تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات المجزرة الإرهابية التي ارتكبها الصهاينة المجرمون من خلال استهداف النازحين الأبرياء بمنطقة المواصي بمدينة خان يونس بقطاع غزة، على الرغم من إعلانها منطقة أمنة من قبل الاحتلال الصهيوني، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من الأطفال والشيوخ والنساء والشباب، وإصابة مئات آخرين.

واعتبر الأزهر ما حدث بمنطقة المواصي بمدينة خان يونس بقطاع غزة؛ خسة ونذالة وتجرد من القيم الدينية والأخلاقية، حيث كتب في تدوينة على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي "إن قتل قوات الاحتلال الإجرامي للأبرياء في الأماكن التي اعتبرتها "آمنة" بمنطقة المواصي بخان يونس؛ خسة وغدر وخيانة وتجرد من كل قيم الدين والأخلاق والأعراف الإنسانية".

وأكد الأزهر ضرورة حشد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الصهيوني، مطالبًا العالم بالتوحد والوقوف في وجه المجازر والمحارق التي يقترفها هذا الكيان في حق إخواننا الأبرياء في غزة، مضيفا "إن العالم كله مطالب بالتوحد لوقف هذا الوحش الإرهابي الكاسر المتعطش للمزيد من دماء الأبرياء والأطفال".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزهر منطقة المواصي مدينة خان يونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني.. غرق مئات خيام النازحين بغزة إثر أمطار غزيرة

غزة – تعرضت مئات من خيام النازحين الفلسطينيين في مناطق مختلفة بقطاع غزة للغرق، الخميس، لليوم الثاني بعد أمطار غزيرة ضمن تأثير منخفض جوي جديد يهدد آلاف النازحين بالقطاع.

وذكر مراسل الأناضول، أن المئات من خيام النازحين في مناطق متفرقة بقطاع غزة غرقت بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ ساعات الفجر الأولى وطوال الليلة الماضية، ضمن تأثير منخفض جوي جديد.

بدوره، أعلن الدفاع المدني بغزة، في بيان الخميس، أنه أخلى عشرات الخيام بعد غرقها الكامل إثر أمطار غزيرة في رفح جنوبي القطاع.

وحذر الدفاع المدني من تفاقم الأوضاع الإنسانية في حال استمرار المنخفض الجوي الجديد مع عدم وجود مساكن مؤقتة تؤوي النازحين.

ويعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، تواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.

ومنذ الأربعاء، تحولت آلاف الخيام التي تؤوي الناجين من حرب الإبادة الإسرائيلية على مدى عامين في غزة إلى برك مياه غمرت الفراش والملابس والطعام، تاركة مئات العائلات في عراء قاس بلا دفء أو مأوى، وسط واقع مأساوي تفاقم بفعل انعدام مقومات الحياة.

ويتخذ معظم هؤلاء النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93 بالمئة، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.

ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • انهيارات منازل ووفيات تتزامن مع غارات جوية وعمليات نسف بقطاع غزة
  • منظمة أممية تحذر من غرق خيام مئات آلاف النازحين بغزة
  • إصابة 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال على جباليا و خان يونس بقطاع غزة
  • أوضاع إنسانية صعبة يعيشها النازحون بمنطقة المواصي جراء الأمطار
  • لليوم الثاني.. غرق مئات خيام النازحين بغزة إثر أمطار غزيرة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • أوضاع صعبة.. الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين والشوارع بغزة
  • مياه الأمطار تغمر خيام النازحين في حي الزيتون بمدينة غزة
  • منخفض جوي يُغرق خيام النازحين بغزة ويفاقم معاناتهم
  • أسوان: تطوير المسار السياحي بكورنيش النيل بمدينة إدفو