لبنان يشدد على تمسّكه بالسلم ويؤكد: السلاح حصراً بيد الجيش
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
صراحة نيوز-أعاد الرئيس اللبناني جوزاف عون تأكيد موقف بلاده الرافض للانجرار إلى أي مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل، وذلك خلال لقائه وفدًا من ممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي في بيروت. وشدّد على أنّ الشعب اللبناني “عانى بما يكفي”، وأن لا تراجع عن قرار حصر السلاح بالمؤسسة العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل مخاوف متزايدة من توسيع إسرائيل رقعة عملياتها في لبنان، خصوصًا بعد مرور عام على وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وخلال استقباله الوفد الدولي، قال عون إن الجيش اللبناني سيتولى كامل مسؤولياته، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه. وأضاف أن تثبيت السلاح في يد الجيش يشكّل هدفًا أساسيًا لن تتراجع الدولة عنه، وإن احتاج تحقيقه بعض الوقت.
وطالب الرئيس اللبناني المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للامتثال لوقف إطلاق النار، كاشفًا عن انطلاق “فصل جديد من المفاوضات” قبل يومين، بهدف وضع حد للعمليات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية. وأكد أن نجاح هذه المفاوضات مرتبط مباشرة بموقف إسرائيل.
ويُفترض أن تعقد اللجنة المكلفة بمتابعة وقف إطلاق النار اجتماعات جديدة ابتداءً من 19 كانون الأول، بحضور الممثلين المدنيين من الجانبين، وفق ما أبلغه عون لمجلس الوزراء.
وبينما يصرّ لبنان على الطابع التقني للجولات التفاوضية، أعلنت إسرائيل أنه تم الاتفاق على صياغة أفكار أولية لتعزيز تعاون اقتصادي محتمل بين البلدين، في خطوة غير مسبوقة.
والتقى وفد مجلس الأمن، الذي يرأسه السفير السلوفيني صامويل زبوغار، عددًا من المسؤولين اللبنانيين في إطار زيارته المستمرة ليومين، على أن يتوجّه السبت إلى المنطقة الحدودية لمعاينة تطبيق وقف إطلاق النار برفقة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس.
ومن جهته شدّد رئيس البرلمان نبيه بري، إثر لقائه الوفد، على أنّ استقرار الجنوب مرهون بالتزام إسرائيل بالقرار 1701 ووقف انتهاكاتها اليومية، مؤكّدًا رفضه القاطع لأي مفاوضات تُجرى تحت وطأة النار.
ونفّذت إسرائيل مساء الخميس سلسلة ضربات على أربع بلدات جنوبية بعد إصدارها إنذارات بالإخلاء، زاعمة استهداف بنى تحتية ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله في محاولة لمنعه من إعادة بناء قدراته العسكرية.
وأعلنت قوة “يونيفيل” أن الضربات الإسرائيلية تُعد “انتهاكًا واضحًا” للقرار الدولي 1701، لافتةً أيضًا إلى حادثة تعرّض دورية تابعة لها لإطلاق نار قرب بنت جبيل من قبل مسلحين على متن دراجات نارية، من دون وقوع إصابات، فيما طالبت بتحقيق سريع وشامل.
ولا يزال حزب الله متمسّكًا بسلاحه، وقد توعّد بالرد على الضربة الإسرائيلية التي أدّت في 23 تشرين الثاني إلى مقتل قائده العسكري هيثم الطباطبائي وأربعة من مرافقيه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني يعرض التقرير الثالث حول تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة
عرض قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل على مجلس الوزراء التقرير الثالث حول تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة اقتحام واسعة في بلدة دورا جنوب غرب الخليل، أسفرت عن اعتقال أربعة شبان مجهولي الهوية، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي سياق متصل، احتجز مستوطنون مسلحون عدداً من المواطنين من عائلة العدرة في منطقة "رجوم علي" بمسافر يطا، وتعرضوا للتنكيل أثناء احتجازهم، فيما منعت قوات الاحتلال المزارع إبراهيم عوض من الوصول إلى أرضه في خربة أم الخير. كما أتلف مستعمرون من البؤرة الاستعمارية "شمعون" مزروعات وكسروا أشجاراً مثمرة تعود للمواطن سلامة اليتيمين في قرية الزويدين بالبادية.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلية غارة جوية على بلدة المجادل جنوبي لبنان.
وأشارت مصادر لبنانية إلى أن طيران الاحتلال يدخل أجواء الجنوب اللبناني على ارتفاع منخفض.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هناك مُحاولات أجرتها إسرائيل لإنقاذ ياسر أبو شباب في غزة دون أن تُفلح تلك الجهود.
وذكر الإعلام الإسرائيلية أن تم تأكيد مقتل أبو شباب بعد نقله إلى مستشفى سوروكا وفشل محاولات إنقاذه.
وتُرجح المصادر العبرية أن يكون مقتل أبو شباب جاء نتيجةً لاشتباكاتٍ داخلية.
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على جنوب لبنان، معلناً أنه يهاجم في هذه الأثناء أهدافاً تابعة لحزب الله في عدة مناطق حدودية.
وأصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة لمبنيين في قريتي مجادل وبرعشيت بالجنوب اللبناني، تمهيداً لقصفهما، وفق بيان عسكري صدر قبل دقائق.
وفي السياق، أفاد مراسلنا بأن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة جباع بقضاء النبطية، ما يزيد من وتيرة التصعيد في الساعات الأخيرة.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل حققت إنجازات هائلة وانتصرت في سبع جبهات، على حد قوله.
وأضاف مؤكداً أنه سيطرح تعيين رومان جوفمان رئيساً جديداً لجهاز الموساد، وأشار إليه أنه يمتلك "صفات القيادة والإبداع والحنكة والدهاء" اللازمة لقيادة الجهاز الاستخباري.
ودعا عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، نظيره اللبناني يوسف رجي لزيارة طهران لبحث العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية.
وتأتي هذه الدعوة في ظِل الدعوات لوقف تمويل حزب الله بهدف حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية.
قال جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إن التقديرات تفيد بأن ياسر أبو شباب تم تصفيته على يد أحد رجاله.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الخميس، مقتل ياسر أبو شباب خلال اشتباكات في رفح الفلسطينية.
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من نشاطه العسكري وتحذيراته في جنوب لبنان، بإصدار إنذارات عاجلة للسكان في مبانٍ محددة داخل قريتي جباع ومحرونة بإخلائها فوراً، بدعوى وجود مخاطر وشيكة.
وأعلن الجيش أنه يستعد لتنفيذ هجمات على بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في مختلف مناطق الجنوب، فيما كشف مصدر أمني إسرائيلي أن العمليات المرتقبة ستستهدف مستودعات أسلحة ومواقع يُعتقد أنها تستخدم لاختباء عناصر حزب الله.