ضبط دواجن ومصنعات لحوم وأسماك غير صالحة بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إن إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم بالإشتراك مع الجهات المعنية “شرطة البيئة والمسطحات المائية، الرقابة الإدارية، الرقابة التموينية، مباحث التموين، الرقابة الصحية، مجالس المدن”، قامت بتنفيذ حملات تفتيشية لضبط سوق اللحوم والدواجن والأسماك.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري، أن الحملات التفتيشية أسفرت عن تحرير ٥ محاضر مخالفة و ضبط ٤٣٠ كجم دواجن غير صالحة للإستهلاك الآدمي، ومصنعات لحوم وأسماك صالحة ولكن مجهولة المصدر،، و دتم عمل المحاضر اللازمة، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وذكر أن الهدف من هذه الحملات، هو توفير غذاء صحي وآمن حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين، من كافة الأغذية الفاسدة والمجهولة المصدر.
وجه المهندس، حازم الأشموني محافظ الشرقية، مدير مديرية الطب البيطري، بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المعارض وشوادر بيع الأسماك واللحوم ومحلات الجزارة ومحلات بيع الأسماك والمطاعم وثلاجات الحفظ والمصانع وسيارات بيع اللحوم، التأكد من صلاحية المنتجات المعروضة ومراعاتها لكافة الإشتراطات الصحية والبيئية، والإشراف على المذبوحات بالمجازر الحكومية ومجازر الدواجن، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، لضبط سوق اللحوم و الدواجن والأسماك.
وفي سياق متصل، قال اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إن إدارة الدواجن وأقسام الدواجن بالإدارات الخارجية بالمديرية؛ قامت خلال شهر يونيو ٢٠٢٤ م بتحصين ١٠٦ ألف و ٨٦٧ طائر ضد مرض إنفلونزا الطيور، و ٧٤ ألف و ٧٣٤ طائر ضد الأمراض الوبائية الأخرى، و٣٢ ألف طائر بالحضانات، بإجمالي تحصين ٤٤ ألف و ٩٥٥ طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور، بإجمالى ٢٥٨ألف و٥٥٦ طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية الأخرى، بمعرفة لجان التحصين التي قامت بالمرور على ١٩٠٠ منزل بالقرى والمدن ومزارع الدواجن.
وأشار وكيل وزارة الطب البيطري، إلى سحب عينات ما قبل البيع من مزارع الدواجن ٦٦ مزرعة من خلالها تم أخذ مسحات للفحص ٤٢٤ مسحة لإجمالي عدد طيور ٤٩٠ ألف و ٢٤٧ طائر، بالإضافة إلى إستخراج ٤٥١ تصريح ما قبل البيع، وذلك للحفاظ على الثروة الداجنة وتنميتها، وتمت المتابعة الصحية البيطرية لـ ١٥ مزرعة سمكية، وذلك فى إطار متابعة الوضع الصحي لمزارع الأسماك.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن المديرية متمثلة فى إدارة الإرشاد بالمديرية وأقسام الإرشاد بالإدارات الخارجية، قامت بتنظيم ٢١٨ ندوة وجولة إرشادية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية.
بالإضافة إلى اللقاءات الإرشادية المباشرة، و ٣٣٠ لقاء إرشادي مباشر مع المواطنين بالأسواق والشوارع والقرى، و٨٢ لقاء مكتبي للتوعية بمرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية والأمراض المشتركة، للحفاظ على صحة وسلامة الإنسان والحيوان.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية الداجنة والسمكية، والعمل على زيادتها لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان، لتلبية إحتياجات السوق المحلي، موجها بضرورة تكثيف الجهود وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية للطيور والأسماك، لتحقيق النمو المطلوب والزيادة فى الثروة الداجنة والسمكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة وسلامة سوق اللحوم والدواجن الرقابة الاداري التفتيشية والرقابية الإجراءات القانونية محافظ الشرقية الرقابة الصحية حملات تفتيشية المصانع الطب البيطري الرقابة الإدارية مجهولة المصدر دواجن شرطة البيئة والمسطحات الحملات التفتيشية محلات الجزارة المنتجات المعروضة مدیر مدیریة الطب البیطری طائر ضد
إقرأ أيضاً:
بنيان توزع 41 الفا من لحوم الاضاحي
الجرموزي: »بنيان« أثبتت أن التنمية تُبنى بجهود الرجال الأوفياء من فرسان التنمية شرف الدين: البرنامج يهدف إلى إدخال الفرحة إلى قلوب هذه الأسر خاصة خلال فترة العيد
مع إشراقة شمس عيد الأضحى المبارك لم تكن الفرحة مقتصرة على التكبيرات والبهجة العائلية، بل امتدت لتشمل آلاف الأسر اليمنية بفضل أيادي العطاء البيضاء. إذ دشنت مؤسسة بنيان التنموية مشروعها “اللحوم العيدية والأضاحي” لعام 1446هـ، لتعلن توزيع 41 طنًا من اللحوم البلدية على 41 ألف أسرة، يستفيد منها ما يقارب 260 ألف نسمة في أمانة العاصمة وأجزاء من محافظات: صنعاء، ومدينتي عمران، والمحويت، ومديرية وشحة بمحافظة حجة. مبادرة تجسد قيم التكافل وتزرع الأمل في قلوب من أثقلتهم الظروف.
