الخارجية تُدين جريمة الكيان الصهيوني في خان يونس بغزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات استهداف الكيان الصهيوني خيام نازحين بمنطقة مواصي بخان يونس، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، إلى أن هذه الجريمة النكراء، هي امتداد لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب للشهر التاسع على التوالي ويندى لها جبين البشرية.
وأكدت أن الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، شجع كيان العدو على الإمعان في جرائمه في تحد للمجتمع الدولي والضرب بكافة المواثيق الدولية عرض الحائط.
وأوضح البيان أن هذه الجريمة الوحشية تكشف نية الكيان الصهيوني في استمرار تنفيذ مخططاته في غزة وعدم الاكتراث لدعوات إيقاف العدوان والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني الصابر وعرقلة أي جهود في هذا المسار.
وأعربت وزارة الخارجية عن الأسف لمواقف عدد من الدول العربية المتواطئة مع الكيان الصهيوني، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى الضغط على حكامها لتبني مواقف جادة إزاء العدوان على غزة واستخدام كافة الوسائل المتاحة لدعم الشعب الفلسطيني بما في ذلك طرد السفراء الصهاينة وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية.
ودعت المجتمع الدولي إلى إنهاء العربدة الصهيونية التي أهانت القوانين الدولية وتمثل خطراً كبيراً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وجددت وزارة الخارجية تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وحقه المشروع في الدفاع عن النفس والتحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة الخارجية صنعاء الکیان الصهیونی وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين استهداف العدو الصهيوني للمستشفى الأوروبي في خان يونس
يمانيون../ أدانت وزارة الخارجية الأردنية، استهداف قوات العدو الصهيوني ، للمستشفى الأوروبي في خان يونس بقطاع غزة، وإخراجه بالكامل عن الخدمة.
واعتبر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، اليوم الجمعة، أن ذلك يعد خرقا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا واضحًا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949 .
وأكد رفض الأردن المطلق وإدانته لمواصلة العدو الصهيوني عدوانه على غزة، واستمرار الاستهداف المُمنهَج للمدنيين والأعيان المدنية في القطاع، وتدمير المرافق الحيوية التي تقدّم خدماتها الأساسية للغزيين، ومواصلته استخدام الجوع والحصار سلاحين لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، مُحذّرًا من مغبة الانتهاكات الصهيونية المتواصلة على غزة والضفة الغربية، وتبعاتها على أمن واستقرار المنطقة.
ودعا القضاة، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو الصهيوني وقف عدوانه على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع .