نهائي يورو 2024.. المدربون المتوجون بكأس أمم أوروبا عبر التاريخ "سيطرة للمدرب الوطني وصدارة ألمانية"
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سيطر المدربون الوطنيون على ألقاب بطولة كأس الأمم الأوروبية منذ إنطلاقها عام 1960 وحتى النسخة الحالية "يورو 2024" والتي وصلت محطتها الأخيرة وتنتظر تتويج جديد للمدرب المحلي بين لويس دي لا فوينتي وجاريث ساوثجيت.
ونجح المدرب الوطني في حصد كأس أمم أوروبا في 15 نسخة من أصل 16 نسخة للبطولة الأوروبية، وكان الاستثناء الوحيد في نسخة عام 2004 بتتويج منتخب اليونان بقيادة ألمانية.
ويعد المدربون الألمان الأكثر تتويجًا بكأس أمم أوروبا عبر التاريخ بعد حصد 4 ألقاب في البطولة، بينما يأتي الإسبان بالمرتبة الثانية برصيد 3 ألقاب، فيما حصد مدربي فرنسا وإيطاليا باللقب مرتين.
بينما اكتفى مدربي روسيا (الاتحاد السوفيتي)، وسلوفاكيا، وهولندا، والدنمارك، والبرتغال باللقب مرة وحيدة.
إسبانيا وإنجلترا في نهائي يورو 2024.. رقم قياسي ينتظر "الماتادور" وحلم يراود منتخب "الأسود الثلاثة" نهائي يورو 2024.. ماذا يقول التاريخ عن مواجهات إسبانيا وإنجلترا؟ (أرقام) المدربون المتوجون بكأس أمم أوروبا عبر التاريخ1960: جافريل كالشالين (الاتحاد السوفيتي)
1964: خوسيه فيلالونجا (إسبانيا)
1968: فيروتشو فالكاريدجي (إيطاليا)
1972: هيلموت شون (ألمانيا)
1976: فاتسلاف بيزيك (تشيكوسلوفاكيا)
1980: يوب ديرفال (ألمانيا)
1984: ميشيل هيدالجو (فرنسا)
1988: رينوس ميتشيلز (هولندا)
1992: ريتشارد نيلسين (الدنمارك)
1996: بيرتي فوجتس (ألمانيا)
2000: روجير لومير (فرنسا)
2004: الألماني أوتو ريهاجل (اليونان)
2008: لويس أراجونيس (إسبانيا)
2012: فيسنتي ديل بوسكي (إسبانيا)
2016: فيرناندو سانتوس (البرتغال)
2020: روبرتو مانشيني (إيطاليا)
يتطلع لويس دي لا فوينتي لقيادة منتخب إسبانيا للتتويج بكأس أمم أوروبا "يورو 2024" على حساب المنتخب الإنجليزي، ليصبح المدرب الإسباني الرابع الذي يحصد لقب البطولة الأوروبية عبر التاريخ، ويأمل في تعزيز رقم منتخب إسبانيا كأكثر المنتخبات تتويجًا باللقب الأوروبي.
5 قنوات مفتوحة تنقل نهائي يورو 2024.. ثبتها بالمجان ساوثجيت يستقر على تشكيل انجلترا لمواجهة اسبانيا في نهائي يورو 2024 ساوثجيت يبحث عن أول ألقاب الإنجليزبينما يبحث جاريث ساوثجيت عن حصد أول ألقاب المدربين الإنجليز في بطولة كأس أمم أوروبا حيث لم يسبق لأى مدرب إنجليزي التتويج بلقب البطولة الأوروبية، كما لم يستطيع منتخب إنجلترا حصد لقب البطولة اطلاقا بينما حصد مركز الوصافة في النسخة الماضية بعد الخسارة أمام إيطاليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا كأس الأمم الأوروبية الماتادور الأمم الأوروبية بطولة كأس الأمم جاريث ساوثجيت يورو 2024 بطولة كأس الأمم الأوروبية دي لا فوينتي بکأس أمم أوروبا نهائی یورو 2024 عبر التاریخ
إقرأ أيضاً:
المخاوف الأوروبية والهواجس الروسية
قبل فبراير (شباط) 2022، الموعد الذي بدأت فيه روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا، بدا كأن الحلم الأوراسي قاب قوسين أو أدنى، بمعنى المزيد من التلاحم الجغرافي والديموغرافي بين القارة الأوروبية وروسيا الاتحادية.
مثّلت ألمانيا القلب النابض للحلم عينه، ولا سيما بعد أن انسحب الجيش الأحمر من ألمانيا الشرقية. وحتى عام 2023، حافظت ألمانيا على علاقة تجارية وثيقة مع موسكو، وخاصة في قطاع الطاقة، ولا بد هنا من الاعتراف بأن المعجزة الاقتصادية الألمانية بعد الحرب الباردة، وبالتالي الازدهار الاقتصادي للاتحاد الأوروبي، بُنيت بفضل إمدادات الطاقة الروسية الرخيصة.
