أخبارنا المغربية - محمد اسليم

أشرفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أمس الجمعة 12 يوليوز، على تدشين تجويف رابع لتخزين غاز البوتان في موقع سيدي العربي بالجماعة القروية سيدي موسى بن علي بالمحمدية، باستثمار إجمالي بلغ 400 مليون درهم. 

هذا التجويف الجديد سيرفع القدرة التخزينية للشركة المغربية للخزن إلى 310,000 طن، بزيادة تفوق 55%، مما يحسن استقلالية غاز البوتان الوطني لأكثر من 40 يوما.

الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز (CDT)، علق على الواقعة بالقول: "رغم مواقفها المعادية لبقاء وتطوير تكرير البترول بشركة سامير، أشرفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على تدشين توسيع تخزين غاز البوطان بشركة سوماس بالمحمدية، باستثمار يعادل 400 مليون درهم.."، ليتساءل المسؤول النقابي في تصريح توصلت به اخبارنا: "فهل تعلم السيدة الوزيرة، بأن شركة سامير، التي قصفتها في خرجتها الشهيرة (المغرب لا يحتاج سامير)، هي المساهم الأول في الشركة صاحبة المشروع بنسبة 38٪، وبعبارة أخرى يرجع لها الفضل بالدرجة الأولى في تنفيذ هذا المشروع التوسعي لتخزين غاز البوطان، الذي يستعمله المغاربة في الأغراض المنزلية والفلاحية والصناعية، والذي يعرف تزايدا مضطردا من سنة لأخرى؟"

ليواصل اليماني: "وهل تعلم الوزيرة، بأن العودة لتكرير البترول في شركة سامير، سيساهم في إنتاج حوالي 10٪ من الطلب الوطني على غاز البوطان وتوفير حوالي 70٪ من الحاجيات المغربية من المواد النفطية (الغازوال، الفيول، البنزين، وقود الطائرات، الاسفلت، زيت المحركات، الشموع والمادة الأولية للصناعات البتروكيماوية مع فائض للتصدير)، وهي المادة التي شرعت الحكومة في الرفع التدريجي للدعم عنها، في أفق تحرير الأسعار ، حتى تتكرر الويلات الناجمة عن تحرير أسعار المحروقات؟"

للإشارة، يتزامن افتتاح هذا التجويف مع الذكرى الخمسين لتأسيس سوماس، مما يجعل من هذه المناسبة احتفالا بنصف قرن من الخبرة في تخزين غاز البوتان بالمغرب. 

وتؤكد الشركة من خلال هذا المشروع، وفقا لبيان الشركة، التزامها بدعم التحول الطاقي الوطني، وتعزيز أمن وموثوقية إمدادات الطاقة، مع تبني الحلول المبتكرة والتقنيات المتقدمة والممارسات المستدامة التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: غاز البوتان

إقرأ أيضاً:

أطباء الأسنان الإسبان يخشون من منافسة العيادات المغربية: “سياحة علاجية بأسعار مغرية”

عبّر عدد من أطباء الأسنان الإسبان عن قلقهم المتزايد إزاء ما وصفوه بـ”المنافسة غير المتكافئة” من قبل عيادات الأسنان في المغرب، والتي أصبحت تقدم خدمات تجميلية داخل باقات سياحية متكاملة بأسعار منخفضة، تجذب آلاف الأوروبيين، خاصة من إسبانيا.

وتروج شركات سياحية على منصات مثل “تيك توك” لعروض تشمل تذاكر الطيران، الإقامة، الأنشطة الثقافية، إضافة إلى خدمات مثل تركيب قشور الأسنان المصنوعة من الكومبوزيت، وكل ذلك مقابل أسعار تبدأ من 1250 يورو للفرد أو 2000 يورو لثنائي.

واعتبرت الجهات المهنية في إسبانيا أن هذه الباقات تمثل تهديدًا مباشرًا لقطاع طب الأسنان الإسباني، إذ أن فرق السعر كبير، بينما لا يمكن للعيادات المحلية مجاراة العروض السياحية المدعومة بعوامل الجذب والترفيه.

وفي تصريح لموقع Informativos Telecinco الإسباني، قالت الطبيبة نايادي لييفا، مديرة مؤسسة IO Zambrano لطب الأسنان:
“هناك مرضى يختارون العلاج خارج البلاد لأن السعر أقل، لكننا نتساءل: من يضمن جودة هذا العلاج؟ وما مصير المريض إذا ظهرت مضاعفات بعد عودته؟”

بدوره، عبّر رئيس مجلس أطباء الأسنان الإسبان، الدكتور أوسكار كاسترو رينو، عن قلقه من أن هذه العلاجات تُجرى في وقت قياسي دون دراسة تشخيصية كافية، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج صحية خطيرة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لا تمس فقط صحة المرضى، بل تضر أيضًا بمهنة طب الأسنان داخل إسبانيا.

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي عن وصايا المطربين بحذف أغانيهم بعد الموت: «يتكسبون منه في الدنيا ويحرمونه في الآخرة»
  • الهوية المغربية تتألق في صورة وزيرة خارجية الإكوادور
  • ملهاش مشاهدات | هجوم مثير من فارس حميدة على حمو بيكا لسبب صادم
  • وزيرة السياحة تشرف على تخرج طلبة المدرسة الوطنية للفندقة والاطعام
  • الإرتزاق المشروع والآخر الممنوع
  • «طارق الشناوي» يهاجم نقيب الموسيقيين لتعاطفه مع مطرب أوصى بحذف أعماله لأنها حرام
  • أطباء الأسنان الإسبان يخشون من منافسة العيادات المغربية: “سياحة علاجية بأسعار مغرية”
  • غواتيمالا تجدد دعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
  • سمية الخشاب: الغناء والفن مش حرام ومش من حق حد يحاسبني .. فيديو
  • الصين تكشف قريباً عن موقفها الواضح من قضية الصحراء المغربية