الجديد برس:
2025-07-12@04:31:46 GMT

46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ 7 أكتوبر

الجديد برس:

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن 46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، في إشارة إلى تداعيات الحرب على الاحتلال وتزايد عزلته عالمياً مع استمرار العدوان على القطاع.

وقالت الصحيفة في تقرير إن “هذا الإغلاق كشفته شركة المعلومات التجارية Coface Bdi، التي توفر معلومات تجارية لإدارة مخاطر الائتمان منذ 35 عاماً، وتعمل على تحليل وتصنيف جميع الشركات والمؤسسات في الاقتصاد الإسرائيلي”.

وأشارت التوقعات إلى أن عدد الشركات التي أغلقت مرجح للارتفاع إلى 60 ألف شركة بحلول نهاية العام الجاري.

ونقلت “معاريف” عن الرئيس التنفيذي لـ Coface Bdi، يوئيل أمير، قوله إن “هذا رقم مرتفع للغاية يشمل العديد من القطاعات”.

وأوضح أن القطاعات التي تعرضت لأضرار جسيمة هي صناعة البناء والتشييد، والصناعات الأخرى التي تدور في فلكها مثل السيراميك وتكييف الهواء والألمنيوم ومواد البناء.

وأضاف أمير أن ضمن القطاعات التي تضررت بشدة أيضاً خلال الحرب “قطاع التجارة والذي يشمل صناعة الأزياء والأحذية والأثاث والأدوات المنزلية وقطاع الخدمات ومن ضمنه المقاهي وخدمات الترفيه والتسلية والنقل”.

ومن ضمن القطاعات المتضررة بسبب الحرب، “السياحة التي تعيش وضعاً تكاد تنعدم فيه السياحة الأجنبية، والمناطق السياحية التي أصبحت مناطق قتال”، مضيفاً أن “قطاع الزراعة تضرر أيضاً، إذ إن معظمه يقع في مناطق القتال في الجنوب والشمال، ويعاني من نقص في الأيدي العاملة”.

ولفت الرئيس التنفيذي لـ Coface Bdi إلى أن “الضرر كبير جداً على جميع النواحي بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي”، موضحاً أنه “في النهاية، عندما تغلق الشركات أبوابها ولا تكون لديها القدرة على سداد الديون، هناك أيضاً ضرر محيطي يلحق بالعملاء والموردين والشركات التي تشكل جزءاً من منظومة عملها”.

وأشار إلى أن الشركات الإسرائيلية تواجه تحديات صعبة للغاية، معدداً نقص العمالة، وتراجع المبيعات، وبيئة أسعار الفائدة المرتفعة وارتفاع تكاليف التمويل، ومشكلات النقل والخدمات اللوجستية، ونقص المواد الخام، وعدم إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية في مساحات القتال، فضلاً عن عدم توفر العملاء المشاركين في القتال، وصعوبات التدفق، والزيادات في تكاليف الشراء.

وتأتي الخسائر الاقتصادية المتصاعدة في كيان الاحتلال، نتيجة لعمليات المقاومة الفلسطينية في غزة وتضرر مستوطنات “غلاف غزة”، إضافة إلى التضرر في مستوطنات الشمال بسبب عمليات حزب الله في لبنان.

ومما فاقم معاناة الاحتلال، الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء بمنع مرور السفن الإسرائيلية وتلك التي تنتهك قرار الحظر إلى موانئ فلسطين المحتلة، ناهيك أيضاً عما تنفذه المقاومة العراقية من عمليات استهدفت كيان الاحتلال وموانئه أيضاً في إطار إعلانها عن المرحلة الثانية من التصعيد.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

انتقادات إسرائيلية متواصلة بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة

تواصلت الانتقادات الإسرائيلية على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة، وفي ظل الحوادث الأمنية التي تسببت في خسائر بشرية إضافية في صفوف جيش الاحتلال، وسط تحذيرات من الغرق في "وحل" غزة.

وقال الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن بالكنيست ورئيس برنامج الأمن بمعهد دراسات الأمن القومي عوفر شيلح، إنّ "ما يصل من أخبار سيئة من غزة في الأسابيع الأخيرة يؤكد أن الإسرائيليين لم يتعلموا من دروس أحداث 1983-1985 في لبنان، حين كان الهدف المعلن من التحرك العسكري فيه هو إزالة التهديد الذي تشكله حركة فتح لمستوطني الشمال، ورغم أنه تحقق بالفعل، لكن الجيش استمر بالبقاء في لبنان، بينما عانى من خسائر فادحة، 286 قتيلاً بين سبتمبر 1982 ويونيو 1985، وتعرضه للاستنزاف حتى النخاع".

وأضاف شيلح في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "الأسباب التي قدمت للبقاء في لبنان مألوفة بشكل مؤلم، وهي الردع، ومنع العدو من الشعور بالنصر، وعودة ثمانية مخطوفين وجثث القتلى، والاعتقاد بأن الضغط العسكري سيجلب النصر، وهذه هي الأسس الدائمة للجمود الأمني، الذي يقف على قدمين: غياب التحرك السياسي التكميلي الذي يحدد الإنجازات العملياتية، بحيث تصبح غاية في حد ذاتها، وليس وسيلة؛ والتفكير العسكري ضيق الأفق، بتجاهل دروس الماضي، واندماج المصالح الحزبية مع السياسية والأمنية".

