#سواليف

قالت وزارة الدفاع الأميركية ( #البنتاغون ) إن القيادة الوسطى (سنتكوم) حاولت الأربعاء الماضي إعادة تثبيت #الرصيف_العائم على #شاطئ_غزة لكنها لم تفلح لأسباب تقنية.

وأوضح البنتاغون أن معدات الرصيف أعيدت إلى أسدود بعد إخفاق الجيش الأميركي في إعادة تثبيتها لمشاكل تتعلق بالطقس.

وكشفت وزارة الدفاع الأميركية أنها لم تحدد تاريخا لإعادة تثبيت الرصيف العائم على شاطئ غزة، مشيرة إلى أنها اتخذت جميع الإجراءات الممكنة لضمان زيادة تدفق المساعدات إلى القطاع.

مقالات ذات صلة “وإن تعودوا نعد”.. القسام تبث مشاهد استدراج قوة إسرائيلية بتل الهوى 2024/07/12

وأشار البنتاغون إلى أن مئات الآلاف ما زالوا يواجهون “مستويات طارئة” من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء غزة.


لم تعد هناك حاجة

وكانت واشنطن أعلنت اليوم الجمعة عزمها إزالة الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة بشكل نهائي.

وجاء ذلك على لسان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي، أوضح فيه أنه ستتم إزالة الرصيف بالكامل لأنه لم تعد هناك حاجة إليه لتوصيل المساعدات إلى القطاع.

وأكد أن القرار النهائي بهذا الخصوص ستعلنه القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، مضيفا “ومع ذلك، أتوقع أننا سنوقف عمليات الرصيف تمامًا في وقت قصير”.

وبحسب تعبيره، فإن “المشكلة في غزة لم تعد تكمن في إدخال المساعدات، بل في ضمان وصولها إلى الناس بأمان”.

وتابع “ما يشغلنا الآن ليس إيصال المساعدات إلى غزة من الخارج، بل توزيعها داخليا، ما أثر على تفكيرنا بشأن المدة المتبقية للرصيف”.

جدير بالذكر أن الرصيف تعرض لأضرار بسبب رياح وأمواج عاتية ضربته في 25 مايو/أيار الماضي بعد أكثر من أسبوع بقليل من بدء تشغيله، لتتم إزالته لإجراء بعض الإصلاحات.

وفي 7 يونيو/حزيران الماضي، تم إعادة تركيبه واستخدامه لنحو أسبوع ثم إزالته مرة أخرى بسبب سوء الأحوال الجوية في 14 يونيو/حزيران.

وبعد أيام تمت إعادة تركيبه، لكن الأمواج العاتية أجبرت القوات الأميركية على إزالته للمرة الثالثة في 28 يونيو/حزيران لتتم إعادة تركيبه مجددا الأربعاء الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلّفت أكثر من 126 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البنتاغون الرصيف العائم شاطئ غزة الرصیف العائم

إقرأ أيضاً:

صاروخ يمني يقترب من F-35 ويحرج البنتاغون: برنامج بمليارات الدولارات على المحك

يمانيون../
كشف مسؤول أمريكي لموقع Task & Purpose أن الدفاعات الجوية اليمنية استهدفت مؤخرًا طائرة أمريكية من طراز F-35 أثناء تنفيذها مهمة ضمن عمليات العدوان على اليمن، مشيرًا إلى أن الصاروخ اقترب من الطائرة بما يكفي ليضطر الطيار للهرب والمراوغة.

وبحسب التقرير، فإن صحيفة نيويورك تايمز كانت أول من أشار إلى الحادثة، والتي ساهمت في التأثير على قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بوقف الهجمات الجوية على اليمن في وقت سابق من الشهر.

وفي تعليق لافت، اعتبر دان جرازيير، مدير برنامج إصلاح الأمن القومي بمركز ستيمسون في واشنطن، أن سقوط طائرة F-35 بأيدٍ يمنية كان سيشكّل “كارثة مطلقة”، تقوّض صورة الطائرة التي لطالما تم الترويج لها كـ”مقاتلة المستقبل” القادرة على اختراق الدفاعات الأكثر تطورًا.

وأضاف جرازيير: “إذا لم تستطع F-35 النجاة من هذا النوع من القتال، فسيصبح من المشروع التساؤل عن جدواها في مواجهة تهديدات أكثر تعقيدًا مستقبلاً، خصوصًا وأن الأمريكيين دفعوا مئات المليارات من الدولارات في برنامج لم يثبت تفوقه عمليًا حتى الآن”.

وأشار التقرير إلى أن طائرة F-35 لا تزال تعاني من “قدرات قتالية محدودة للغاية” رغم سنوات التطوير والإنفاق الضخم، مع توقعات بأن يستمر تحديث برامجها القتالية حتى نهاية العقد الحالي.

من جانبه، اعتبر ريتشارد أبو العافية، مدير شركة Aerospace Consultancy، أن نجاح القوات اليمنية في إسقاط F-35 – لو حدث – “كان ليكون إدانة للعمليات العسكرية الأمريكية وليس للطائرة وحدها”، مشيرًا إلى أن اليمن يمتلك دفاعات جوية أثبتت فعاليتها منذ سنوات العدوان.

الجدير بالذكر أن تكلفة برنامج F-35 الأمريكي بلغت 2.1 تريليون دولار، في حين تتجاوز تكلفة الطائرة الواحدة 80 مليون دولار، مع تسجيل تراجع مقلق في معدلات جاهزيتها للمهام، من 69% عام 2021 إلى 51.5% العام الماضي.

وتمثل حادثة اقتراب الصاروخ اليمني من F-35 رسالة واضحة حول تطور قدرات الدفاع الجوي اليمني، ومدى هشاشة الأسطورة التي نسجتها واشنطن حول طائرتها الشبحية. كما أنها تؤكد من جديد أن معادلة السماء المفتوحة لقوى العدوان باتت جزءًا من الماضي، وأن اليمن، رغم الحصار والعدوان، قادر على تغيير قواعد الاشتباك، وفرض معادلة ردع فعلية في الميدان.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح سياسة الصفقاتويصدق ترامب في التخلي عنالتدخل بالشرق الأوسط؟
  • عاجل|البيان الختامي لقمة بغداد 2025 يجدد رفضه القاطع للتهجير ودعم إعادة إعمار غزة
  • محمود عباس: يجب على حماس التخلي عن سلاحها وعن حكم غزة
  • الجائزة الجنسية الأميركية.. واشنطن تدرس إطلاق برنامج تلفزيوني للمهاجرين
  • ملايين المواد الغذائية مهددة بالتلف بعد خفض المساعدات الأميركية
  • الميكروباص لبس في الرصيف.. رفع آثار حادث أسفر عن 4 قتلى و11 مصابًا بالطريق الأوسطي
  • 5 نقاط تشرح تأثير رفع العقوبات الأميركية على اقتصاد سوريا
  • المساعدة الأميركية والعربية للبنان بشروط؟
  • البنتاغون يوافق على صفقة صواريخ بقيمة 225 مليون دولار مع تركيا
  • صاروخ يمني يقترب من F-35 ويحرج البنتاغون: برنامج بمليارات الدولارات على المحك