عاد الفلسطينيون إلى حي الشجاعية في مدينة غزة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه، فلم يجدوا سوى القتل والدمار والمنازل المسوية بالأرض

اعلان

وخلّفت القوات الإسرائيلية بعد انسحابها جثث الفلسطينيين المدنيين، حيث قال عمال الدفاع المدني إنهم عثروا حتى الآن على جثث 60 شخصًا تحت الأنقاض.

وغامرت العائلات التي فرت من الهجوم بالعودة إلى الشجاعية لرؤية حالة منازلهم أو أخذ ما في وسعهم من تحت الركام.

وتم تهديم كافة المنازل تقريبًا في المنطقة، ليتحول حي الشجاعية إلى تلال من الحجارة.

وشق الناس على دراجات هوائية أو عربات صغيرة طريقهم عبر ممرات ترابية حيث تم تجريف الشوارع. وقد وجد شريف أبو شنب أن مبنى أسرته المكون من أربعة طوابق قد انهار بسبب الهجوم الإسرائيلي.

وقال: "لا أستطيع الدخول إليه. لا أستطيع أخذ أي شيء منه، ولا حتى علبة تونة. ليس لدينا شيء، لا طعام ولا شراب".

نائب أمين عام الناتو ليورونيوز: من المهم إنهاء الحرب في غزة والصين تمثل تحديًا خطيرًا لأوروباشاهد: كأن الزلزال ضربه.. قصف إسرائيلي يغير ملامح حي الشجاعية في غزة نتنياهو يتحدث عن قتال مرير في غزة فوق الأرض وتحتها والجيش يؤكد استمرار عملياته في الشجاعية لأسابيع

منذ فراره من المنطقة، تنام عائلة أبو شنب في الشوارع تحت أشعة الشمس الحارقة، دون طعام أو شراب.

وأضاف شريف أبو شنب: "لا يوجد سوى حل واحد وهو ضربنا بالقنبلة النووية وإخراجنا من هذه الحياة".

ونفذ الجيش الإسرائيلي هجمات في الشجاعية عدة مرات خلال الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر، تحت حجة ملاحقة مقاتلي حركة حماس.

وبدأ هجومه الأخير في أواخر حزيران/ يونيو، عندما قال إنه يلاحق المسلحين الذين أعادوا تجميع صفوفهم في المنطقة.

وأدى الهجوم إلى فرار حوالي 80 ألف شخص من المنطقة، معظمهم إلى مناطق قريبة، ولا يُعرف عدد الأشخاص الذين بقوا في المنطقة أثناء القتال.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نفوق عدد كبير من الحيتان بعد جنوحها نحو الشاطئ في اسكتلندا 280 يومًا على الحرب في غزة.. قصف مستمر وتأكيد أميركي على ضرورة وقف إطلاق النار كان صرحا من خيال فهوى.. تحقيق الجيش الإسرائيلي عن هجوم 7 أكتوبر وسقوط بئيري وانهيار فرقة غزة طوفان الأقصى حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next 280 يومًا على الحرب في غزة.. قصف مستمر وتأكيد أميركي على ضرورة وقف إطلاق النار يعرض الآن Next نائب أمين عام الناتو ليورونيوز: من المهم إنهاء الحرب في غزة والصين تمثل تحديًا خطيرًا لأوروبا يعرض الآن Next نيبال: فقدان 60 شخصا على الأقل في انهيار أرضي طمر حافلتين في نهر جارف يعرض الآن Next أولمرت يحذّر: إسرائيل ستحاكَم وسيصدر مذكرات اعتقال بحق مسؤولين سياسيين وعسكريين يعرض الآن Next هل تنجح الأحزاب الوسطية بمنع وصول اليمين المتطرف إلى مراكز السلطة في البرلمان الأوروبي؟ اعلانالاكثر قراءة عواصف رعدية قوية تضرب بروكسل وتتسبب بوفاة رضيع ستارمر يسمح لأوكرانيا استخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب مواقع داخل روسيا.. وموسكو ترد الإمارات ترحل طالبا من جامعة "نيويورك أبوظبي" ارتدى كوفية وهتف "فلسطين حرة" "صراع ينتظر أوروبا في العام 2025 ونهاية العالم كما نعرفه".. توقعات مرعبة للعرافة العمياء بابا فانجا شاهد: من هو الفتى الإسباني من جذور عربية الذي بدّد أحلام المنتخب الفرنسي بالوصول إلى نهائي يورو2024؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إسبانيا أثينا إسرائيل طوفان الأقصى وسائل النقل مظاهرات حلف شمال الأطلسي- الناتو اليونان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إسبانيا أثينا غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إسبانيا أثينا طوفان الأقصى حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إسبانيا أثينا إسرائيل طوفان الأقصى وسائل النقل مظاهرات حلف شمال الأطلسي الناتو اليونان السياسة الأوروبية الحرب فی غزة یعرض الآن Next حی الشجاعیة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي شريك رئيسي في إنشاء المزارع الاستيطانية بالضفة الغربية

القدس المحتلة- كشف ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تعاون وثيق بين المؤسسة العسكرية والمستوطنين في إنشاء بؤر استيطانية زراعية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك منذ تولي آفي بلوط قيادة المنطقة الوسطى.

