أنصار الله: طائرات العدوان الأمريكي البريطاني تشن 3 غارات على مطار الحديدة الدولي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) بأن طائرات تابعة للتحالف الأمريكي البريطاني شنت ثلاث غارات جوية استهدفت مطار الحديدة الدولي صباح اليوم.
وذكرت المصادر أن الغارات أسفرت عن أضرار مادية جسيمة في مرافق المطار، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات بشرية.
تأتي هذه الغارات في إطار التصعيد المستمر للصراع الدائر في اليمن، حيث تتعرض المدن والمناطق الحيوية لهجمات متكررة تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي في البلاد.
"الخارجية الفلسطينية" تدين اعتداء الاحتلال على الحرم الإبراهيمي الشريف
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على موقع مسجّل على قائمة التراث العالمي لدى "اليونسكو"، كتراث ديني وثقافي فلسطيني وإنساني عالمي، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين.
واعتبرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الجمعة - أن هذا الاعتداء هو جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الإبراهيمي الشريف وتهويده، من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية، وهو تعبير أيضاً عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، متابعتها لهذه الانتهاكات وغيرها مع اليونسكو والمنظمات الأممية المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وتفعيل لجان تقصي الحقائق للاطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأماكن التاريخية ودور العبادة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على حكومة الاحتلال لوقفها فوراً.
وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بما في ذلك توفير الحماية للاماكن الدينية والتراثية والثقافية.
كما أكدت أن هذا الانتهاك وغيره من أشكال العدوان المتواصل ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، إثبات جديد على نوايا حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع وتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
بكين تنفي تقارير إعلامية عن بناء قاعدة عسكرية صينية في طاجيكستان
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، مزاعم وسائل الإعلام بأن الصين تقوم ببناء قاعدة عسكرية في طاجيكستان.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية، أن الصين تقوم ببناء قاعدة في طاجيكستان منذ حوالي عشر سنوات. وزعمت الصحيفة بأنه، تم بواسطة الأقمار الصناعية اكتشاف قاعدة عسكرية صينية سرية تقع بالقرب من قرية شيماك في طاجيكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وقال الدبلوماسي الصيني: "لست على علم بالوضع الذي ذكرته الصحيفة، لكن يمكنني أن أقول بثقة إن الصين تلتزم دائما بسياسة خارجية مستقلة وسلمية وليس لديها أي قواعد عسكرية في آسيا الوسطى".
ويشار إلى أن وزير خارجية طاجيكستان سراج الدين مخير الدين، كان قد أعلن في مؤتمر صحفي في يوليو 2022، عن وجود منشأة تابعة لوزارة الدفاع الطاجيكية في منطقة غورنو بادخشان على مقربة من الحدود مع أفغانستان، وشدد على أنها ليست ذات طبيعة عسكرية، وهي مخصصة لاستقبال الزملاء الصينيين.
في الفترة من 4 إلى 6 يوليو الجاري، قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة دولة إلى طاجيكستان بدعوة من رئيس الجمهورية إمام علي رحمون. وقبيل هذه الزيارة، تم عقد منتدى طاجيكي- صيني بمشاركة أكثر من 150 من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين طائرات تابعة للتحالف الأمريكي البريطانى جوية استهدفت مطار الحديدة الدولي فی طاجیکستان
إقرأ أيضاً:
واشنطن: العثور على أسلحة ورموز نازية بعد هجوم على قاعدة عسكرية
أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) عثر على رموز نازية، بالإضافة إلى مخبأ للأسلحة والذخيرة في منزل بولاية واشنطن.
ونقلت الوكالة عن السلطات المحلية، أن ذلك تم أثناء عملية تفتيش على خلفية الهجوم على قاعدة لويس ماكورد العسكرية.
وقال ديريك ساندرز، قائد شرطة مقاطعة ثورستون، إن دائرة التحقيقات الجنائية التابعة للجيش الأمريكي طلبت من الشرطة المحلية مساعدة فرقة العمل الخاصة التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي خلال التفتيش في منزل في لاسي "فيما يتعلق بسرقة ترافقت بعنف مسلح وسرقة أسلحة عسكرية ومعدات وقائية".
وقال مكتب المدعي العام بالمقاطعة إن مذكرة التفتيش صدرت فيما يتصل بالهجوم الذي وقع في الأول من يونيو على قاعدة لويس ماكورد المشتركة.
واعتقلت قوات الأمن شخصين مشتبها بهما، ونوهت الشرطة بتورطهما في أنشطة منظمات قومية.
وأشار ساندرز إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، صادر خلال عملية التفتيش 35 قطعة سلاح ناري، بما في ذلك قاذفات قنابل وبنادق ومدفع رشاش ألماني من طراز MG-42 من الحرب العالمية الثانية. كما احتوى المنزل على متفجرات ودروع وذخيرة، وعُلّقت على الجدران رموز نازية.
ويذكر أن قاعدة لويس ماكورد المشتركة، هي قاعدة عسكرية مشتركة تقع في ولاية واشنطن، وتضم العديد من الوحدات العسكرية المختلفة