محافظ بني سويف يوجه بتوفير كرسي متحرك لمواطن من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
اصطحب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، لمكتبه أحد المواطنين "من ذوي الهمم " أثناء تقديمه لشكوى لمقر وحدة حقوق الإنسان بديوان عام المحافظة، حيث استوقف المواطن المحافظ خلال عودته من جولة ميدانية
واستمع المحافظ لمحتوى الشكوى التي تقدم بها المواطن، واستفسر من شقيق المواطن عن الظروف الاجتماعية والصحية، حيث أن المواطن يبلغ من العمر 35 عاما وهو من ذوي الإعاقة الحركية، ويسكن مع والدته في شقة ايجار بمدينة بني سويف، ويلتمس الحصول على كرسي متحرك وترخيص كشك كمصدر دخل كريم له.
ووجه محافظ بني سويف بصرف مساعدة مالية عاجلة للمواطن، وكلف مديرية التضامن الاجتماعي باتخاذ اللازم لتوفير كرسي متحرك له، بجانب تكليف الوحدة المحلية باتخاذ مايلزم لترخيص كشك للمواطن واختيار المكان المتاح والأنسب.
كما وجه المحافظ مديرية الإسكان، بدراسة مدى أحقية المواطن في شقة بالاسكان الاجتماعي ضمن التي تقوم الإسكان بطرحها، والتي قد تقدم المواطن للحصول عليها في وقت سابق، مشددا على ارسال تقرير مفصل عن هذا الموضوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواطن ذوى حقوق الإعاقة الحركية شقة كرسي متحرك بني سويف بنی سویف IMG 20240714
إقرأ أيضاً:
3 رحلات عمرة ومصحف ناطق.. نائب محافظ سوهاج يكرم ذوي الهمم والمعلمات
كرّم الدكتور محمد عبد الهادي، نائب محافظ سوهاج، عددًا من النماذج المتميزة بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بقرية الصلعا التابعة لمركز سوهاج، وذلك في إطار دعم الدولة لأصحاب الهمم وتقدير الجهود التربوية في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم.
وخلال الزيارة، أهدى نائب المحافظ مصحفًا ناطقًا للطالبة رحمة وائل، من ذوي الهمم "المكفوفين"، تشجيعًا لها على مواصلة حفظ القرآن الكريم.
كما أعلن عن منح والدتها رحلة عمرة، تقديرًا لدورها في رعاية ابنتيها "رحمة" و"دعاء" وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير بيئة داعمة لهما للاستمرار في التعليم وحفظ كتاب الله.
كما قرر عبد الهادي إهداء رحلتي عمرة لمعلمتين من فريق عمل المدرسة، عرفانًا بعطائهن وجهودهن الملموسة في تحفيظ الطالبات وتقديم نموذج تربوي متميز داخل المدرسة.
وأكد نائب المحافظ، أن هذه المبادرات تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية برعاية ذوي الهمم ودعم النماذج الإيجابية في المجتمع.
واشاد بالدور الفاعل الذي تقوم به الأمهات والمعلمات في دعم مسيرة حفظ القرآن الكريم وتعزيز القيم الأخلاقية لدى النشء.
ولاقت اللفتة التكريمية تفاعلًا كبيرًا من أولياء الأمور والمعلمين، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة، التي تركت أثرًا طيبًا في نفوس الطالبات وأسرهن، ورسّخت لقيم التقدير المجتمعي والإنساني في الميدان التربوي والديني.