كما كشف الضابط، الذي صرّح للإعلام الإسرائيلي دون الكشف عن اسمه، عن تخصيص مبالغ كبيرة من موازنة وزارة الدفاع الإسرائيلية لدعم المشروع الاستيطاني، عبر تعزيز الأمن والبنية التحتية في المستوطنات والبؤر الجديدة والمزارع الفردية للمستوطنين بالضفة الغربية.

يأتي هذا التطور في سياق توسّع ممنهج للمشروع الاستيطاني، يتقاطع مع الخطة الحكومية التي أعلنها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والهادفة إلى تخصيص 2.7 مليار شيكل (نحو 850 مليون دولار) لإقامة 17 مستوطنة جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

مزرعة استيطانية في منطقة المعرجات جنوب الأغوار بعد أن طرد جيش الاحتلال أصحابها الفلسطينيين (الجزيرة)خطة استيطانية شاملة

تخصص الخطة الاستيطانية الجديدة التي أعلنها سموتريتش أكثر من 1.1 مليار شيكل (375 مليون دولار)، لتعزيز المستوطنات الموجودة أو إقامة أخرى جديدة، حيث تخصص 660 مليون شيكل (296 مليون دولار) لتأسيس 17 مستوطنة جديدة، و338 مليون شيكل (106 ملايين دولار) لتطوير 36 بؤرة استيطانية وزراعية.

وتشمل الخطة إنشاء مستودعات استيعاب بالكرفانات، ودعم مالي للمستوطنات الحديثة والقديمة، وتأهيل البنية التحتية، إضافة إلى ميزانيات لحماية الطرق والحافلات، مع توقع زيادات لتعزيز الأمن والأسوار الذكية والكاميرات.

إضافة إلى ذلك، تنص الخطة الحكومية على نقل 3 قواعد عسكرية إلى شمال الضفة، في خطوة تعيد الجيش إلى مواقع كان قد أخلاها سابقا بموجب اتفاقيات أوسلو، بما يعكس إستراتيجية طويلة الأمد لتعزيز البنية التحتية الاستيطانية وترسيخ السيطرة على مناطق جديدة.

إعلان

وتتضمن الخطوات المعلنة نقل مقر لواء "منشيه" وقاعدتين عسكريتين إضافيتين إلى محيط مستوطنة "شانور"، في إطار توجه إسرائيلي لإعادة تثبيت وجود عسكري دائم يوازيه توطين وإحياء النشاط الاستيطاني في تلك المنطقة.

ميزانيات أمنية

وفي إطار دعم هذه الخطة، خصص وزير الدفاع يسرائيل كاتس مئات ملايين الشواكل لتعزيز المنظومة الأمنية في المستوطنات الجديدة، بما يشمل إقامة أسوار ذكية، ومحطات لتجميع المعدات والكرفانات، وأنظمة مراقبة وكاميرات، إلى جانب تدابير أمنية أخرى، ما يعكس انخراط المؤسسة الأمنية بشكل مباشر في توسيع وتعميق الاستيطان بالضفة الغربية.

وفي سياق التنسيق بين المشروع الاستيطاني والمؤسسة الأمنية، توصل وزير الدفاع كاتس ووزير المالية سموتريتش، الذي يمتلك بدوره صلاحيات واسعة بوزارة الدفاع فيما يتعلق بالمشروع الاستيطاني في الضفة، إلى اتفاق على ميزانية دفاعية بقيمة 112 مليار شيكل (35 مليار دولار) لعام 2026، أي أقل بمقدار 32 مليار شيكل عن المطالب الأصلية التي كانت تصل إلى 144 مليار شيكل (45 مليار دولار).

يشار إلى أنه منذ 2015، تمنح الحكومة منحة أمنية للمجالس الإقليمية الاستيطانية بالضفة تتراوح ما بين 7.4 و10.1 ملايين شيكل، لكنها ارتفعت فعليا بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، لتصل إلى قيمة تتراوح ما بين 35.5 و39.2 مليون شيكل سنويا.

كما تضاعفت المنحة الإضافية السنوية المقدمة للمستوطنات، من 34 مليون شيكل إلى 76.8 مليون شيكل في العام المقبل، حسب بيانات حركة "السلام الآن".

وتظهر هذه المعطيات الدور المباشر للجيش في إقامة البؤر الاستيطانية الزراعية وتوفير الحماية لمحيطها، بما يمكّن المستوطنين من ترسيخ وجودهم في المناطق الرعوية والزراعية، ويقيّد وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم المجاورة لتلك المزارع.

جيش الاحتلال حوّل المنتجع السياحي الفلسطيني "عين سامية" إلى منتجع سياحي استيطاني (الجزيرة)آلية منظمة

وأوضح الضابط الذي كشف عن دعم الجيش للمزارع الاستيطانية، في مقابلة مع برنامج "زمان إيميت" على القناة الإسرائيلية "كان-11" بثت هذا الأسبوع، أن العمل على إنشاء المزارع الاستيطانية بدأ فعليا منذ تموز/يوليو 2024، في إطار آلية منظمة وبتنسيق كامل مع قيادة الجيش.

