الشعبة الإماراتية تشارك في المنتدى الاقتصادي البرلماني
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي، برئاسة سعيد العابدي عضو المجلس، في المنتدى الاقتصادي البرلماني الثاني للمنطقة الأورومتوسطية، الذي ينظمه برلمان البحر الأبيض المتوسط في مدينة مراكش المغربية.
وضم الوفد كلاً من مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، وحميد أحمد الطاير، وعائشة راشد ليتيم، وهلال محمد الكعبي.
وأجرى سعيد العابدي مداخلة في جلسة موضوع «ضمان إمدادات الطاقة والتحول الأخضر في المنطقة الأورومتوسطية والخليج: التحديات والفرص»، أكد فيها أهمية دور البرلمانيين في ضمان إمدادات الطاقة والتحول الأخضر، وتقليل آثار نسبة الكربون، وسن القوانين اللازمة لحماية البيئة، وأهمية الاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة، ما يساهم في التخفيف من الآثار البيئية، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتلوث البيئي.
وقال إن الاستثمار الاقتصادي يعد من أهم التحديات التي تواجه البرلمانيين عند دمج الممارسات البيئية حول الطاقة النظيفة والتحول الأخضر في أعمالهم التشريعية، وفي هذا الإطار تسعى الإمارات إلى زيادة النسبة المستهدفة من الطاقة النظيفة بنسبة 30% بحلول عام 2030، حيث تهدف لإنتاج 30% من احتياجاتها الكهربائية من الطاقة النووية والطاقة الشمسية، كما التزمت بالحد من آثار التغير المناخي، حيث كانت أول دولة في المنطقة العربية تُوقع وتصادق على اتفاق باريس، وأول دولة في المنطقة تلتزم بخفض الانبعاثات في جميع القطاعات الاقتصادية، وتعلن عن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، فضلاً عن الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة التي تمت في عام 2022، لاستثمار 100 مليار دولار لتنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 جيجاوات حول العالم بحلول عام 2035.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي المنتدى الاقتصادي العالمي
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يدين قرار سلطات الاحتلال ترحيل 4 مقدسيين إلى الضفة
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترحيل أربعة مواطنين من مدينة القدس إلى الضفة الغربية.
وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الجمعة، إن هذا القرار الذي يأتي في إطار قانون عنصري يشرعن التهجير القسري، والذي يعد انتهاكا فاضحا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف الرابعة التي تحظر بشكل صارم النقل القسري للسكان من الأراضي المحتلة ويشكل جريمة تطهير عرقي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أبناء القدس.
وأشار إلى أن إقدام سلطات الاحتلال على طرد أهل المدينة بذرائع عنصرية تكشف عن نوايا خبيثة وممنهجة لتفريغ القدس من سكانها الأصليين عبر استخدام أدوات التشريع الإسرائيلي كغطاء لسياسات عنصرية وفاشية تسعى إلى تغيير الطابع الديمغرافي والجغرافي للمدينة المحتلة في تحد سافر للقرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478، الذي يرفض أي تغيير في وضع القدس القانوني والسياسي والديمغرافي.
وأكد فتوح، أن أبناء القدس هم في قلب النضال الوطني وأن محاولات الاحتلال لتجريم وجودهم أو وصمهم "بالإرهاب" لن تنجح في كسر إرادتهم أو سلخهم عن انتمائهم الوطني والإنساني، إضافة إلى أن نضال المقدسيين هو حق مشروع كفلته القوانين والأعراف الدولية في مقاومة الاحتلال بكافة أشكاله.
وطالب، المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة والبرلمانات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والوقوف بوجه هذه السياسات العدوانية وممارسة كل أشكال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف تنفيذ هذه الإجراءات العنصرية وإلغاء القوانين التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس وسائر الأراضي المحتلة.
كما دعا، الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف إلى التحرك الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين من بطش الاحتلال ووضع حد لانتهاكاته المتكررة والعمل الجاد من أجل مساءلة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قيادي في حماس: قدمنا مقترحًا لوقف إطلاق النار لكننا "تلقينا صدمة" ماكرون: على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع الأكثر قراءة تحوّلات البيئة الاتصالية الجديدة في سياق تمدد الشبكات الاجتماعية في غزة الناس ينتظرون مصيرهم الصحة العالمية تُحذّر: النظام الصحي في غزة على شفا الانهيار وزير الجيش الإسرائيلي يتخذ قرارا ضد "غولان" عقب تصريحاته الأخيرة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025