صحيفة الاتحاد:
2025-12-12@18:53:40 GMT

موكوينا مدرباً للوداد

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

 
الدار البيضاء (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «السعيد 129» يكتب التاريخ في الدوري المصري ابن بيّه: الإمارات والمغرب نموذج للقيم والشيم


تعاقد الوداد المغربي مع المدرب الجنوب أفريقي رولاني موكوينا لتولي الإدارة الفنية، خلفاً لعزيز بن عسكر.
وخرج الوداد من الموسم المنصرم بلا أي لقب، كما فشل في التأهل للبطولات القارية للمرة الأولى منذ 11 موسماً، إثر مشاكل عرفها النادي تتعلق برئيسه السابق سعيد الناصيري.


وكتب النادي البيضاوي عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «مرحباً بك، المدرب رولاني موكوينا، على استعداد لتقودنا إلى النصر»، من دون الكشف عن تفاصيل العقد والطاقم المساعد للمدرب.
وأوردت صحيفة المنتخب أن العقد مدته موسمين مع طاقم مساعد أجنبي بالكامل، ما عدا مدرب مساعد محلي.
وأشرف موكوينا «37 عاماً» على تدريب ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في العامين الماضيين وقاده إلى التتويج بالنسخة الأولى من مسابقة دوري أفريقيا 2023، فضلاً عن الدوري المحلي ثلاث مرات.
وبات موكوينا المدرب الجنوب أفريقي الثاني الذي يدرب أحد الفرق الكبيرة في شمال القارة السمراء، بعد بيتسو موسيماني الذي تولى تدريب الأهلي المصري، وقاده إلى لقب دوري أبطال أفريقيا مرتين (2020 و2021).
وكشف موكوينا خلال تقديمه في مقر النادي بالدار البيضاء «تم تحذيري من التعاقد مع الوداد إلا أنني أجدني مستعداً لهذا التحدي، وأعي أن المهمة لن تكون سهلة، لكن هذا الفريق يستحق النجاح وسأعمل على ذلك».
وتطرق إلى تعاقدات الفريق للاستحقاقات المقبلة قائلاً «تبدلت الأمور كثيراً عن السابق، بعد رحيل القائد يحيى جبران، والظهير الدولي يحيى عطية الله، وغيرهما من اللاعبين، وطبعاً غيابهما سيكون مؤثراً، إذ لم نشتغل على تعويضهما بعناصر جديدة، لكن نرى أن الفريق سيكون أقوى في المستقبل، خصوصاً بوجود لاعبين آخرين كاللاعب جمال حركاس وغيره».
وينشد «وداد الأمة» العودة إلى النجاحات، بعدما تولى رجل الأعمال هشام ايت منا رئاسته خلفاً للناصيري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المغرب الوداد البيضاوي جنوب أفريقيا بيتسو موسيماني الأهلي المصري

إقرأ أيضاً:

رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي

تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.

وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.

واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.

واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.

غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).

ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.

انضمامه للنادي الأهلي

تطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".

وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.

واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.

وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.

وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.

منتخب فلسطين

أكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.

فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".

وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.

واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.

Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • سيميوني يدين بالفضل للاعبيه في البقاء 14 عاماً مدرباً لأتلتيكو مدريد
  • الوداد المغربي يفاوض نجم المصري .. سيف زاهر يكشف
  • نادي نانت يعين المغربي أحمد قنطاري مدرباً للفريق الأول
  • المغربي قنطاري مدربا لنانت الفرنسي
  • الفريق العدوان يكتب : القفز الخاطئ بالمظلة . . !
  • أزمة صلاح في ليفربول| أساطير النادي يهاجمون النجم المصري والجماهير تهتف لسلوت.. فهل انتهت القصة؟
  • جيرارد يدافع عن صلاح بعد أزمته مع ليفربول: النادي بحاجة عودته
  • بعد أزمة محمد صلاح مع ليفربول.. هذا ما طلبه فان دايك من إدارة النادي
  • رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
  • جوارديولا: لو كنت مدرباً لريال مدريد لأقالوني الموسم الماضي