هل حلّت الـ«روسفوبيا» محل الـ«أوروآسيا»؟
ربما الوضع بات أسوأ بكثير إذا أخذنا في الاعتبار الوثيقة التي نشرتها مؤخراً مجلة «نيوزويك» الأميركية، وتحمل عنوان «OPLAN DEU»، أو «أوبلان دوي»، وهي خلاصة عمل بحثيّ استشرافي عسكري ألماني قام به مجموعة من كبار ضباط الجيش، استعداداً للحظات الصدام العسكري المقبلة مع موسكو، من وجهة نظرهم.
الوثيقة/الخطة تقع في نحو 1200 صفحة، ومن أهم ملامحها نشر قرابة مليون جندي من قوات حلف شمال الأطلسي إلى الشرق في حالة الحرب مع روسيا، عطفاً على تفاصيل الطرق عبر المواني والأنهار والسكك الحديدية والطرق السريعة، فضلاً عن نظام لتزويد وحماية القوافل العسكرية.
يؤكد نفر بالغ من مسؤولي ألمانيا، عسكريين ومدنيين، أن روسيا- بوتين، حتماً ستكون مستعدة في وقت مبكر من 2029 لمهاجمة دول حلف الناتو، كما أن سلسلة من حوادث التجسس، والتخريب، وانتهاك المجال الجوي، قد تقوم بدفع موسكو للتحرك في وقت أقرب من ذلك.
المثير في خطة «أوبلان دوي» هو شِقها الآخر، حيث لا تشمل الجيش فحسب، بل تمتد كذلك إلى القطاع الخاص والمستشفيات والشرطة والخدمات المدنية، وهذا يمثل عودة إلى مفهوم «عسكرة المجتمع ككل» بهدف الدفاع، والذي ظل سائراً مهيمناً طوال أربعة عقود تقريباً من مواجهات حلفيْ «وارسو» و«الناتو».
هل يمكن بالفعل لروسيا التي أضعفتها الحرب مع أوكرانيا، أن تخطط لعمليات عسكرية في أوروبا، في المدى الزمني المنظور؟
في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم، وخلال المؤتمر السنوي للجيش الألماني في برلين، قال الفريق ألكسندر سولفرانك، قائد القيادة العملياتية للقوات المسلّحة الألمانية: «إنه رغم الحرب في أوكرانيا، لا تزال روسيا تمتلك إمكانات عسكرية هائلة. هذا يعني أن موسكو قادرة، اليوم، بالفعل على شن هجوم إقليمي محدود على أراضي حلف شمال الأطلسي».
والشاهد أنه ليست ألمانيا فحسب التي تنتابها حالة الـ«روسفوبيا»، ففرنسا وبولندا تؤمنان أيضاً بأن الكرملين يعيد بناء قواته البرية والمدفعية والجوية، ناهيك بجحافل الدرونز، كما يخطط لتوسيع قواته العسكرية النشطة إلى 1.5 مليون جندي، وخاصة في ضوء العروض السخية للعمل في الخطوط الأولى للجبهة، وتعهدات بتخفيف أعباء الديون، وتوفير رعاية للأطفال، ومقاعد في الجامعات للأبناء، وحتى دون النظر للسجلات الجنائية.
يشارك الجنرال المتقدم، دافيد بتريوس، مدير الاستخبارات المركزية الأميركية السابق، الأوروبيين، القلق نفسه، وعنده أنه إذا افترضنا أن بوتين قادر على الاستمرار في تمويل مكافآت التجنيد الضخمة والعثور على القوى العاملة المدعوة حالياً للخدمة، فإن روسيا يمكنها أن تستمر في هذا النوع من الحملة المكثفة والمُرهقة التي ميزت أعمال القتال.
يتكشف لنا، الآن، السبب في التصريحات المثيرة، وربما المخيفة، التي أطلقها سيد الكرملين، أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وقبل لقائه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، للتباحث حول الخطة الأميركية لإنهاء الحرب مع أوكرانيا.
وصرح بوتين بالقول: «لا نخطط للحرب مع أوروبا، لكن إذا أرادت أوروبا فنحن مستعدون لها».
لم تكن إذاً تصريحات بوتين عشوائية، فرجل الـ«كي جي بي» لا يضيع، مهما مرّ من الزمن، وهواجس ألمانيا الآرية، في ثوبها القومي الشوفيني المتصاعد، لا تغيب عن أعين صقر المخابرات الروسية السابق ورئيسها الحالي.
لكن على الجانب الآخر، هناك من يرى أن ألمانيا تستفز روسيا، التي لا تزال قواتها في الجانب الشرقي من أوكرانيا وفي القرم، وبعيداً عن أي تهديد فعلي. أضفْ إلى ذلك أنه لو رغب القيصر الروسي في قصف أوروبا جواً وبراً وبحراً، فلن يثنيه شيء.
وبالنظر إلى رؤية الرئيس ترمب لأوروبا، كما وردت في استراتيجية الأمن القومي الجديدة، يمكن القطع بأن واشنطن لا تسعى لأي صدام مع موسكو.
هنا السؤال: هل الخوف من روسيا يمكن أن يُدخلها في خانة غير المتوقع الذي يحدث عادة؟
تبدو ليالي 2026 حُبلى بالمفاجآت.
الشرق الأوسط