عاجل| مصدر رفيع المستوى: مصر تُحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد مصدر رفيع المستوى، أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "إكسترا نيوز".
عاجل| حماس: ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات في المواصي كاذبة عاجل| مصر تدين بأشد العبارات قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونسوأضاف المصدر، أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
وأدانت مصر بأشد العبارات، اليوم السبت، قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونس المليئة بالنازحين، بما أدي لإستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
وطالبت، مصر، إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزامًا بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددةً على أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات.
وأكدت مصر على أن تلك الانتهاكات المستمرة فى حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حاليًا للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمتٍ وعجزٍ دولى مخزٍ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة عواقب وخيمة الجهود المبذولة مصر اسرائيل أرواح المواطنين التصعيد الاسرائيلي رفيع المستوى فضائية إكسترا نيوز مصدر رفيع المستوى
إقرأ أيضاً:
توغلت في بيت جن وأرهبت المدنيين.. إسرائيل تعيد التوتر لحدود الجولان
البلاد (دمشق)
شهد ريف دمشق الغربي أمس (السبت) تصعيداً جديداً، مع تسجيل توغل إسرائيلي في محيط بلدة بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ، في خطوة تأتي ضمن سلسلة تحركات عسكرية متكررة على خط فضّ الاشتباك الموقع عام 1974.
ودخلت قوة إسرائيلية مكوّنة من ثلاث دبابات وخمس آليات عسكرية إلى منطقة الكروم الغربية عند التقاطع المعروف باسم “مفرق باب السد وسرية الدبابات”، على الطريق الرابط بين مزرعة بيت جن وقرى حضر وجباثا الخشب وطرنجة في ريف القنيطرة. وأوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن القوات الإسرائيلية نفّذت إطلاق نار متقطع في الهواء بهدف ترهيب رعاة الماشية وإبعاد المدنيين عن المنطقة، قبل أن تقيم حاجزاً عسكرياً وتمنع حركة المارة.
ويعيد هذا التحرك إلى الأذهان أحداث 29 نوفمبر الماضي حين اندلعت اشتباكات بين سكان بيت جن وجنود إسرائيليين، ما أسفر عن مقتل 13 مدنياً سورياً وإصابة عدد من الجنود، في واحدة من أكثر الحوادث دموية على خط التماس منذ سنوات.
وتقع بيت جن على بعد نحو 10 كيلومترات من الجولان المحتل، وترتبط تاريخياً باتفاقية فك الاشتباك التي تحدد قواعد الحركة العسكرية بين الجانبين السوري والإسرائيلي منذ منتصف السبعينات، إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى تآكل تلك الحدود التقليدية.
وفي السياق الأوسع، كشفت مصادر سورية أن إسرائيل كثّفت وجودها العسكري جنوب البلاد منذ سقوط النظام السوري السابق عام 2024، متجاوزة المنطقة العازلة في عدة نقاط، أبرزها مواقع مرتفعة في محيط جبل الشيخ. كما نفذت، وفق تصريحات الباحث الاستراتيجي في وزارة الخارجية السورية عبيدة غضبان، أكثر من ألف غارة خلال العامين الماضيين، مستهدفة مواقع تُتهم بأنها تابعة لفصائل مسلحة أو بنى عسكرية سورية.
من جانبه، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن رغبته في إقامة منطقة “منزوعة السلاح” تمتد من دمشق حتى جبل الشيخ، وهو مطلب ترفضه دمشق بشدة وتراه مساساً بسيادتها وحدودها.
ورغم عقد ست جولات حوارية بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين بوساطة أميركية بهدف التوصل إلى تفاهمات أمنية تضبط التوتر الحدودي، إلا أن تلك المحادثات تعثرت ولم تحقق تقدماً ملموساً، قبل أن تتوقف بالكامل منذ سبتمبر الماضي.
ومع غياب أي إطار سياسي فاعل للتهدئة، يبقى الجنوب السوري مرشحاً لمزيد من التوتر، في ظل استمرار التحركات العسكرية الإسرائيلية وتنامي مخاوف السكان من تكرار سيناريو المواجهات الأخيرة في بيت جن.