عاجل..إصابة 4 جنديات إسرائيليات في هجوم من لبنان
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت، إصابة 4 مجندات، إحداهن في حالة خطيرة، نتيجة سقوط شظايا بعد اعتراض صاروخ على كريات شمونة قرب الحدود مع لبنان.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، تم إطلاق قرابة 15 صاروخا من لبنان في هجوم جديد لحزب الله، وتم إسقاط معظمها بواسطة نظام القبة الحديدية.
وتابع الجيش: "نتيجة سقوط الشظايا، أصيبت جندية بجروح خطيرة، وأخرى بجروح متوسطة، واثنتان بإصابات طفيفة، ونقلن إلى المستشفى".
وقال الجيش الإسرائيلي إن 8 صواريخ أخرى أطلقت على كريات شمونة، بعد فترة قصيرة من الرشقة الأولى التي أدت إلى إصابة الجنديات.
في هذه الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي إنه أصاب قائدا ميدانيا لحزب الله في كفر تبنيت بجنوب لبنان في منطقة النبطية.
وكانت إسرائيل قد شنت غارة على جنوب لبنان، السبت، مما تسبب في مقتل مدنيين اثنين، كما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف اثنين من عناصر حزب الله بالمنطقة.
وأعلن حزب الله شن عشرات الهجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية حدودية، وأنه قصف كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي لبنان شمونة الهجمات الإسرائيلية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لبنان يشدد على تمسّكه بالسلم ويؤكد: السلاح حصراً بيد الجيش
صراحة نيوز-أعاد الرئيس اللبناني جوزاف عون تأكيد موقف بلاده الرافض للانجرار إلى أي مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل، وذلك خلال لقائه وفدًا من ممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي في بيروت. وشدّد على أنّ الشعب اللبناني “عانى بما يكفي”، وأن لا تراجع عن قرار حصر السلاح بالمؤسسة العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل مخاوف متزايدة من توسيع إسرائيل رقعة عملياتها في لبنان، خصوصًا بعد مرور عام على وقف إطلاق النار مع حزب الله. وقد شهد الأسبوع الحالي انضمام مندوبين مدنيين—لبناني وإسرائيلي—إلى اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق، في أول لقاء مباشر من نوعه منذ عقود.
وخلال استقباله الوفد الدولي، قال عون إن الجيش اللبناني سيتولى كامل مسؤولياته، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه. وأضاف أن تثبيت السلاح في يد الجيش يشكّل هدفًا أساسيًا لن تتراجع الدولة عنه، وإن احتاج تحقيقه بعض الوقت.
وطالب الرئيس اللبناني المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للامتثال لوقف إطلاق النار، كاشفًا عن انطلاق “فصل جديد من المفاوضات” قبل يومين، بهدف وضع حد للعمليات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية. وأكد أن نجاح هذه المفاوضات مرتبط مباشرة بموقف إسرائيل.
ويُفترض أن تعقد اللجنة المكلفة بمتابعة وقف إطلاق النار اجتماعات جديدة ابتداءً من 19 كانون الأول، بحضور الممثلين المدنيين من الجانبين، وفق ما أبلغه عون لمجلس الوزراء.
وبينما يصرّ لبنان على الطابع التقني للجولات التفاوضية، أعلنت إسرائيل أنه تم الاتفاق على صياغة أفكار أولية لتعزيز تعاون اقتصادي محتمل بين البلدين، في خطوة غير مسبوقة.
والتقى وفد مجلس الأمن، الذي يرأسه السفير السلوفيني صامويل زبوغار، عددًا من المسؤولين اللبنانيين في إطار زيارته المستمرة ليومين، على أن يتوجّه السبت إلى المنطقة الحدودية لمعاينة تطبيق وقف إطلاق النار برفقة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس.
ومن جهته شدّد رئيس البرلمان نبيه بري، إثر لقائه الوفد، على أنّ استقرار الجنوب مرهون بالتزام إسرائيل بالقرار 1701 ووقف انتهاكاتها اليومية، مؤكّدًا رفضه القاطع لأي مفاوضات تُجرى تحت وطأة النار.
ونفّذت إسرائيل مساء الخميس سلسلة ضربات على أربع بلدات جنوبية بعد إصدارها إنذارات بالإخلاء، زاعمة استهداف بنى تحتية ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله في محاولة لمنعه من إعادة بناء قدراته العسكرية.
وأعلنت قوة “يونيفيل” أن الضربات الإسرائيلية تُعد “انتهاكًا واضحًا” للقرار الدولي 1701، لافتةً أيضًا إلى حادثة تعرّض دورية تابعة لها لإطلاق نار قرب بنت جبيل من قبل مسلحين على متن دراجات نارية، من دون وقوع إصابات، فيما طالبت بتحقيق سريع وشامل.
ولا يزال حزب الله متمسّكًا بسلاحه، وقد توعّد بالرد على الضربة الإسرائيلية التي أدّت في 23 تشرين الثاني إلى مقتل قائده العسكري هيثم الطباطبائي وأربعة من مرافقيه في الضاحية الجنوبية لبيروت.