وأشار إلى أن "أربعين عاماً مرت من الجمود الأمني من لبنان الى غزة، حيث لم يحقق الجيش أي إنجاز في غزة، رغم القصص التي يتم تسويقها كل يوم عن "فككنا، دمرنا"، وعلى النقيض من إفاداته، فإن مثل هذا الإنجاز مستحيل: فحماس تحولت إلى حرب العصابات، وأصبح عدد قتلاها لا معنى له تقريباً، وكذلك القضاء على قادتها، أو استيلاء الجيش على الأراضي، كما أن التناقض بين تفكيكها وعودة المختطفين، مصطنع، فكل المختطفين سيعودون فقط في إطار صفقة شاملة لإنهاء الحرب، التي كانت وشيكة في بداية العام".

وأكد أن "الاختيار الحقيقي هو بين وقف الحرب واحتلال غزة وفرض حكم عسكري وتحمل المسؤولية عن مليوني فلسطيني، مع كل العواقب الوخيمة التي تترتب على ذلك على مكانة الدولة العالمية، واقتصادها وجيشها، لأن استمرار الوضع الحالي يقودها هناك، دون اتخاذ قرار".



وتابع: "الحجة القائلة بأنه "لولا القتال في غزة لما كان هناك إنجازات في لبنان وإيران" لا أساس لها من الصحة، لأن الضربات العملياتية الناجحة على حزب الله، وأسفرت عن نتائج إيجابية بعيدة المدى بالنسبة لأمن الدولة، وكذلك على إيران، رغم أنه من السابق لأوانه معرفة كيف ستؤثر على الهدف المعلن المتمثل بمنع انتشار أسلحتها النووية، لا علاقة لها بالركود المستمر في غزة".

وأوضح أنه "هذا العام 2025، سقط أكثر من مائة جندي في غزة، أربعين منهم منذ استئناف العدوان في مارس، بدعوى أنها الطريقة الوحيدة لإعادة المخطوفين، لكن لم يعد سوى واحد منهم، وهو عيدان ألكسندر، تكريماً للرئيس دونالد ترامب، والصفقة التي بين أيدينا كما هي ذاتها التي توصلنا إليها بالفعل، ومن المشكوك فيه أنها ستعيد جميع الرهائن، أحياء وأمواتاً".

وأكد أن "محاولة السيطرة على المساعدات في غزة، تشكل نصف الطريق للحكم العسكري، فشل متعمد وكارثي، حيث يجد الجنود أنفسهم في مواجهة حشد يائس وجائع، في وضع يقودهم لقتل المئات منهم، وتتحول الدولة إلى مصابة بالجذام، والجيش البري منهك بشكل غير مسبوق، وكأن الحرب أصبحت طبيعية".

وأوضح أنه "قبل أربعين عاما كانت الدولة مليئة بالمظاهرات، حيث امتلأت الطرقات والساحات بلافتات تحمل صور وأرقام القتلى، وارتفعت أصوات المطالبة بإنهاء الإقامة الخبيثة في لبنان، وكذلك ظهر الاضطراب في وحدات جيش الاحتياط واضحا".



وأضاف أن "فرقا جوهريا بين لبنان وغزة، فقد استقال آنذاك رئيس الوزراء مناحيم بيغن، الذي دفعته مسؤوليته عن الوضع للقول إنني "لم أعد قادراً على الاستمرار في ذلك"، حيث استغرق الأمر عامين آخرين، وسقوط أكثر من مائة قتيل قبل الانسحاب للمنطقة الأمنية، لأنه قبل أربعين عامًا، كان هناك مجتمع إسرائيلي يؤمن بقدرته على تغيير الواقع، وإنهاء الحروب".

ولفت إلى أنه "في أحدث استطلاع للرأي، قال 60% إن الحرب في غزة يجب أن تنتهي، لكن المظاهرات الوحيدة التي تجري في الشوارع هي المظاهرات العاطفية الخاصة بذوي المختطفين، لكنها تفتقر للمعنى العملي، وتسمح للمستويات السياسية والعسكرية بالقول "نحن نفعل كل شيء".

ونوه إلى أنه "في النظام السياسي الاسرائيلي الفاسد لا يوجد بديل حقيقي، ولا مطلب حقيقي لإنهاء الحرب ببساطة، لأن استمرارها يسبب لها أضراراً لا يمكن حسابها، وضحاياها هم تضحيات مجانية، وعلى خلفية فقدان الإيمان، نمت الأعشاب الضارة، مثل أعضاء الائتلاف الحالي الذين يتحدثون عن احتلال غزة والحرب الأبدية، والمجتمع المصاب بالحزن واليأس، مع أغلبية قوية داخله تؤيد أفكاراً مثل "الترانسفير الطوعي" في غزة، وهو هراء غير أخلاقي يدعمه في النظام السياسي ليس فقط نتنياهو وحكومته، ولكن أيضاً ما يسمى بالمعارضة".

مقالات مشابهة

  • أوجلان والكلمة التي أنهت حربا
  • ضبط خادمة وراء سرقة مشغولات ذهبية من مسكن مالك شركة في مدينة 6 أكتوبر
  • إقرار صهيوني بـصمود حماس بغزة والاحتفاظ بقدراتها
  • أردوغان: الإدارة الإسرائيلية ستحاسب على الإبادة الجماعية بغزة
  • القسام تجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن جيش الاحتلال
  • الحرب على التاريخ أيضا في غزة
  • إذاعة جيش الاحتلال: العبوات الناسفة تسببت في مصرع 27 من أصل 38 جنديًا منذ تجدّد القتال
  • المصنع الرخيص.. الشركات الهندية وإبادة غزة
  • انتقادات إسرائيلية متواصلة بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة
  • عاجل.. رويترز عن شركة للأمن البحري: بدء مهمة لإجلاء طاقم السفينة اليونانية إتيرنتي سي التي هوجمت قبالة سواحل اليمن