الثورة /يحيى الربيعي
صدى التهاني وأصداء غزة في القلوب
في حفل التدشين رفع وكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء -إسماعيل الجرموزي- أسمى آيات التهاني إلى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وإلى الشعب اليمني الأبي، وإلى المقاومة اليمنية والفلسطينية الباسلة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وعبَّر الجرموزي عن سعادته الغامرة بوقوفه في هذا الصرح الشامخ “مؤسسة بنيان” التي وصفها بالرائدة، مؤكدًا أنها انطلقت من الصفر لتثبت أن التنمية الحقيقية تُبنى بسواعد الرجال الأوفياء، وفرسان العطاء، وقادة العمل التطوعي، وبجهود المخلصين الذين يحملون هموم الوطن على عاتقهم. وأشار إلى أن المؤسسة تواصل مسيرة العطاء للعام التاسع على التوالي، مقدمة يد العون لأكثر من 41 ألف أسرة عبر برامجها المتنوعة كالأفران الخيرية التي توفر الخبز اليومي، والسلة الغذائية الرمضانية، والآن مشروع اللحوم العيدية.
لم ينسَ الجرموزي إخواننا في غزة، مؤكدًا أن تضامن اليمن معهم ثابت لا يتزعزع. “لو كنا نستطيع، في ظل هذه الأوضاع وما يعانيه إخواننا في غزة، لكان هذا الدعم من نصيبهم، فهم يستحقون منا العون بالمال والرجال والغذاء،”، مستنكرًا الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزة وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة. وأكد أن الشعب اليمني لن ينسى غزة، ولن يتوانى عن دعمها، متمسكًا بتوجهات السيد القائد بأن “غزة لن تُنسى.” وفي ختام كلمته، وجه الشكر الجزيل لجميع العاملين في مؤسسة بنيان، وللتجار، ورجال الأعمال، والمجتمع، وكل من ساهم في هذا العمل النبيل، وبقيادته المجاهدة ممثلة بالمهندس محمد حسن المداني -المدير التنفيذي.
رسالة محبة وإدخال السرور
وأوضح جمال شرف الدين -رئيس قطاع التنسيق الميداني بمؤسسة بنيان التنموية أن مشروع توزيع اللحوم العيدية يستمر للعام التاسع على التوالي، شاكراً الله تعالى على تشريع الأعياد التي تعزز الروابط الاجتماعية وتقوي أواصر الشكر والطاعة، كما أشاد بذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه، واصفًا إياهم بأنهم خير من ضحى وأفضل من تقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.”
وأكد شرف الدين أن هذه الأيام المباركة تجسِّد معاني الإيمان والتضحية والتكافل، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الخيري الذي تنفذه مؤسسة بنيان التنموية. وأوضح أن المشروع يمثل جوهر الدين الإسلامي الحنيف، دين الرحمة والعطاء والتكافل الاجتماعي، وذلك امتثالًا لتوجيهات القيادة الحكيمة.
وشدد على أن مشروع اللحوم العيدية يتجاوز مجرد توزيع للحوم، فهو رسالة محبة تهدف إلى إدخال السرور على الأسر المحتاجة والتأكيد على شمولية العيد للجميع، بحيث لا يُحرم فيه فقير ولا يُنسى فيه محتاج. وأضاف معبراً عن تضامنه العميق: “لو كان لنا القدرة على الوصول إلى فلسطين وأرض غزة المحاصرة والمظلومة، لما تأخرنا عن كل ما يمكن أن نجود به من عطاء ومقاسمتهم اللقمة”.
