طائرات الاحتلال تقصف عدة مواقع في ريف العاصمة دمشق
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
شن طيران الاحتلال غارات عنيفة على عدة مواقع في كفر سوسة بريف العاصمة دمشق.
من جانبها قالت الوكالة التابعة للنظام السوري إن الدفاعات الجوية السورية تصدت "لأهداف معادية" في سماء ريف دمشق.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر عسكري روسي قوله، إن عسكريا قتل وأصيب ثلاثة آخرون جراء هجوم على مواقع عسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق.
وقال المصدر، "ارتقى شهيد عسكري وأُصيب ثلاثة آخرون بجراح إثر عدوان جويٍ شنه العدو الإسرائيلي بعد منتصف ليل اليوم".
وأضاف: "انطلق العدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من مواقعنا العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق، فيما تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدو رغم كثافتها وأسقطت عددا غير قليل منها".
الآن
صور أولية للقصف الإسرائيلي على قلب دمشق / كفرسوسة pic.twitter.com/J1J1VvbiNF — Ayman Abdel Nour (@aabnour) July 13, 2024
ومنذ بدء الأحداث في سوريا عام 2011، شنت طائرات الاحتلال مئات الضربات الجوية في سوريا.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، قصفه موقعا عسكريا تابعا لجيش النظام السوري جنوبي سوريا مساء الخميس، وذلك بعد يوم واحد من قصف إسرائيلي مماثل على منشآت عسكرية في منطقة مرتفعات الجولان.
وقال جيش الاحتلال، إنه "خلال ساعات الليلة الماضية الخميس أغار جيش الدفاع على موقع عسكري في منطقة تسيل جنوب سوريا".
وأضاف في بيان مقتضب، أن "القصف جاء ردا على إطلاق قذيفة صاروخية نحو جنوب هضبة الجولان سقطت في منطقة مفتوحة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات".
وذكرت منصات سورية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "ردت على إطلاق صاروخ واحد من محيط قرية عداون في الريف الغربي من محافظة درعا السورية، وتم تسجيل سقوط أكثر من ثلاث قذائف في محيط بلدة تسيل".
والثلاثاء، استهدفت ضربة إسرائيلية محيط مدينة بانياس الساحلية في شمال غرب سوريا بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية.
وبين المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربة الثلاثاء هي ثالث ضربة للاحتلال تستهدف هذا العام بانياس ومحيطها.
وأضاف "استهدف صاروخان إسرائيليان مبنيين على الأقل أحدهما تابع لكتيبة للدفاع الجوي في شاطئ عرب الملك في منطقة القلوع بالقرب من مدينة بانياس.. حيث أدى الاستهداف إلى اندلاع حريق كبير في أحد المواقع المستهدفة".
وتزايدت الضربات على سوريا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال دمشق سوريا قصفه غزة سوريا غزة قصف الاحتلال دمشق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
فيديو حول هدم ضريح السيدة زينب بدمشق يثير الجدل على مواقع التواصل.. ما الحقيقة؟
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو زُعم أنه يوثق لحظة تفكيك ضريح السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، ما أثار موجة واسعة من التفاعل والمخاوف، خصوصًا في ظل تداول شائعات تتحدث عن قيام الحكومة السورية الجديدة بهدم المقام.
ونُشر فيديو على منصة "إكس" حصد عشرات آلاف المشاهدات، وأُرفق بتعليق مضلل جاء فيه: "مراحل تفكيك مقام السيدة زينب بدمشق".
غير أن التحقق من صحة المقطع كشف أن الفيديو قديم ولا يمت بصلة إلى أي عمليات هدم أو تدمير للمقام. ويعود في الأصل إلى عام 2022، حيث نُشرت صوره لأول مرة على موقع "شبكة الكفيل العالمية" العراقي، التابع للعتبة العباسية في كربلاء، بتاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر من ذلك العام.
الادعاء المتداول، الذي يزعم أن الحكومة السورية الجديدة بدأت تفكيك مقام السيدة زينب في دمشق، هو ادعاء مضلل، إذ أظهر التحقق أن الصور تعود إلى عام 2022، وتوثّق عملية استبدال الهيكل المحيط بالضريح ضمن مشروع ترميمي أشرفت عليه العتبة العباسية، ولا علاقة لها بأي إجراء حكومي حديث.… pic.twitter.com/RP2QZIlgQW — تَـأكّـدْ (@VeSyria) June 9, 2025
ووفقًا للموقع ذاته، فإن الصور توثق أعمال تفكيك الشباك القديم لضريح السيدة زينب في دمشق، تمهيدًا لتركيب شباك جديد صُنع في العراق، بإشراف قسم صناعة شبابيك الأضرحة والأبواب في العتبة العباسية المقدسة.
وأوضح التقرير آنذاك أن عملية تصنيع الهيكل الجديد للشباك انطلقت في تشرين الأول/أكتوبر 2020، واستُخدم فيها الخشب الفاخر ومواد ثمينة مثل الذهب والفضة والنحاس، مع تنفيذ نقوش وزخارف يدوية دقيقة.
ويظهر في الفيديو، الذي أُعيد تداوله مؤخرًا، معرف حساب "تيك توك" يعود لشخص يُدعى صادق الحسيني، يُعرف نفسه بـ"خادم السيدة زينب"، ويختص بنشر مقاطع مصورة من المزارات والأضرحة الشيعية، ما يعزز فرضية أن الفيديو لا صلة له بأي أعمال هدم حديثة أو مرتبطة بالتطورات السياسية في سوريا.
منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد العام الماضي، تكررت الادعاءات حول تعرض مقام السيدة زينب لأضرار أو استهداف متعمد، خصوصًا بعد انسحاب المليشيات المسلحة العراقية التي كانت شاركت النظام البائد في عمليات عسكرية ضد المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن مقام السيدة زينب يُعد من أهم المزارات الدينية في سوريا، ويحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين الشيعة.
كما يوجد مقام آخر يحمل نفس الاسم في العاصمة المصرية القاهرة، ويُعتقد أيضاً أنه يضم قبر السيدة زينب بنت الإمام علي وفاطمة الزهراء، وحفيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسط اختلاف في الروايات التاريخية حول مكان دفنها.