وقال إن الجيش لم يعد يقف عند حدود التعامل مع البؤر الاستيطانية كأمر واقع، بل بات شريكا في التخطيط المسبق لإقامتها بالضفة الغربية.

وبيّن الضابط أن الوضع كان مختلفا خلال فترة قيادة العقيد يهودا فوكس للمنطقة الوسطى، حيث كانت المزارع الاستيطانية تقام بشكل مفاجئ وبدون أي تنسيق مع الجيش، ما كان يفرض على القوات التعامل معها كأمر واقع بعد حدوثه، وكشف أن توليه منصبه تزامن مع تعيين الضابط إليتسور طرابلسي مسؤولا مركزيا عن ملف المزارع الاستيطانية.

ويقوم طرابلسي -وفق الضابط- بدور أساسي يهدف إلى إبقاء قائد المنطقة بعيدا عن التفاصيل المباشرة، إذ يزور المواقع المخصصة للمزارع، ويجري مقابلات مع المستوطنين الذين وضعوا اليد على الأراضي، ويقوم بجولات استطلاعية لتقييم الظروف قبل بدء التنفيذ.

إعلان

وبعد هذه المعاينات، يطلع قائد اللواء على المستجدات، وترسل له الخرائط اللازمة، ثم يرفع الملف إلى الجنرال المسؤول الذي يمنح الموافقة النهائية لإقامة المزرعة الاستيطانية أو المزرعة الفردية، في عملية تتسم بالتنسيق التام بين المستويات العسكرية المختلفة.

وأكد الضابط أن العملية "ليست مجرد تنسيق ميداني آني" بل هي "منظومة عمل متكاملة" تشمل الفرقة واللواء الإقليمي، الذي يصدر بدوره أمرا واضحا يحدد انتشار القوات، وآليات الحماية، وترتيبات إنشاء المزرعة، وعدد الكرفانات المستخدمة، مما يجعل إقامة هذه المزارع عملية منظمة ومدعومة رسميا من قِبل الجيش الإسرائيلي.

دور الجيش

وفي السياق نفسه، كشف فريق أول في الجيش لصحيفة "هآرتس" أن إقامة المزارع الاستيطانية الزراعية تتطلب مشاركة مباشرة من الجيش الإسرائيلي، حيث يخصص لكل مزرعة مجموعة من الجنود لتوفير الحراسة والحماية، إلى جانب المستوطنين المقيمين في المزارع أو في التجمعات الاستيطانية القريبة، إضافة إلى عناصر من قوات الاحتياط.

وأوضح أن كل مزرعة استيطانية يخصص لها عادة ما بين 4 إلى 5 جنود، ومع وجود أكثر من 100 مزرعة تعمل بالآلية ذاتها في الضفة، فإن عدد العناصر المكلفين بحمايتها يتجاوز 500 عنصر، وهو ما يعادل كتيبة عسكرية كاملة.

وأشار إلى أن إقامة هذه المزارع غالبا ما يتسبب في احتكاكات سريعة التصاعد، ما يضطر الجيش إلى نشر قوات إضافية للسيطرة على الموقف.

ووصف المشهد بأنه دورة لا تنتهي، قائلا: "تنشأ المزرعة، فتندلع الاحتكاكات، ثم تتوسع لتصبح بؤرة استيطانية، ومع الوقت تتحول إلى مستوطنة كاملة، إنه مسلسل متواصل لا يتوقف".

وأضاف أن الجيش منخرط عمدا في هذه الأنشطة "رغم كونها غير قانونية ولا تندرج ضمن المهام الرسمية للمؤسسة العسكرية"، حسب قوله.

واستندت المعلومات عن الدور المباشر للجيش في إقامة البؤر الاستيطانية إلى تحذير صدر عن مسؤول عسكري رفيع في مارس/آذار الماضي، أشار فيه إلى أنه منذ بداية عام 2024 وحتى الآن تم توثيق أكثر من 200 مخالفة بناء في المشروع الاستيطاني، من بينها 36 مزرعة جديدة وعدة بؤر استيطانية.

ولفت إلى أن المقلق في الأمر هو أن "معظم هذه المزارع تُقام بعلم وموافقة جهات عسكرية مختلفة" وفق شهادات القائمين عليها، كما أوضح أن عمليات الإنشاء ترافقها غالبا قوات من الجيش تتولى تأمين مواقع البناء وشق الطرق وتوفير الغطاء لأعمال التطوير المرتبطة بتثبيت هذه المزارع الاستيطانية على الأرض.

مقالات مشابهة

  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • اليونيفيل: جنودنا تعرضوا لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على طول الخط الأزرق
  • الجيش الإسرائيلي شريك رئيسي في إنشاء المزارع الاستيطانية بالضفة الغربية
  • اليونيفيل: ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • عاجل.. اليونيفيل: جنودنا تعرضوا لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي قرب منطقة سرده جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعدم طفلا ويدهسه بالدبابة شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية