يوليو 14, 2024آخر تحديث: يوليو 14, 2024

المستقلة/- في الأسابيع الأخيرة، أثارت البلوغر المصرية هدير عبد الرازق جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تسريب مقطع فيديو خادش للحياء نُسب إليها. وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المصرية، تقوم الأجهزة المعنية بفحص الفيديو للتأكد من هوية الشخص الظاهر فيه، ومكان وتوقيت تصويره، وذلك بعد تقدم هدير عبد الرازق ببلاغ لمباحث الإنترنت تطالب فيه بالقبض على المتورط في تسريبه من هاتفها الشخصي.

خلفية القضية

أوضحت هدير عبد الرازق في بلاغها أن الشخص الذي ظهر في الفيديو هو زوجها، وقدمت قسيمة الزواج والطلاق كدليل على ذلك. تأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه عبد الرازق خاضعة للتحقيقات بتهمة “التحريض على الفسق”، بسبب بثها لفيديوهات مخلة بالآداب العامة على مواقع التواصل الاجتماعي.

تطورات القضية

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عبد الرازق بتهمة “نشر الفسق والفجور” على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حققت شهرة واسعة من خلال نشر فيديوهات تتضمن إيحاءات جنسية بهدف زيادة المشاهدات. وبعد حبسها لمدة 30 يومًا، قررت النيابة العامة إخلاء سبيلها بكفالة مالية بلغت 50 ألف جنيه.

تسريب الفيديو

بعد إخلاء سبيلها، تم تسريب مقطع فيديو مخل لها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت هدير عبد الرازق في ردها أن الشخص الظاهر في الفيديو هو زوجها، دون إعلان سابق عن زواجها. وتعمل الأجهزة المعنية حاليًا على فحص الفيديو للتأكد من صحته والتحقق من ملابسات تسريبه.

المستقبل المجهول

رغم إخلاء سبيلها بكفالة مالية، لا تزال هدير عبد الرازق تواجه تهمة “التحريض على الفسق”، ومن المتوقع أن يحدد قاضي المعارضات جلسة محاكمتها قريبًا. تظل هذه القضية موضوع نقاش واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يتابعون بشغف تطوراتها وتأثيراتها على سمعة البلوغر الشهيرة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: على مواقع التواصل الاجتماعی هدیر عبد الرازق

إقرأ أيضاً:

سلاح الشائعة.. كيف يردع القانون مروجي الأكاذيب على مواقع التواصل؟

في ظل تصاعد وتيرة الشائعات والأكاذيب التي تُبث عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف ضرب استقرار الدولة المصرية وزعزعة الثقة في مؤسساتها، يبرز السؤال: كيف يتعامل القانون مع هذه الجرائم الإلكترونية؟

ينص قانون العقوبات المصري في مادته رقم 188 على معاقبة كل من يتعمد نشر أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة، أو مستندات مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأنها تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين المواطنين أو الإضرار بالمصلحة العامة.

وتنص المادة بوضوح على أن العقوبة تصل إلى الحبس لمدة لا تتجاوز سنة، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

ويعتبر هذا النص القانوني من الأدوات المهمة التي توفرها الدولة لمواجهة خطر الشائعات، خاصة في فترات الأزمات، حيث قد تؤدي الأكاذيب المنتشرة إلكترونيًا إلى نشر الفوضى وخلق حالة من الهلع الجماعي دون أساس حقيقي من الصحة.


 



مقالات مشابهة

  • من السوشيال ميديا إلى الاتهام والتحقيق.. القصة الكاملة لأزمةأم سجدةوأم مكة
  • شهرة زائفة وثروة مشبوهة.. ضبط ربتي منزل نشرتا مقاطع فيديو خادشة للحياء
  • امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
  • رسالة إنسانية من شهيد في غزة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
  • سلاح الشائعة.. كيف يردع القانون مروجي الأكاذيب على مواقع التواصل؟
  • القبض على البلوجر أم مكة بائعة الفسيخ
  • خالد مهران: تجاوزنا التحديات اللغوية والفنية لتصوير فيلم ابتسم أنت في مصر
  • هدير عبدالرازق رد سجون..فجور وزواج عرفي وفيديوهات جنسية وعلقة موت
  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تقدم وصلة رقص فاضحة وتهز “مؤخرتها” بطريقة مثيرة وتشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • إخلاء سبيل البلوجر هدير عبد الرازق.. ومثول مرتقب أمام المحكمة الاقتصادية