وزير الكهرباء يتفقد المركز القومي الجديد للتحكم فى الطاقة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
استعرض الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مهام وأهمية التحكم القومي في الحفاظ على الشبكة الكهربائية الموحدة، وخاصة في ظل الظروف الحالية وكيفية مجابهة الأحمال العالية نتيجة موجات الحرارة المرتفعة وكيفية التعامل مع الأزمات الطارئة ودور مركز التحكم القومي فى التحكم لرفع وخفض قدرة التوليد بالشبكة مع الحمل عن طريق برامج التشغيل الموجودة في النظام والتي تساعد في خفض معدلات استهلاك الوقود باستخدام برنامج التشغيل الاقتصادي، وكذلك مراقبة مستويات الجهود والتحميلات والتحكم في تردد الشبكة من خلال منظومة التحكم الآلي لتحسين معدلات الأداء وزيادة استقرار الشبكة.
وتفقد الدكتور محمود عصمت، الأقسام المختلفة داخل المركز واطمأن على القدرات التشغيلية الفائقة والتكنولوجيا المستخدمة وقدرة العاملين على الإستفادة منها وتحقيق المستهدف من استخدامها، وشملت الجولة حوارات مع العاملين حول الطرق العلميه فى التشغيل وتنفيذها بمركز التحكم القومي وكذلك وسائل تحسين معدلات استهلاك الوقود باستخدام الوحدات الاعلي كفاءة والإجراءات الموجوده لمجابهة الحالات الطارئه ومتابعه حالة المهمات بالشبكه القوميه وسرعة اكتشاف الاعطال لإصلاحها ومتابعة بيانات الشبكه المتغيره مثل الاحمال والجهود وتردد الشبكه لسرعة التصرف في الحالات الطارئة للحفاظ على استقرار الشبكه والتنسيق مع شركات إنتاج الكهرباء في حالة حدوث اعطال أو خروج اضطراري للوحدات، ومتابعة التحميل علي خطوط الربط الكهربائي الدولي مع دول الجوار، وتنفيذ الدراسات اليومية والمستقبلية علي برامج التشغيل الموجودة.
وقال الدكتور محمود عصمت: إن مراكز التحكم التى تم توزيعها على مختلف المناطق ولاسيما المركز القومى الرئيسي والتبادلي بمثابة العقل المدبر للشبكة الموحدة، وتمتلك أحدث التكنولوجيات فى هذا المجال، ويجب أن تنعكس على معدلات الآداء بما يحقق الجودة ليحصل المشترك على خدمة لائقة تتناسب وحجم الإمكانيات الضخمة المتاحة، مؤكدًا أن العاملين فى قطاعات التحكم عليهم مسئولية كبيرة طوال الوقت بالإضافة إلى واجب وطنى خلال المرحلة الحالية بالحفاظ على الشبكة الموحدة وضمان استقرارها والسعى الدائم للحصول على طاقات مولدة باستخدام أقل معدلات وقود والحرص على كفاءة التشغيل، مطالبًا الجميع ببذل المزيد من الجهد والعمل لتعظيم العوائد والاستخدام الامثل للإمكانيات والبنية الضخمة الذى يمتلكها قطاع الكهرباء.
اقرأ أيضاًصرف 3 مليارات جنيه دعما للمصدرين.. الخميس المقبل (تفاصيل)
المعهد الفني الصحي الشرطي 2024.. الشروط ومواعيد التقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت الشبكة الكهربائية الموحدة
إقرأ أيضاً:
من هو رئيس الوزراء السوداني الجديد الدكتور كامل إدريس؟
في خطوة مفصلية تعكس توجّهًا نحو التوافق الوطني، أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قرارًا بتعيين الدكتور كامل الطيب إدريس رئيسًا للوزراء، ليكون أول من يتولى هذا المنصب منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023. جاء الإعلان عن تعيين إدريس في 19 مايو 2025، وسط آمال محلية ودولية بأن يُسهم اختياره في كسر الجمود السياسي وتحقيق اختراق في مسار الانتقال.
وفي أول تصريحاته عقب تكليفه، أكد الدكتور كامل إدريس أن "معاش الناس سيكون على رأس أولويات الحكومة"، مشددًا على عزمه تشكيل حكومة "رشيقة وفعالة" تراعي دقة المرحلة وضرورة الاستجابة السريعة لتحديات الواقع الاقتصادي والخدمي.
نشأة علمية ومسيرة أكاديمية دوليةوُلد الدكتور كامل إدريس في 26 أغسطس 1954 بمدينة أم درمان، وينحدر من قرية الزورات شمال مدينة دنقلا بالولاية الشمالية. تميز مساره العلمي بتنوعه وعمقه، حيث حصل على بكالوريوس في الفلسفة من جامعة القاهرة، وليسانس في الحقوق من جامعة الخرطوم، قبل أن ينال الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية والتنموية بجامعة جنيف في سويسرا.
مناصب دولية وخبرة قانونيةيحمل إدريس رصيدًا غنيًا من الخبرات على الصعيد الدولي، إذ تولى منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بين عامي 1997 و2008، وشغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (UPOV). كما عمل مستشارًا قانونيًا لبعثة السودان في الأمم المتحدة، وكان عضوًا في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة.
محطات سياسية ورؤية وطنيةعرفه السودانيون لأول مرة على الساحة السياسية عندما ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2010، ما عبّر عن رغبته في المساهمة في مستقبل البلاد السياسي.
ويُعد إدريس شخصية مستقلة ذات خلفية دبلوماسية وقانونية، وهو ما يعزز فرصه في قيادة المرحلة الانتقالية بتوازن وهدوء.
تحديات جسيمة وآفاق محتملةيتولى إدريس مهامه وسط أوضاع شديدة التعقيد، في ظل استمرار الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، واشتداد الأزمة الإنسانية التي تلقي بظلالها على ملايين المواطنين. ومع ذلك، يرى مراقبون أن خلفيته الدولية قد تساعده في بناء جسور تفاهم داخلي وخارجي، ودفع عملية السلام والتحول الديمقراطي إلى الأمام.
رجل المرحلةيُنظر إلى الدكتور كامل إدريس كشخصية قادرة على التوفيق بين الأطراف المتنازعة، بفضل تجربته القانونية والدبلوماسية الواسعة، مما يجعله مرشحًا مثاليًا لقيادة السودان في واحدة من أكثر فترات تاريخه الحديث تعقيدًا، لا سيما في ظل تأكيده على أن أولوياته تبدأ بتحسين الوضع المعيشي وتشكيل حكومة مصغرة تركز على الملفات العاجلة.