جرفتها المياه 37 ساعة.. انقاذ سيدة صينية على شواطئ اليابان
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
#سواليف
قال مسؤولون يابانيون، إنه تم #إنقاذ #امرأة_صينية جرفها التيار طوال 37 ساعة لمسافة تتجاوز 80 كيلومترا في المحيط الهادئ على عوامتها بعد أن كانت تسبح على الشاطئ.
وبدأ #خفر_السواحل_الياباني عملية بحث عن المرأة، التي تم تعريفها فقط بأنها مواطنة صينية في العشرينات من عمرها، بعد تلقي مكالمة هاتفية ليلة الاثنين من صديقتها تفيد بأنها اختفت أثناء السباحة في شيمودا، التي تبعد حوالي 200 كيلومتر جنوب غربي العاصمة طوكيو.
وقال خفر السواحل إن سفينة شحن رصدت المرأة في وقت مبكر من يوم الأربعاء، بعد حوالي 36 ساعة من اختفائها، قبالة الطرف الجنوبي لشبه جزيرة بوسو.
مقالات ذات صلة قائمة أغلى المدن من حيث غلاء المعيشة – اسماء 2024/07/13وطلبت سفينة الشحن من ناقلة غاز البترول المسال “كاكوا مارو رقم 8″، المساعدة، وفقا للأسوشيتد برس.
وقال المسؤولون إن اثنين من أفراد طاقمها قفزا في البحر وأنقذا المرأة.
وأضافوا أن مروحية تابعة لخفر السواحل نقلتها جوا إلى البر.
وذكر المسؤولون أن المرأة كانت تعاني من #الجفاف قليلا لكنها كانت بصحة جيدة وخرجت بعد فحصها في #مستشفى قريب.
وقال خفر السواحل إنها انجرفت لمسافة أكثر من 80 كيلومترا وكانت محظوظة لأنها نجت رغم مخاطر التعرض لضربة شمس أو انخفاض حرارة الجسم أثناء الليل أو اصطدام سفينة بها في الظلام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إنقاذ امرأة صينية خفر السواحل الياباني الجفاف مستشفى
إقرأ أيضاً:
تعويض الهزائم بالجرائم
لم يكن لديها خيارٌ آخر سوى ما هو محتوم لها، وما هو المفروض عليها، لم يعد هناك تعدد خيارات جيوسياسية، أو خطط ثانوية أو حتى أخيرة، أصبحت ما بين كماشة الزوال والهزيمة، ووسط مطرقة الفناء وسندان المصير، كأصدق مواثيق للوعد الإلهي بأنها إلى زوال وأن وعد الآخرة قد اقترب ولاح نوره سراجاً منيراً في زمن ساد فيه ظلمة الضمير وعتمة الإنسانية.
هكذا بدت عصابة إسرائيل الإجرامية المسمى بالجيش الإسرائيلي ومن يترأسه أمام آخر عمليات التصعيد للقوات المسلحة اليمنية بعد حصار طال يده إلى شريان الاقتصاد ووريد التمويل “ميناء حيفا”، لتذهب بهزيمتها وانكسارها صوب خيام أهل غزة لتصب غليل حقدها فوق جروح الأطفال والنساء لتتحول إلى أشلاءٍ ودماء مختلطة برمال أرض المسلمين ورائحة الخذلان العربي، كأقبح صورة إجرامية يتخذها العدو والتي لا تعبر إلا عن هزيمة كبيرة يستذكرها كل من على هذه الأرض.
تصعيد كان من شأنه ربط الأمور ببعضها أكثر لتبدو غزة هي صنعاء قولاً وفعلاً، إيماناً ويقينا، لتكون فلسطين هي اليمن شعباً وأرضا، دماءٌ وصمودا، مما جعل العدو الإسرائيلي لا يفرق ما إذا كان محتلاً في فلسطين المحتلة أم على بلد ينتمي للجمهورية اليمنية دون فارق المسافة والكيلومترات، نعم هكذا بدت غزة للعالم وللعدو الصهيوني بأنها هي صنعاء، ليذهب صوب غزة لُيفرغ على رؤوس ساكنيها ما تبقى من ماء وجهه ليحفظ به قوته المزعومة، وليسجل بجرائمه تلك انتصارات وهمية من أشلاء وصرخات الأطفال والنساء والمستضعفين.
وفي زاوية أخرى؛ يظهر مجاهدو حماس من داخل الأراضي المحتلة بكمائنهم المباركة التي جعلت العدو بجنوده في حالة ذعر ممزوج بالقتلى والجرحى في صفوفهم المتهالكة المرتبكة، ولهيب الفرط صوتية من خارج أراضي الشام ومن أقصى جنوبها صواريخ تشق طريقها من اليمن صوب الأراضي المحتلة لتعم حالة الهلع مستوطني العدو إلى قبورهم المسماة بالملاجئ.
تلك الصواريخ التي لا تخطئ المسير، ولا تطلب إذنًا من حدود دولة للعبور، تخرج من بين الركام والجوع والحصار لتفضح الصامتين وتعرّي المتخاذلين وتنصر المستضعفين.
في وقتٍ سارع حكام الأعراب لمد يد العمالة لقاتل أهل فلسطين تأتي صنعاء بقيّة الشرف في أمة مكسورة لتحفظ للدين المحمدي أصالته وللإسلام جوهره، وللعرب عروبته، فتهز عروش الأعراب من فوق أراضيها ويلاً ونكالا.
حيث تؤكد صنعاء بأنها مصممة على تعطيل مطارات العدو وموانئه وفرض حظر جوي شامل عليه، واستمرار استهدافه كتصعيد إلزامي ألزمه الواجب الديني والإيماني والأخلاقي، موقف لا تراجع فيه، ولا تفاوض عليه، واجب مبدأي مستمد من العقيدة الإسلامية، ومن الهوية الإيمانية.
*وكان حقا علينا نصر المؤمنين*