وزير الصحة اليمني يحذر من تداعيات كارثية على القطاع الصحي جراء انخفاض التمويلات الخارجية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة العامة والسكان في العاصمة المؤقتة اليمنية عدن من تداعيات كارثية جراء انخفاض التمويلات الخارجية بأكثر من سبعين بالمائة، داعية المنظمات إلى تقديم الدعم الطارئ والمستدام للقطاع الصحي في اليمن، لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية.
وقال وزير الصحة الدكتور "قاسم بحيبح"، في مؤتمر صحفي بمدينة عدن، إن انخفاض التمويلات سيؤدي إلى تقويض الجهود لضمان الوصول إلى حزمة الخدمات الأساسية وسيؤثر على تسعة ملايين شخص بينهم مليونا نازح.
ولفت إلى أن ذلك سيتسبب في إغلاق ما يقرب من سبعمائة مرفق صحي وستين مستشفى ومركز رعاية، كما سيترك نصف مليون امرأة بدون خدمات الصحة الإنجابية وحرمان ستمائة ألف طفل من خدمات التطعيم والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن البلاد تشهد حاليًا حالة طوارئ حادة يحتاج فيها ثمانية ملايين شخص للرعاية الصحية الأساسية ويعاني ثمانية ملايين شخص من مشكلات تغذية حاد.
وتسببت الحرب المتواصلة في اليمن منذ أكثر من تسع سنوات جراء انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بتدهور في مختلف المجالات في البلاد، خصوصًا القطاع الصحي الذي بات نحو 50% من مرافقه خارج الخدمة، وفق التقارير الأممية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع مفوضة الاتحاد الإفريقي تعزيز التعاون الصحي المشترك
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أما توام أموا، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي، لبحث سبل تطوير التعاون المشترك في القطاع الصحي، واستعراض آخر المستجدات في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير عن ترحيبه بالوفد الزائر، مشيداً بمستوى التنسيق القائم مع مفوضية الاتحاد الإفريقي في عدد من القضايا الصحية المحورية، مؤكدًا أن ترسيخ التعاون بين شعوب القارة وفتح آفاق جديدة للشراكة في مجالات الصحة يمثلان ركيزة أساسية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويعكسان رؤية استراتيجية لمستقبل الرعاية الصحية في إفريقيا.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول أحدث تطورات التعاون الفني بين الجانبين، لا سيما في مجالات التحول الرقمي، واستراتيجيات التنمية السكانية، والتغذية الصحية، فضلاً عن التنسيق مع مؤسسات الاتحاد الإفريقي وفي مقدمتها "وكالة الأدوية الإفريقية"، بما يسهم في تنشيط وتفعيل دور الوكالة على مستوى القارة.
وأشار عبدالغفار إلى أن اللقاء أولى اهتماماً خاصاً بتبادل الخبرات في تدريب الكوادر الطبية، وتطوير الصناعات الدوائية، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية، ودعم برامج الصحة العامة، باعتبارها محاور رئيسة للنهوض بالنظم الصحية الإفريقية.
من جانبها، أعربت السيدة أما توام أموا عن تقديرها العميق للدولة المصرية، مشيدة بما تبذله من جهود حثيثة لتعزيز التعاون القاري في المجال الصحي، وحرصها على إرساء شراكات مستدامة تسهم في دعم أنظمة الرعاية الصحية في إفريقيا، كما أثنت على ما حققته مصر من إنجازات بارزة في قطاع الصحة العامة، واعتبرتها نموذجاً يُحتذى به في المنطقة.
حضر اللقاء، الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتور محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان زناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.