منتجع جزيرة الدوم السياحي.. هل غضت الحكومة الطرف عن التنفيذ؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
هل غضت الحكومة الطرف عن تنفيذ مشروع تنمية جزيرة الدوم؟ يُثار هذا السؤال بعد مرور نحو 8 سنوات على إعلان وزير الموارد المائية والري الأسبق الدكتور محمد عبد العاطي، عن الشروع فى إستغلال أراضي جزيرة الدوم؛ شمال محافظة قنا والبالغ مساحتها نحو 240 فدانًا، لإقامة مشروعات تنموية وإقتصادية وخدمية ومن بينها منتجع سياحي.
تصريحات مُبهمة للمسؤولين
فى الربع الأخير من شهر ديسمبر سنة 2017، أعلن وزير الموارد المائية والري، خلال زيارته لقناطر نجع حمادي الجديدة،
وأعلن الوزير، عن إجراء دراسات بالتعاون مع محافظة قنا لبحث كيفية استغلال تلك المساحة في إقامة مشروعات تنموية واقتصادية وخدمية .
وأعلن عبد الحميد الهجان محافظ قنا، الأسبق، فى وقت لاحق، عن إعداد مخطط عام للجزيرة كمركز سياحي علاجي متخصص في السياحة العلاجية والترفيهية ومركزا للسياحة العابرة لربطها بمحافظة البحر الاحمر حيث السياحة الترفيهية ومحافظتى الاقصر وأسوان حيث السياحة الاثرية والثقافية.
وبيّن المحافظ الأسبق، أن الجزيرة مؤهلة لتكون واحدة من المواقع المناسبة للسياحة البيئية والعلاجية نظرا لخصوصية الموقع وبعدها عن مناطق التلوث بالإضافة الي إطلالة الجزيرة على النيل .
وقال «الهجان»، في تصريحات حول المشروع، إن الأهداف العامة لتطوير وتنمية جزيرة الدوم إنشاء مراكز تنموية جديدة قادرة على قيادة التنمية بنطاق محافظة قنا وزيادة معدلات التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة وتوفير بيئـــة مناسبـــة لتحسيـــن منـــاخ الاستثمـــــار والاستغلال الأمثل للمقومات المكانية والاقتصادية والتنموية للموقع وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية في النطاق المحيط بالمشروع.
وكرر اللواء أشرف الداودي محافظ قنا السابق، الإدلاء بتصريحات سلفه عبد الحميد الهجان، ، حول المشروع المقترح وقام بزيارة ميدانية لجزيرة الدوم، الواقعة بمركز أبوتشت، دون إحداث أية تطورات تذكر!
جزيرة الدوم:
جزيرة الدوم هي شبه جزيرة، ذات خصائص مورفولوجية مستقرة نسبيًا، بعيدة التجمعات العمرانية، وتقع ملكيتها أو تتبع جهاز حماية النيل وتصنيفها أراضي طرح النهر، مساحتها الكلية تبلغ نحو 470 فدانًا تقريبًا، وهي مستغلة فى الزراعة من قبل الأهالي، كما تضم الجزيرة مهبطًا للطائرات.
وتبلغ المساحة المُقترحة للمشروع 240 فدانًا من أصل المساحة الكلية، وتقع الجزيرة على 7 كيلومترات شرق مدينة أبوتشت و17 كيلو مترًا من مدينة نجع حمادي التي تحدها من الجنوب، ويمر بالجزيرة الفاصل الإداري بين محافظتي سوهاج وقنا.
منتجع للسياحة العابرة:
من أهم المشروعات المطروح إقامتها فى شبه جزيرة الدوم؛ منتجع علاجي وسياحي ريفي، لاستغلال موقع الجزيرة الذي يتوسط محافظة البحر الأحمر حيث السياحة الترفيهية، ومحافظتي الأقصر وأسوان حيث السياحة الثقافية والأثرية.
مما يُؤهل الجزيرة لأن تكون مركزًا للسياحة العابرة، من خلال إستغلال مقومات الجزيرة على نهر النيل وإنعزال موقعها عن محيطها السكني والجغرافي مما يؤهلها كمنطقة مرغوبة؛ فى السياحة البيئية والعلاجية التي تتطلب الإنعزال عن المظاهر الحضرية.
ومن المشروعات المُقترح إقامتها فى الجزيرة، إقامة مركز للزراعات غير التقليدية والبحقث العلمي، ويضم قاعدة زراعية واعدة للإنتاج الزراعي غير التقليدي ومنها زراعة النباتات العطرية، وهو إقتصاد محلي يستهدف السوق المحلي والسوق العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتجع جزيرة منتجع سياحي السياحة العلاجية الموارد المائية حیث السیاحة
إقرأ أيضاً:
مصر تعيد فتح وديان تاريخية في سيناء للسياحة بعد توقف عقد من الزمن
صراحة نيوز- بعد توقف دام عشر سنوات، أعلنت السلطات المصرية إعادة فتح وديان تاريخية في جنوب سيناء أمام السياح.
وقال اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إن وديان مدينة سانت كاترين باتت مفتوحة للسياحة والتخييم بعد أكثر من عقد من الإغلاق، مؤكداً أن القرار يشمل فتح كافة الوديان للسائحين المصريين والأجانب لأغراض السفاري والتخييم بهدف تعزيز التنمية السياحية في المنطقة.
من بين الوديان المفتوحة وديان الشيخ عواد، طلاح، زغره، التلعة، وجبال الأربعين والسباعية.
وأضافت المحافظة أن هذه الخطوة تأتي ضمن مشروع “التجلّي الأعظم” الذي يهدف إلى الترويج لسانت كاترين كوجهة سياحية بيئية ودينية وسفاري، تجذب زواراً من مختلف أنحاء العالم.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة سانت كاترين تعد من أبرز المعالم الدينية في مصر، حيث يحتضن جبل التجلّي الأعظم الموقع الذي تجلى فيه الله تعالى للنبي موسى عليه السلام، إضافة إلى جبل سانت كاترين الذي يعد من أعلى القمم في المنطقة بارتفاع يزيد عن 2600 متر.
ويأتي هذا ضمن مشروع حكومي ضخم بقيمة 4 مليارات جنيه يهدف إلى تنشيط السياحة الدينية في المنطقة، مع استهداف استقبال ملايين السياح سنوياً.