آخر أزمة مشابهة جلبت داعش.. الموصل تذكّر أحزاب مجلس المحافظة بخطورة ممارساتهم
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر عضو مجلس عشائر جنوب الموصل خالد الجبوري، اليوم السبت (13 تموز 2024)، من تأثر محافظة نينوى بالصراعات السياسية الحالية، مستذكرا أزمة سقوط المحافظة بسبب الخلافات السياسية.
وقال الجبوري في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الخلافات السياسية الحالية في نينوى سيدفع ثمنها المواطن الموصلي، والانقسام ليس في صالح أحد إطلاقا".
وأضاف أن "الخلافات السابقة بين القوى السياسية استغلالها الإرهاب، ونتج عنها ما نتج من دمار كبير شهدته محافظة نينوى في سنوات 2014 وما لحقها".
وأضاف أن "نينوى تنفست قليلا بعد استقرار الأوضاع الأمنية، ووجود حملات بناء وأعمار، ولكن استمرار الوضع الحالي مع الانقسام سيدفع ثمنه المواطن الموصلي، وتؤثر على الاستقرار، ويجب على السياسين التفاهم فيما بينهم".
وفي وقت سابق، وصف محافظ نينوى عبدالقادر الدخيل، الخلافات السياسية في نينوى بأنه سيعرقل عملية الاعمار والبناء في المحافظة، وذلك بعد اعلان تحالف نينوى الموحدة بتعليق حضوره في جلسات مجلس المحافظة، فضلا عن الاعضاء الكرد، وذلك احتجاجا على "التغيير الشامل" لرؤساء الوحدات الادارية في المحافظة، الذي قامت به بعض اعضاء التحالفات من الاقليات وبعض الاعضاء السنة بالتعاون مع التحالفات المقربة من الاطار التنسيقي في نينوى من الاقليات والشبك والايزيديين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بوتين يزور إيران قريبا.. توسيع التحالفات بعيدا عن الغرب
أعلن السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران في المستقبل القريب، وذلك في إطار المساعي المتواصلة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي تشهد نموًا متسارعًا على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن جلالي قوله إن العلاقات الثنائية بين طهران وموسكو وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الكاملة، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تبادلًا مكثفًا للزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، وهو ما يمهد لزيارة مرتقبة للرئيس بوتين إلى إيران.
شراكة متنامية في مواجهة التحديات الدوليةيأتي الإعلان عن زيارة بوتين في ظل سياق دولي متوتر، تسعى فيه كل من روسيا وإيران إلى توسيع تحالفاتهما بعيدًا عن الغرب، وتعزيز التعاون في مجالات متعددة، منها الطاقة، والدفاع، والاقتصاد، إضافة إلى التنسيق السياسي في عدد من ملفات الشرق الأوسط.
وتشير تصريحات السفير الإيراني إلى أن هذه الزيارة تأتي استمرارًا للزخم الذي اكتسبته العلاقات بين البلدين، خصوصًا بعد زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو في يناير 2025، والتي توّجت بتوقيع اتفاقية شاملة للتعاون الاستراتيجي في قصر الكرملين بحضور الرئيس بوتين.
اتفاق شامل وتنسيق إقليميوكانت زيارة بزشكيان إلى روسيا قد شكلت محطة مفصلية في العلاقات الإيرانية الروسية، حيث شملت مباحثاته مع كبار المسؤولين الروس قضايا إقليمية ودولية، وأثمرت عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية طويلة الأمد، تضمنت بنودًا لتوسيع التعاون في مجالات الطاقة، والنقل، والتكنولوجيا، والتسليح، فضلاً عن تنسيق المواقف السياسية في المحافل الدولية.
وتسعى كل من طهران وموسكو إلى تعميق هذا المسار المشترك، في مواجهة العقوبات الغربية والعزلة الدولية التي تطال كلا البلدين، مما يمنح زيارتي بزشكيان السابقة وبوتين المرتقبة بعدًا يتجاوز العلاقات الثنائية، نحو بناء محور استراتيجي واسع متعدد الأبعاد.
تحركات متبادلة ورسائل للغرب
ويرى مراقبون أن زيارة بوتين المرتقبة إلى طهران تمثل رسالة سياسية واضحة للغرب، تعكس استمرار تقارب موسكو مع خصوم واشنطن، وتعكس كذلك دعمًا روسيًا متزايدًا لإيران في ملفات حيوية كبرنامجها النووي والتعاون الدفاعي.