الغارة الاسرائيلية على التل قتلت 13 خبيرا من الحرس الثوري
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نقلت مصادر اعلامية سورية معارضة عن معلومات وتقارير ان الغارة التي نفذتها طائرات الاحتلال الاسرائيلي على مدينة عين منين القريبة من مدينة التل شمال دمشق قد استهدفت مقرا للحرس الثوري الايراني حيث قتل واصيب عدد كبير من الخبراء والعسكريين
وقالت المصادر ان القصف الاسرائيلي استهدف مقرا عسكريا قرب منين (22 كلم شمال دمشق) حيث قتل 13 عسكريا من بينهم خبراء من الحرس الثوري بالاضافة اصابة قرابة 21 اخرين
وتحدثت المصادر عن الغارة التي ضربت بلدة منين القريبة من التل وقالت انها استهدفت "موقعا مشتركا بين ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية في المنطقة المذكورة وقد اندلعت النيران جراء ذلك"
وهذه الغارة الـ 22 التي تنفذها قوات الاحتلال على سورية خلال 2023.
ووفقًا لمصادر عسكرية سورية نقلتها وكالة "سانا"، فإن الهجوم نُفذ في تمام الساعة 2:20 صباحًا، من اتجاه الجولان السوري المحتل.
التصدي للعدوان تم بواسطة وسائط الدفاع الجوي السورية، حيث تمكنت من اعتراض وتدمير بعض الصواريخ الإسرائيلية المستهدفة.
ومع ذلك، فإن الهجوم أدى إلى خسائر فادحة في صفوف القوات العسكرية السورية، حيث استُشهد 4 عسكريين وأصيب 4 آخرون بجروح وفق الوكالة الرسمية السورية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مسؤول يمني يكشف حجم خسائر الغارة الإسرائيلية علي مطار صنعاء
أكد مسؤول يمني رفيع ان الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء لم تسفر عن سقوط قتلى ولم تتسبب بخسائر سوى استهداف آخر طائرة للخطوط الجوية اليمنية.
وقال المسؤول اليمني في تصريحات له ان الطائرة التي استهدفتها إسرائيل بمطار صنعاء لم يكن على متنها شخصية سياسية وكانت تستعد لنقل حجاج يمنيين إلى السعودية.
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء توقفا كاملا مؤقتا لرحلاتها من مطار صنعاء حتى إشعار آخر بعد أن تعرضت طائرة تابعة لنا لاستهداف صهيوني مباشر قبل لحظات من بدء صعود الركاب.
ولاحقا؛ أفادت وسائل إعلام يمنية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بسلسلة غارات مطار صنعاء إحداها استهدفت طائرة لشركة الخطوط الجوية اليمنية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، حيث يستهدف الحوثيون بانتظام الأراضي الإسرائيلية.
وقال الجيش عبر حسابه على تطبيق تلجرام إنه تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، عقب صفارات الإنذار التي دوت في عدة مناطق في إسرائيل.
ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، التي اندلعت بسبب هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أعلن الحوثيون، الذين يزعمون أنه هجماتهم هذه بمثابة تضامن مع الفلسطينيين، مسؤوليتهم عن عشرات الهجمات الصاروخية وبطائرات بدون طيار على إسرائيل، والتي تم اعتراض الغالبية العظمى منها.
كما هاجموا سفنًا يعتقدوا أنها ذات صلة بإسرائيل قبالة سواحل اليمن، وخاصةً في البحر الأحمر الذي يمر عبره نحو 12% من التجارة العالمية.
في الرابع من مايو الجاري، سقط صاروخ أطلقه المتمردون اليمنيون على محيط مطار بن جوريون الدولي بالقرب من تل أبيب لأول مرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، الماضي اعتراض صاروخ، ثم أكد الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخًا باليستيًا فرط صوتي باتجاه المطار.
وردًا على الهجمات، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في الأشهر الماضية على أهداف للحوثيين في اليمن، بما في ذلك الموانئ ومطار صنعاء.