وكان مجرد التلميح باستخدام القوة أو التدخل العسكري، أو العمليات المحدودة، كافيا لإشعال مساحات جغرافية واسعة، بالخوف والذعر والتوقعات بالفناء المطلق.
كانت ماكينة الإعلام الإمبريالي، إحدى أدوات صناعة الهيمنة المطلقة، من خلال صناعة خطاب إعلامي يمجد القوة والإجرام، ويعلي من شأن التوحش، ويشرعن سلوكيات القتل، ويهدد العالم بعمليات إبادة شاملة، في أي مكان تطاله اليد الطولى لأمريكا، دون أن يجرؤ أحد على إدانة فعلها ذاك، أو معاقبتها أو الرد عليها؛ فأمريكا التي أقدمت على إبادة مدينتي هيروشيما وناجازاكي، عن بكرة أبيهما، في لمح البصر، لن تتردد عن تكرار ذلك الفعل الآن، إن هي أرادت ذلك، خاصة وأن حجتها الآن أقوى، أي الحرب على الإرهاب، والحفاظ على السلم والأمن العالمي، بالإضافة إلى ذلك، حرصت الولايات المُتحدة الأمريكية، على الحفاظ على صورة قوتها المبالغ فيها، وهيلمانها البالغ حد الأسطرة، ولم تكن حروبها على العراق وأفغانستان، إلا من قبيل استعراض القوة المطلقة، والإجرام اللامتناهي، بعد دراسة مستفيضة لميدان المعركة، ضمنت نجاحها المطلق بنسبة 100%، جاعلة من الإجرام والاغتصاب والانتهاكات، تجسيداً للقوة المطلقة، وتأكيداً على هيمنة القطب الواحد، الذي لا يُسأل عما يفعل إطلاقاً.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: استمرار الجامعة مقرون بإرادة الدول العربية.. والحفاظ عليها يجب أن يكون هدفنا
  • المؤتمر: لقاء السيسي ورئيس البنك الافريقي يدعم التنمية المستدامة بمصر وأفريقيا
  • حاملات الإرهاب الأمريكي.. قرون من الهيمنة
  • الوداد المغربي يعلن رحيل موكوينا رسميا عن تدريب الفريق
  • عبدالله حيا الممرضين: سنعمل بقوة لتحصين عيشكم الكريم
  • يوسف خميس: هناك لاعبون في النصر لا يمكن أن يلعبوا في الحواري ولا علاقة لرونالدو بالإخفاقات .. فيديو
  • مدرب غانا قبل مباراة مصر: جاهزون لمواجهة التاريخ.. والفوز هدفنا
  • مدبولي يكرم على مصيلحي تقديرًا لجهوده الكبيرة في ملف الحماية الاجتماعية
  • ترامب: سنعمل مع الهند وباكستان للتوصل إلى حل بشأن كشمير
  • المغرب التطواني والسوالم وجها لوجه لتفادي الهبوط المباشر وصراع محتدم بين الجيش والوداد على الوصافة