وفي ختام تصريحه، قدم شرف الدين الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، سواء بالمال أو الجهد أو الوقت، داعيًا الله أن يجزل لهم الأجر والثواب وأن يتقبل منهم صالح الأعمال. كما تضرع إلى الله أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير واليمن والبركات والنصر، وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويفك أسر الأسرى.
من وحي القرآن
من جانبه، تحدث المهندس وائل الفأر -مدير منطقة صنعاء بمؤسسة بنيان التنموية- بكلمات مؤثرة عن روح المبادرة والإحسان التي ترعاها المؤسسة. مؤكدًا أن هذه المبادرات تعد استجابة متجذرة لنداء الواجب الديني والإنساني، مستوحاة من قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً).
أوضح الفأر أن تقديم العون هو الدافع والمحرك الأساسي للمبادرة، فهو يجسد عمليًا قيم المسيرة القرآنية في الإحسان للناس، كما يهدف إلى غرس قيم التراحم والتكافل الاجتماعي وتأصيل مبدأ العطاء في المجتمع.
وشدد الفأر على أن رؤية المبادرة تركز بشكل رئيسي على المساكين والفقراء من الفئة الأشد فقراً، بما في ذلك أسر الشهداء والجرحى، والأسرى، والنازحين، والمتضررين من العدوان. رؤية شاملة ترتكز على بعدها الروحاني والإنساني العميق، لتكون تعبيرًا صادقًا عن القيم الدينية والإنسانية التي تدعو إلى التراحم والتكافل الاجتماعي.
رحلة عطاء لا يتوقف
في العمل التطوعي الإنساني، تتجسد قصص العطاء والتفاني في كل يوم، من خلال برنامج “إطعام”، يعمل فريق من المتطوعين الذين يُعدون أنفسهم بمثابة موظفين دائمين على إيصال الخبز والمساعدات الغذائية إلى الأسر الأشد احتياجًا. يبدأ يومهم في السابعة صباحًا، لمتابعة توزيع الخبز اليومي على المستحقين بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وأهالي الشهداء والجرحى، والنازحون، والمتضررون، وحتى اللاجئون الأفارقة.
يروي المتطوع محمد علي صالح الجبري -متابع منطقة السبعين- كيف يتابعون حوالي 41 ألف أسرة يوميًا، ويحرصون على إيصال الخبز إلى منازل من لا يستطيعون الحضور بسبب المرض أو الحمل أو عدم وجود معيل. “رؤية الابتسامة في وجوه المستضعفين تنسينا التعب وتزيدنا إصرارًا على المواصلة،” هكذا يعبر الجبري عن إحساسه.
لا يقتصر عمل المتطوعين على توزيع الخبز اليومي، بل يشاركون في مشاريع أخرى مثل السلة الغذائية في رمضان، ومشروع اللحوم العيدية. ولضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، يقومون كل عام بمسح وتحديث بيانات المستفيدين، مستبعدين من تحسنت أوضاعهم وإدخال أسر جديدة أكثر احتياجًا. يتفانى هؤلاء المتطوعون في عملهم منذ تسع سنوات، ورغم أنهم لا يملكون عقودًا ولا يتقاضون أجورًا رسمية، إلا أنهم يعملون وكأنهم موظفون تمامًا، مدفوعين بإيمانهم العميق بأهمية العطاء وخدمة المجتمع.
شعلة أمل في دروب العطاء
إن ما تعكسه مشاريع برنامج اطعام من قصص ملهمة للمتطوعين يظهر كيف يمكن للفرد أن يحدث فرقًا حقيقيًا في المجتمع من خلال عمله التطوعي. إن روحهم المليئة بالعطاء والتفاني تُعد بمثابة شعلة أمل تُضيء الطريق للعديد من الأسر المحتاجة، وتعكس القيم العميقة للتعاون والتضامن في أوقات الأزمات.
عندما نرى كيف يمكن لعمل واحد أن يمس حياة الكثيرين، وكيف تستلهم المبادرات من جوهر تعاليمنا الدينية والإنسانية، فإن ذلك يدفعنا للتساؤل: هل ستلهمنا هذه القصص والمبادرات لمزيد من العطاء والتكافل، لنبني مجتمعاً يشتد فيه التآزر وتعم في أوساطه روحية المبادرة وتتفشى قيم التكافل والتعاون المجتمعي في مقابل تلاشي المعاناة؟ الإجابة على هذا السؤال يجب أن تكون “نعم” مدوية، نعم لكل يد تمتد بالعون، نعم لكل قلب ينبض بالعطاء، ونعم لكل جهد يصب في مصلحة بناء مجتمع يتلاشى فيه الألم والمعاناة.