مقتل ستة أشخاص في تبادل لإطلاق النار بين هروبين من سجن في مقديشو
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
مقديشو- قال مسؤول في سجن بالعاصمة مقديشو وشهود عيان إن خمسة سجناء قيل إنهم ينتمون إلى حركة الشباب الجهادية الصومالية وحارس قتلوا في إطلاق نار أثناء محاولة هروب من السجن الرئيسي في العاصمة مقديشو يوم السبت 13يوليو2024.
وقالت مصادر أمنية إن أعضاء مسجونين من الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تشن تمردا دمويا منذ سنوات، تمكنوا من الحصول على أسلحة وشنوا ما يبدو أنها محاولة مخططة جيدا للهروب من السجن.
وقال شهود عيان يسكنون بالقرب من مجمع السجن إنهم سمعوا أصوات انفجارات قنابل يدوية وإطلاق نار من أسلحة رشاشة.
وقال محمد حسن الضابط في هيئة الحراسة الصومالية لوكالة فرانس برس إن "جميع السجناء الخمسة المهاجمين الذين حاولوا بعنف الهروب من السجن قتلوا وتم تحييدهم بعد اشتباك مسلح مع قوة حراسة السجن".
وأضاف أن "أحد أفراد قوة حراسة السجن توفي وأصيب ثلاثة آخرون في الحادث".
"وتقوم الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادثة، لكن الوضع في السجن هادئ الآن".
نفذت حركة الشباب العديد من التفجيرات والهجمات الأخرى في مقديشو وأجزاء أخرى من البلاد المضطربة، على الرغم من تسجيل عدد قليل منها في الأشهر الأخيرة.
وقال شاهد العيان عبد الرحمن علي "وقع انفجار داخل السجن أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار".
وقال "كنت قريبا جدا من السجن عندما وقع الحادث وشاهدت قوات الشرطة تدخل السجن بعد دقائق قليلة من اندلاع إطلاق النار".
وقال شاهد آخر يدعى شوشيب أحمد إنه سمع أيضا انفجارات قنابل يدوية وإطلاق نار.
"اتصلت بأخي الذي يعمل كأحد أفراد حراس السجن، وأخبرني أن العديد من نزلاء حركة الشباب حصلوا سراً على أسلحة وقنابل يدوية وحاولوا الهرب".
نشرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (سونا) صورا لجثث خمسة من مسلحي حركة الشباب المزعومة.
هيئة الحراسة الصومالية هي فرع من قوات الأمن المسؤولة عن إدارة السجون في البلاد.
وتقاتل حركة الشباب منذ أكثر من 17 عاما للإطاحة بالحكومة المركزية الهشة في مقديشو.
وانضمت الحكومة إلى ميليشيات العشائر المحلية لمحاربة المتشددين الإسلاميين في حملة تدعمها قوة الاتحاد الأفريقي والضربات الجوية الأمريكية.
لكن الهجوم عانى من بعض النكسات، إذ ادعت حركة الشباب في وقت سابق من هذا العام أنها سيطرت على مواقع متعددة في وسط البلاد.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا
أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد، خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغبة أنقرة في الإسهام بفاعلية في جهود إحلال السلام.
وأوضحت أن أردوغان طرح مقترحاً لوقف إطلاق نار محدود في أوكرانيا، يشمل منشآت الطاقة والموانئ، في إطار المساعي لخفض التوتر وتهيئة الظروف للحلول الدبلوماسية.
وفي وقت سابق، حذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
تأتي التصريحات في ظل توتر متصاعد بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.